تقرير: رصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (101)، الذي يغطي الفترة من:27.7.2012 ولغاية 2.8.2012
*يجب قطع الكهرباء عن سلطة الإرهاب في غزة:
نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 27.7.2012 تقريرًا أعده م. حفروني (M. Hevroni) حول النقص في الكهرباء الذي تعاني منه إسرائيل. وبثت الصحيفة عبر التقرير تحريضًا على قطع الكهرباء عن غزة لتجاوز هذه الأزمة.
وورد في التقرير: في جلسة حكومية أقيمت في الماضي بشأن الخطوات اللازمة لنقص الكهرباء في الصيف القريب، طلب وزير حماية البيئة، جلعاد أردان من وزراء الحكومة دعم اقتراحه بقطع الكهرباء عن سلطة الإرهاب التابعة لحماس في غزة، قبل كل ضرر مُبادر إليه في تزويد الكهرباء لسكان إسرائيل. حسب أقوال أردان الحديث لا يدور حول عقوبات ضد غزة وبالتأكيد ليس ضد سكانها، وانما حول خطوة أساسية تنبع من أن الأولوية هي لمن يحتاج الكهرباء أكثر.
*السلطة الفلسطينية تُدرس الأطفال الإرهاب:
نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 29.7.2012 خبرًا جاء فيه:المخربة دلال المغربي، التي قادت العملية الإرهابية في شارع الشاطئ عام 1978 التي قُتل فيها 35 شخصًا، تُعتبر بطلة وقدوة في الشارع الفلسطيني.
الآن وجدوا في السلطة الفلسطينية طريقة جديدة لتخليد ذكراها، وفي هذه الأيام يُقام في أريحا مخيم صيفي على اسم المغربي. قبل سنتين فقط مارست اسرائيل والأمريكيين ضغوطًا على السلطة كي لا تقوم بإحياء احتفال رسمي في اليوم السنوي للعملية الإرهابية، والذي كان من المقرر أن يقوموا من خلاله بإطلاق إسم المغربي على ساحة في رام الله. أماكن عديدة في أرجاء الضفة وغزة تحمل اسمها، وبضمن تلك الأماكن مدارس، ملاعب رياضية، شوارع.أن حركة فتح التي يترأسها أبو مازن هي من تُنظم المخيم الصيفي.
في أعقاب كشف مسألة المخيم الصيفي يُخطط عضو الكنيست داني دنون (الليكود) التوجه لرئيس الدولة بنيامين نتنياهو ومطالبته بايقاف تمرير الأموال للسلطة الفلسطينية. السلطة الفلسطينية تمول تدريس الإرهاب للأجيال الناشئة وتكشف مرة أخرى وجهها الحقيقي.
*وقاحة فلسطينية:
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 29.7.2012 مقالة كتبها الكاتب والصحافي ناح كليجر (Noah Klieger) انتقد من خلالها جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطينية على قيامه بارسال رسالة تقدير للجنة الاولمبية لرفضها تخصيص دقيقة حداد على الرياضيين الإسرائيليين الذين قتلوا في عملية ميونخ عام 1972.
وقال: لا حدود للوقاحة. أرسل جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد كرة القدم الفلسطينية رسالة شكر وتقدير لرئيس اللجنة الاولمبية على قرارها عدم الوقوف دقيقة صمت لذكرى شهداء ميونخ. جبريل الرجوب كان منذ صغره مخربًا، نفذ عمليات تخريبة ضد اسرائيل وقام أيضًا بارسال مخربين اخرين. وبسبب ذلك قضى أكثر من عشرين عاما في السجون الاسرائيلية. من الواضح ان شخصًا كهذا، والذي أقدم اخوانه في الارهاب على قتل الرياضيين في ميونخ، مقتنع تماما بعدم وجوب احترام ذكرى القتلى. والرسالة التي ارسلها هي قمة السخرية الشريرة، فماذا يمكنك التوقع من شخص كهذا؟
*أقوال زعبي تعني أن كل إسرائيلي يجب أن يموت:
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 31.7.2012 مقالة تحريضية ضد عضو الكنيست حنين زعبي كتبها أهارون لبيدوت (Aharon Lapidot). وتأتي هذه المقالة على خلفية تصريحات زعبي التي حملت من خلالها اسرائيل مسؤولية عملية بورغاس، لرفضها مبادرات السلام واستمرار الاحتلال.
وقال: مقولة عضو الكنيست حنين زعبي بأن اسرائيل مسؤولة عن عملية بورغاس ليست تحريضًا فقط؛ انها تحمل في طياتها رسالة خطيرة لا مثيل لها: مسموح أن يُفعل بإسرائيل والإسرائيليين، المدنيين، النساء والأطفال- كل شيء، كل شيء حقًا، يشمل ذلك تفجيرهم في الباص الذي يُقلهم للعطلة في الخارج، بسبب الاحتلال. أي، لا يوجد أية عقبات، أية موانع، أية معارضة أخلاقية، لا يوجد أي شيء. وفقًا لزعبي، اذا كنت إسرائيليًا- وبما أن اسرائيل هي قوة احتلال- فيجب أن تموت. أنا أخشى أنه حتى لو كانت زعبي لا تقصد الرسالة التي تقف وراء أقوالها وتقولها كإستفزاز، فلديها عدد غير بسيط من المتطرفين الذين سيأخذون هذه الأقوال على محمل الجد.
