غنام: تمكين المرأة وتحصينها على كافة الأصعدة هو الطريق الأمثل لحمايتها
اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن تمكين المرأة وتحصينها ثقافيا واجتماعيا هو الطريق الأمثل لحمايتها من قسوة الظروف وبعض الأفكار المترسبة والتي تسيء لشعبنا وفكرنا وحضارتنا، وتشوّه الصورة الحقيقية للمرأة التي شاركت الرجل بكافة ميادين الكفاح والعمل على طريق بناء مؤسساتنا ومجتمعنا وأسرنا المترابطة والمخلصة لثوابتها ونهجها السليم.
وأشادت غنام بحالة التناغم التي تتميز بها محافظة رام الله والبيرة والناتجة عن الشراكة الحقيقية بين مؤسسات المجتمع المدني وكافة جهات الإختصاص، مشيرة إلى منطق الأسرة الواحدة ووحدة الهدف والمصير والتي ينتج عنها طواقم فاعلة وخلية عمل متميزة لصالح الوطن والمواطن الفلسطيني.
واعتبرت المحافظ أن دائرة العنف المجتمعي المتراكم والذي يعتبر محصلة لما يعانيه شعبنا من الإحتلال ومن الوضع الاقتصادي المتدهور وجملة الظروف الصعبة يجب أن تواجه بوعي لمحاربته آثاره ومسبباته، مشيرة أن بنيان الأسرة الرصين والعلاقة المتينة بين أبناء الأسرة الواحدة وعلى رأسهم الأبوين ينتج تعاملا حضاريا واعيا ينبذ كافة أشكال التشوهات الإجتماعية التي تعتبر شذوذا في مجتمعنا المتماسك والمتحاب، مؤكدة أن المحافظات وكافة جهات الإختصاص في كافة أنحاء الوطن وجدت لتعديل المسار وتصحيح النهج وحماية الأسرة والسلامة العامة لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن هذه المؤسسات تعتبر مظلة تحتوي كافة أبناء المجتمع وتحميهم وتساهم في الحفاظ على حقوقهم، داعية المواطنين لعدم التردد في طرح اشكالياتهم للتمكن من احتواءها وعدم وصولها إلى مرحلة اللاعودة، مؤكدة أن ابواب المحافظة مفتوحة دائما لكافة المواطنين والحريصين على الحفاظ على بنيان نسيجنا الإجتماعي الذي سيحاسب كل من يحاول تفتيته او شرذمته.
وكانت غنام قد استقبلت وفدا من الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، حيث أشادت بدورهم وتفاعلهم مع مقتضيات المجتمع الفلسطيني بشكل عام، واعتبرت المحافظ أن المرأة تحظى بدعم القيادة الفلسطينية النابع من ايمانهم بقدراتها على كافة المستويات، مشيرة أن الإنتصار الحقيقي للمرأة يكون عند تكرار تجارب النجاح في كثير من المواقع للتأكيد على أن هذا النجاح وهذه الفرص ليست طفرة بل هي نهج مدروس ومتكامل.
من جانبهم شكر الوفد غنام على دعمها الدائم للمرأة، مؤكدين أنها نموذجا عمليا للطاقات المتميزة التي تتحلى بها المرأة الفلسطينية شريكة الرجل وبانية الأسرة الفلسطينية المتكاتفة، مطلعينها على جملة من الخطط والمشاريع التطويرية الهادفة.
وأشادت غنام بحالة التناغم التي تتميز بها محافظة رام الله والبيرة والناتجة عن الشراكة الحقيقية بين مؤسسات المجتمع المدني وكافة جهات الإختصاص، مشيرة إلى منطق الأسرة الواحدة ووحدة الهدف والمصير والتي ينتج عنها طواقم فاعلة وخلية عمل متميزة لصالح الوطن والمواطن الفلسطيني.
واعتبرت المحافظ أن دائرة العنف المجتمعي المتراكم والذي يعتبر محصلة لما يعانيه شعبنا من الإحتلال ومن الوضع الاقتصادي المتدهور وجملة الظروف الصعبة يجب أن تواجه بوعي لمحاربته آثاره ومسبباته، مشيرة أن بنيان الأسرة الرصين والعلاقة المتينة بين أبناء الأسرة الواحدة وعلى رأسهم الأبوين ينتج تعاملا حضاريا واعيا ينبذ كافة أشكال التشوهات الإجتماعية التي تعتبر شذوذا في مجتمعنا المتماسك والمتحاب، مؤكدة أن المحافظات وكافة جهات الإختصاص في كافة أنحاء الوطن وجدت لتعديل المسار وتصحيح النهج وحماية الأسرة والسلامة العامة لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن هذه المؤسسات تعتبر مظلة تحتوي كافة أبناء المجتمع وتحميهم وتساهم في الحفاظ على حقوقهم، داعية المواطنين لعدم التردد في طرح اشكالياتهم للتمكن من احتواءها وعدم وصولها إلى مرحلة اللاعودة، مؤكدة أن ابواب المحافظة مفتوحة دائما لكافة المواطنين والحريصين على الحفاظ على بنيان نسيجنا الإجتماعي الذي سيحاسب كل من يحاول تفتيته او شرذمته.
وكانت غنام قد استقبلت وفدا من الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، حيث أشادت بدورهم وتفاعلهم مع مقتضيات المجتمع الفلسطيني بشكل عام، واعتبرت المحافظ أن المرأة تحظى بدعم القيادة الفلسطينية النابع من ايمانهم بقدراتها على كافة المستويات، مشيرة أن الإنتصار الحقيقي للمرأة يكون عند تكرار تجارب النجاح في كثير من المواقع للتأكيد على أن هذا النجاح وهذه الفرص ليست طفرة بل هي نهج مدروس ومتكامل.
من جانبهم شكر الوفد غنام على دعمها الدائم للمرأة، مؤكدين أنها نموذجا عمليا للطاقات المتميزة التي تتحلى بها المرأة الفلسطينية شريكة الرجل وبانية الأسرة الفلسطينية المتكاتفة، مطلعينها على جملة من الخطط والمشاريع التطويرية الهادفة.