مجلس طلبة "بيرزيت" يعلن التوصل لاتفاق مع الإدارة : الاثنين دوام الدورة الصيفية الثانية
أعلن مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت وإدارة الجامعة، اليوم السبت، عن حل أزمة اغلاق الجامعة، والاتفاق على فتح أبواب الجامعة، والبدء بالفصل الصيفي الثاني، وذلك بعد تدخل خريجي الجامعة.
وتم الاتفاق على وضع جميع القضايا العالقة على طاولة الحوار بين إدارة الجامعة ومجلس الجامعة، لا سيما قضية سعر الساعة الدراسية، التي أعلنت الجامعة عن رفعها، ورفضها مجلس الطلبة، بحيث يتم الشروع فورا بحوار مبدئي ومفصل وشامل لموضوع الازمة المالية التي تعاني منها الجامعة.
واتفق الجانبان على أن يقوم الحوار على اساس التفهم المتبادل بين مجلس الطلبة وإدارة الجامعة، ويقوم ممثلو الخريجين ومجلس امناء الجامعة بتيسيره.
واتفق الجانبان على أن يكون الهدف من فتح باب الحوار هو التوصل إلى حلول عادلة تضمن حق الطلبة الفقراء في استكمال تعليمهم، وأن لا يكون وضعهم المادي عائقاً أمام تمتعهم بهذا الحق، والتوصل الى حلول تضمن للجامعة وللعملية التعليمية الاستمرار على نحو مستدام ومميز.
وأكد الجانبان على ضرورة استخلاص العبر من الأزمة المالية الحالية، بحيث يتم إشراك الطلبة عبر مجلس الطلبة، فيما يتعلق بالمسائل التي تمسهم وترسيخ اساليب ومبادئ الحوار الديمقراطي بين مكونات الجامعة، على أن يكون من محصلات الحوار توسيع دائرة موارد الجامعة عبر بلورة حلول واليات تساهم في حل ازمة الجامعة المالية وتساعد على ديمومة اداء الجامعة لرسالتها.
وتم الاتفاق على أن يكون الحوار محددا بسقف زمني اقصاه بداية الفصل الدراسي الاول، ويتم النظر في الوضع الاقتصادي للطلبة الجدد ومساعدة المحتاجين منهم للحصول على منح أو قروض او كلاهما ابتداء من الفصل الاول لهم بناء على مسح اجتماعي للطلبة خلال الفصل الدراسي الاول.
وتضمن لجنة الوساطة بنود سيتم الاعلان عنها في الجلسة الاولى للحوار كقضايا متفق عليها وستعلن ما سيتم الاتفاق عليه وهذا بناء على التفاهمات مع الطرفين.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد كافة الاتصالات التي قامت بها لجنة الوساطة المؤلفة من خريجي الجامعة حيث شملت الاتصالات طلبة الجامعة ممثلين بمجلس الطلبة والكتل الطلابية والوزارات المعنية وقيادات وطنية ومجلس الجامعة ومجلس الامناء واتحاد مجالس طلبة الجامعات، فقد اتفقت الاطراف على اعتبار لجنة الوساطة لجنة لتيسير الحوار وضمان تنفيذه.
وتم الاتفاق على وضع جميع القضايا العالقة على طاولة الحوار بين إدارة الجامعة ومجلس الجامعة، لا سيما قضية سعر الساعة الدراسية، التي أعلنت الجامعة عن رفعها، ورفضها مجلس الطلبة، بحيث يتم الشروع فورا بحوار مبدئي ومفصل وشامل لموضوع الازمة المالية التي تعاني منها الجامعة.
واتفق الجانبان على أن يقوم الحوار على اساس التفهم المتبادل بين مجلس الطلبة وإدارة الجامعة، ويقوم ممثلو الخريجين ومجلس امناء الجامعة بتيسيره.
واتفق الجانبان على أن يكون الهدف من فتح باب الحوار هو التوصل إلى حلول عادلة تضمن حق الطلبة الفقراء في استكمال تعليمهم، وأن لا يكون وضعهم المادي عائقاً أمام تمتعهم بهذا الحق، والتوصل الى حلول تضمن للجامعة وللعملية التعليمية الاستمرار على نحو مستدام ومميز.
وأكد الجانبان على ضرورة استخلاص العبر من الأزمة المالية الحالية، بحيث يتم إشراك الطلبة عبر مجلس الطلبة، فيما يتعلق بالمسائل التي تمسهم وترسيخ اساليب ومبادئ الحوار الديمقراطي بين مكونات الجامعة، على أن يكون من محصلات الحوار توسيع دائرة موارد الجامعة عبر بلورة حلول واليات تساهم في حل ازمة الجامعة المالية وتساعد على ديمومة اداء الجامعة لرسالتها.
وتم الاتفاق على أن يكون الحوار محددا بسقف زمني اقصاه بداية الفصل الدراسي الاول، ويتم النظر في الوضع الاقتصادي للطلبة الجدد ومساعدة المحتاجين منهم للحصول على منح أو قروض او كلاهما ابتداء من الفصل الاول لهم بناء على مسح اجتماعي للطلبة خلال الفصل الدراسي الاول.
وتضمن لجنة الوساطة بنود سيتم الاعلان عنها في الجلسة الاولى للحوار كقضايا متفق عليها وستعلن ما سيتم الاتفاق عليه وهذا بناء على التفاهمات مع الطرفين.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد كافة الاتصالات التي قامت بها لجنة الوساطة المؤلفة من خريجي الجامعة حيث شملت الاتصالات طلبة الجامعة ممثلين بمجلس الطلبة والكتل الطلابية والوزارات المعنية وقيادات وطنية ومجلس الجامعة ومجلس الامناء واتحاد مجالس طلبة الجامعات، فقد اتفقت الاطراف على اعتبار لجنة الوساطة لجنة لتيسير الحوار وضمان تنفيذه.