*الثقافة العربية ثقافة كراهية وحقد وقتل:
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 1.8.2012 مقالة عنصرية كتبتها نوريت جرينجر(Nurit Greenger)، أثنت من خلالها على تصريحات المرشح الأمريكي للرئاسة ميت رومني، التي زعم من خلالها وجود "فروقات حضارية" بين الإسرائيليين والفلسطينيين أدت إلى تفوق الإسرائيليين اقتصاديًا.
ووصفت جيرنجر من خلال مقالتها الثقافة العربية بثقافة "الكراهية والحقد والقتل" وقالت: "لقد أثار خطاب المرشح الأمريكي ميت رومني غضبًا شديدًا عندما تحدث عن الفروقات الحضارية بين الإسرائيليين والعرب الفلسطينيين. اليهود لم ينتظروا أحدًا كي يمنحهم الالهام؛ لقد بدأوا العمل فورًا في الأرض التي سُلبت منهم وجعلوها تزدهر كما تحدثت عنها التوراة.
العرب الذين عاشوا هنا، بشكل غير قانوني، مُنحوا فرصة اضافية للانضمام للروح اليهودية الطلائعية. لقد عمل هذا جيدًا حتى جاء "تطور" اتفاقيات أوسلو. الاتفاقيات السياسية التي أدت إلى انقسام في المجتمع الإسرائيلي وخلقت شقًا بين المجتمع الإسرائيلي والعربي. العرب طوروا تعويذة "أشفقوا علينا، اليهود يضطهدوننا" والتي أنتجت مجتمعًا تعلم العيش على التبرعات ومخصصات البطالة. العالم "المتنور" يودع في حسابات البنوك العربية الفلسطينية ملياردات الدولارات كمساعدات، الجزء الأكبر من هذه المساعدات بذلوه في أعمال الشر. منذ مصيبة اتفاقيات أوسلو عام 1993، العرب الفلسطينيون يعيشون على حساب الآخرين. عندما يعيشون على حساب الآخرين هذا يؤدي إلى الفساد والى زوال الابداع الإنساني، لقد علق العرب هنا.
*يجب قطع الكهرباء عن سلطة الإرهاب في غزة:
نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 27.7.2012 تقريرًا أعده م. حفروني (M. Hevroni) حول النقص في الكهرباء الذي تعاني منه إسرائيل. وبثت الصحيفة عبر التقرير تحريضًا على قطع الكهرباء عن غزة لتجاوز هذه الأزمة.
وورد في التقرير: في جلسة حكومية أقيمت في الماضي بشأن الخطوات اللازمة لنقص الكهرباء في الصيف القريب، طلب وزير حماية البيئة، جلعاد أردان من وزراء الحكومة دعم اقتراحه بقطع الكهرباء عن سلطة الإرهاب التابعة لحماس في غزة، قبل كل ضرر مُبادر إليه في تزويد الكهرباء لسكان إسرائيل. حسب أقوال أردان الحديث لا يدور حول عقوبات ضد غزة وبالتأكيد ليس ضد سكانها، وانما حول خطوة أساسية تنبع من أن الأولوية هي لمن يحتاج الكهرباء أكثر.
*السلطة الفلسطينية تُدرس الأطفال الإرهاب:
نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 29.7.2012 خبرًا جاء فيه:المخربة دلال المغربي، التي قادت العملية الإرهابية في شارع الشاطئ عام 1978 التي قُتل فيها 35 شخصًا، تُعتبر بطلة وقدوة في الشارع الفلسطيني.
الآن وجدوا في السلطة الفلسطينية طريقة جديدة لتخليد ذكراها، وفي هذه الأيام يُقام في أريحا مخيم صيفي على اسم المغربي. قبل سنتين فقط مارست اسرائيل والأمريكيين ضغوطًا على السلطة كي لا تقوم بإحياء احتفال رسمي في اليوم السنوي للعملية الإرهابية، والذي كان من المقرر أن يقوموا من خلاله بإطلاق إسم المغربي على ساحة في رام الله. أماكن عديدة في أرجاء الضفة وغزة تحمل اسمها، وبضمن تلك الأماكن مدارس، ملاعب رياضية، شوارع.أن حركة فتح التي يترأسها أبو مازن هي من تُنظم المخيم الصيفي.
في أعقاب كشف مسألة المخيم الصيفي يُخطط عضو الكنيست داني دنون (الليكود) التوجه لرئيس الدولة بنيامين نتنياهو ومطالبته بايقاف تمرير الأموال للسلطة الفلسطينية. السلطة الفلسطينية تمول تدريس الإرهاب للأجيال الناشئة وتكشف مرة أخرى وجهها الحقيقي.
*وقاحة فلسطينية:
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 29.7.2012 مقالة كتبها الكاتب والصحافي ناح كليجر (Noah Klieger) انتقد من خلالها جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطينية على قيامه بارسال رسالة تقدير للجنة الاولمبية لرفضها تخصيص دقيقة حداد على الرياضيين الإسرائيليين الذين قتلوا في عملية ميونخ عام 1972.
وقال: لا حدود للوقاحة. أرسل جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد كرة القدم الفلسطينية رسالة شكر وتقدير لرئيس اللجنة الاولمبية على قرارها عدم الوقوف دقيقة صمت لذكرى شهداء ميونخ. جبريل الرجوب كان منذ صغره مخربًا، نفذ عمليات تخريبة ضد اسرائيل وقام أيضًا بارسال مخربين اخرين. وبسبب ذلك قضى أكثر من عشرين عاما في السجون الاسرائيلية. من الواضح ان شخصًا كهذا، والذي أقدم اخوانه في الارهاب على قتل الرياضيين في ميونخ، مقتنع تماما بعدم وجوب احترام ذكرى القتلى. والرسالة التي ارسلها هي قمة السخرية الشريرة، فماذا يمكنك التوقع من شخص كهذا؟
*أقوال زعبي تعني أن كل إسرائيلي يجب أن يموت:
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 31.7.2012 مقالة تحريضية ضد عضو الكنيست حنين زعبي كتبها أهارون لبيدوت (Aharon Lapidot). وتأتي هذه المقالة على خلفية تصريحات زعبي التي حملت من خلالها اسرائيل مسؤولية عملية بورغاس، لرفضها مبادرات السلام واستمرار الاحتلال.
وقال: مقولة عضو الكنيست حنين زعبي بأن اسرائيل مسؤولة عن عملية بورغاس ليست تحريضًا فقط؛ انها تحمل في طياتها رسالة خطيرة لا مثيل لها: مسموح أن يُفعل بإسرائيل والإسرائيليين، المدنيين، النساء والأطفال- كل شيء، كل شيء حقًا، يشمل ذلك تفجيرهم في الباص الذي يُقلهم للعطلة في الخارج، بسبب الاحتلال. أي، لا يوجد أية عقبات، أية موانع، أية معارضة أخلاقية، لا يوجد أي شيء. وفقًا لزعبي، اذا كنت إسرائيليًا- وبما أن اسرائيل هي قوة احتلال- فيجب أن تموت. أنا أخشى أنه حتى لو كانت زعبي لا تقصد الرسالة التي تقف وراء أقوالها وتقولها كإستفزاز، فلديها عدد غير بسيط من المتطرفين الذين سيأخذون هذه الأقوال على محمل الجد.
*الثقافة العربية ثقافة كراهية وحقد وقتل:
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 1.8.2012 مقالة عنصرية كتبتها نوريت جرينجر(Nurit Greenger)، أثنت من خلالها على تصريحات المرشح الأمريكي للرئاسة ميت رومني، التي زعم من خلالها وجود "فروقات حضارية" بين الإسرائيليين والفلسطينيين أدت إلى تفوق الإسرائيليين اقتصاديًا.
ووصفت جيرنجر من خلال مقالتها الثقافة العربية بثقافة "الكراهية والحقد والقتل" وقالت: "لقد أثار خطاب المرشح الأمريكي ميت رومني غضبًا شديدًا عندما تحدث عن الفروقات الحضارية بين الإسرائيليين والعرب الفلسطينيين. اليهود لم ينتظروا أحدًا كي يمنحهم الالهام؛ لقد بدأوا العمل فورًا في الأرض التي سُلبت منهم وجعلوها تزدهر كما تحدثت عنها التوراة.
العرب الذين عاشوا هنا، بشكل غير قانوني، مُنحوا فرصة اضافية للانضمام للروح اليهودية الطلائعية. لقد عمل هذا جيدًا حتى جاء "تطور" اتفاقيات أوسلو. الاتفاقيات السياسية التي أدت إلى انقسام في المجتمع الإسرائيلي وخلقت شقًا بين المجتمع الإسرائيلي والعربي. العرب طوروا تعويذة "أشفقوا علينا، اليهود يضطهدوننا" والتي أنتجت مجتمعًا تعلم العيش على التبرعات ومخصصات البطالة. العالم "المتنور" يودع في حسابات البنوك العربية الفلسطينية ملياردات الدولارات كمساعدات، الجزء الأكبر من هذه المساعدات بذلوه في أعمال الشر. منذ مصيبة اتفاقيات أوسلو عام 1993، العرب الفلسطينيون يعيشون على حساب الآخرين. عندما يعيشون على حساب الآخرين هذا يؤدي إلى الفساد والى زوال الابداع الإنساني، لقد علق العرب هنا.