نقابة الصحفيين تطالب "فضائية فلسطين اليوم" بوقف إجراءاتها العقابية بحق الزميل أبو حمدية
طالبت نقابة الصحفيين، إدارة فضائية "فلسطين اليوم" التي تتخذ من بيروت مقرا لها بالتراجع عن إجراءاتها العقابية بحق الصحفي محمد أبو حمدية الذي يعمل مقدما للبرامج لديها طيلة ستة أشهر.
وأوضحت النقابة في بيان لها اليوم الخميس، أنه وبعد اللقاءات مع الأطراف ذات العلاقة سواء مع مسؤولين في الفضائية أو الصحفي أبو حمدية، فإنها استشعرت بأن وقف الزميل أبو حمدية عن العمل جاء كإجراء سياسي عقابي وليس على أسس مهنية أو قانونية، سيما أن قرار وقفه عن العمل جاء بعيد إجراء مقابلة مع النائب في المجلس التشريعي عزيز دويك الذي هدد أبو حمدية بملاحقته قانونيا وقضائيا وعشائريا في حال قيامه ببث مقابلة متلفزة كان يجريها معه بموافقته وعلمه المسبق بأنها ستتضمن أسئلة عديدة في شتى المجالات.
وطالبت النقابة إدارة القناة في بيروت بتوضيح موقفها إزاء إجراءات الفصل والإيقاف عن العمل بحق الصحفي أبو حمدية بشكل رسمي ومعلن، مستهجنة بشدة خضوع أية إدارة من إدارات وسائل الإعلام للضغوط السياسية من أجل الاقتصاص ومعاقبة الصحفيين العاملين لديها، "الأمر الذي يدفع النقابة لضرورة التأكيد على رفضها التام لهذا التدخل في عمل وسائل الإعلام وإداراتها وتشديدها على أنها ستقف إلى جانب الصحفيين في مواجهة هذه الإجراءات الظالمة والتي لا يمكن القبول بها بأي من الأحوال".
وجددت نقابة الصحفيين في هذا الإطار موقفها الثابت والمتمثل بمطالبة إدارة فضائية فلسطين اليوم، بالتراجع عن كافة الإجراءات الخاصة بوقف الزميل أبو حمدية عن العمل، وتعويضه عن كل ما لحق به من أضرار، مؤكدة أهمية التزام كافة المؤسسات الإعلامية بقانون العمل الفلسطيني من حيث إبرام عقود العمل وحماية حقوق الصحفيين النقابية والمهنية، ورفض أية محاولات للتلاعب أو التحايل على حقوق الصحفيين، والتزام إدارات المؤسسات الإعلامية بالمهنية والموضوعية والاستقلالية ورفض أية تدخلات سياسية أو حزبية في عملها.
كم جددت النقابة مطالبتها للنائب الدويك، بالاعتذار للصحفي أبو حمدية المشهود له بمهنيته وحياديته المثبتة في المقابلات المهمة التي أجراها مع قيادات وشخصيات في مختلف المواقع ومن مختلف المشارب الفكرية والسياسية.
وأوضحت النقابة في بيان لها اليوم الخميس، أنه وبعد اللقاءات مع الأطراف ذات العلاقة سواء مع مسؤولين في الفضائية أو الصحفي أبو حمدية، فإنها استشعرت بأن وقف الزميل أبو حمدية عن العمل جاء كإجراء سياسي عقابي وليس على أسس مهنية أو قانونية، سيما أن قرار وقفه عن العمل جاء بعيد إجراء مقابلة مع النائب في المجلس التشريعي عزيز دويك الذي هدد أبو حمدية بملاحقته قانونيا وقضائيا وعشائريا في حال قيامه ببث مقابلة متلفزة كان يجريها معه بموافقته وعلمه المسبق بأنها ستتضمن أسئلة عديدة في شتى المجالات.
وطالبت النقابة إدارة القناة في بيروت بتوضيح موقفها إزاء إجراءات الفصل والإيقاف عن العمل بحق الصحفي أبو حمدية بشكل رسمي ومعلن، مستهجنة بشدة خضوع أية إدارة من إدارات وسائل الإعلام للضغوط السياسية من أجل الاقتصاص ومعاقبة الصحفيين العاملين لديها، "الأمر الذي يدفع النقابة لضرورة التأكيد على رفضها التام لهذا التدخل في عمل وسائل الإعلام وإداراتها وتشديدها على أنها ستقف إلى جانب الصحفيين في مواجهة هذه الإجراءات الظالمة والتي لا يمكن القبول بها بأي من الأحوال".
وجددت نقابة الصحفيين في هذا الإطار موقفها الثابت والمتمثل بمطالبة إدارة فضائية فلسطين اليوم، بالتراجع عن كافة الإجراءات الخاصة بوقف الزميل أبو حمدية عن العمل، وتعويضه عن كل ما لحق به من أضرار، مؤكدة أهمية التزام كافة المؤسسات الإعلامية بقانون العمل الفلسطيني من حيث إبرام عقود العمل وحماية حقوق الصحفيين النقابية والمهنية، ورفض أية محاولات للتلاعب أو التحايل على حقوق الصحفيين، والتزام إدارات المؤسسات الإعلامية بالمهنية والموضوعية والاستقلالية ورفض أية تدخلات سياسية أو حزبية في عملها.
كم جددت النقابة مطالبتها للنائب الدويك، بالاعتذار للصحفي أبو حمدية المشهود له بمهنيته وحياديته المثبتة في المقابلات المهمة التي أجراها مع قيادات وشخصيات في مختلف المواقع ومن مختلف المشارب الفكرية والسياسية.