سفيرنا بألبانيا يطلع الرئيس الألباني على آخر التطورات
وضع سفير دولة فلسطين لدى ألبانيا عصام مصالحة، الرئيس الألباني المنتخب حديثا بويار نيشاني بصورة التطورات السياسية الأخيرة وتوجهات القيادة الفلسطينية الحالية، مشيرا لضرورة دعم ألبانيا للخطوات والجهود الفلسطينية من أجل الحصول على اعتراف كدولة غير عضو في أروقة الأمم المتحدة.
وقدم مصالحة، خلال لقاء جرى بالعاصمة الألبانية تيرانا، اليوم الاثنين، التبريكات باسم الرئيس محمود عباس وباسم الشعب الفلسطيني لمناسبة توليه مهام منصبه كرئيس لجمهورية ألبانيا، ووجه له دعوة لزيارة دولة فلسطين.
وشرح له المعاناة اليومية التي يعانيها أبناء شعبنا جراء الاحتلال الإسرائيلي ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال والذين بدأوا بخوض العديد من الإضرابات عن الطعام، مؤخرا من أجل نيل حقوقهم المشروعة، مشيرا إلى منع الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة وزراء من منظمة دول عدم الإنحياز بالتوجه لفلسطين والإجتماع هناك.
بدوره، قدم الرئيس الألباني الشكر للرئيس محمود عباس وللشعب الفلسطيني، ووجه الدعوة له لزيارة ألبانيا، وأشاد بالإنجازات التي حققتها مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة، وتقديره للجهود التي تبذلها القيادة من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق الاستقلال لشعبها.
وشدد على أن موقف ألبانيا ينسجم مع موقف الإتحاد الأوروبي الداعم للقضية الفلسطينية، وجمهورية ألبانيا كانت من أوائل الدول التي إعترفت بدولة فلسطين إثر إعلان الاستقلال عام 1988، وما زالت ترى بأن هذه خطوة مهمة وفي الطريق الصحيح وأن هناك وعي وتفهم لدى الشعب الألباني للمعاناة التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس الألباني ضرورة تطوير العلاقات السياسية الثنائية وتطوير الفرص الإستثمارية ما بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، قدم السفير مصالحة هدية للرئيس الألباني باسم الرئيس محمود عباس، ووجه له الشكر على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية.
وقدم مصالحة، خلال لقاء جرى بالعاصمة الألبانية تيرانا، اليوم الاثنين، التبريكات باسم الرئيس محمود عباس وباسم الشعب الفلسطيني لمناسبة توليه مهام منصبه كرئيس لجمهورية ألبانيا، ووجه له دعوة لزيارة دولة فلسطين.
وشرح له المعاناة اليومية التي يعانيها أبناء شعبنا جراء الاحتلال الإسرائيلي ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال والذين بدأوا بخوض العديد من الإضرابات عن الطعام، مؤخرا من أجل نيل حقوقهم المشروعة، مشيرا إلى منع الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة وزراء من منظمة دول عدم الإنحياز بالتوجه لفلسطين والإجتماع هناك.
بدوره، قدم الرئيس الألباني الشكر للرئيس محمود عباس وللشعب الفلسطيني، ووجه الدعوة له لزيارة ألبانيا، وأشاد بالإنجازات التي حققتها مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة، وتقديره للجهود التي تبذلها القيادة من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق الاستقلال لشعبها.
وشدد على أن موقف ألبانيا ينسجم مع موقف الإتحاد الأوروبي الداعم للقضية الفلسطينية، وجمهورية ألبانيا كانت من أوائل الدول التي إعترفت بدولة فلسطين إثر إعلان الاستقلال عام 1988، وما زالت ترى بأن هذه خطوة مهمة وفي الطريق الصحيح وأن هناك وعي وتفهم لدى الشعب الألباني للمعاناة التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس الألباني ضرورة تطوير العلاقات السياسية الثنائية وتطوير الفرص الإستثمارية ما بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، قدم السفير مصالحة هدية للرئيس الألباني باسم الرئيس محمود عباس، ووجه له الشكر على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية.