"السلامة المهنية" يدعو لحملة وطنية لضمان حرية تنقل وسفر الصحافيين
دعا مركز السلامة المهنية للصحافيين، كافة المؤسسات الحقوقية والاتحادات والنقابات الصحافية العربية والدولية لضرورة التحرك ودعم جهود نقابة الصحافيين في إطلاق حملة وطنية لضمان حرية تنقل وسفر آمنة للصحافيين، وإنهاء سياسة "المنع الأمني" التي يمارسها الاحتلال بحق الصحافيين وتحول دون تمكنهم من القيام بواجبهم المهني والصحفي .
وأعرب المركز في بيان صحفي عن بالغ قلقه جراء تصاعد جرائم وانتهاكات المستوطنين في الضفة بحق الصحافيين الفلسطينيين، التي باتت تأخذ منحى أكثر خطورة من خلال إطلاق النار على مركباتهم بهدف قتلهم، الأمر الذي يستوجب التحرك العاجل من اجل ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم بحق الصحافيين ومحاكمتهم.
وأكد المركز التابع لنقابة الصحافيين على وجود مخاطر حقيقية على حياة الصحافيين جراء الانتهاكات والاعتداءات التي باتت تأخذ الشكل المنظم والمخطط لارتكابها من قبل المستوطنين الذين يستهدفوا الصحافيين الفلسطينيين أثناء سفرهم على الطرقات الرئيسية الرابطة بين مدن الضفة الغربية.
واعتبر أن ما تعرض له الصحفي نزار السمودي (44 عاما) ويعمل مراسلا لتلفزيون وإذاعة صوت فلسطين، يوم الأربعاء الموافق 8-8-2012، من استهداف بإطلاق النار على مركبته من قبل سيارة لونها ابيض وتحمل لوحة صفراء كانت تسير على الطريق الرئيسي بين قريتي سنجل وترمسعيا شمال رام الله، بأنه دليل إضافي على تصاعد الهجمات المنظمة من قبل المستوطنين على المركبات العربية ومركبات الصحافيين.
وحسب الشهادة التوثيقية التي أدلى بها الصحفي سمودي لمنسق مشروع السلامة المهنية في نقابة الصحافيين الفلسطينيين، فان هذه الاعتداء كان يهدف بالأساس إلى تنفيذ جريمة قتل بحق الصحفي السمودي من خلال إطلاق النار مباشرة عليه.
وأشار المركز إلى أن محاولة القتل بحق السمودي تعكس طبيعة المخاطر المحدقة التي باتت تواجه حرية تنقل وسفر المراسلين الصحافيين بين المدن الفلسطينية في الضفة في ظل تصاعد جرائم وانتهاكات المستوطنين، الأمر الذي يلزم سلطات الاحتلال وأجهزته المختلفة بفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة واعتقال الفاعلين ومحاكمتهم بشكل علني وإعلان نتائج هذه التحقيقات، وسط تحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الصحافيين الفلسطينيين.
وأعرب المركز في بيان صحفي عن بالغ قلقه جراء تصاعد جرائم وانتهاكات المستوطنين في الضفة بحق الصحافيين الفلسطينيين، التي باتت تأخذ منحى أكثر خطورة من خلال إطلاق النار على مركباتهم بهدف قتلهم، الأمر الذي يستوجب التحرك العاجل من اجل ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم بحق الصحافيين ومحاكمتهم.
وأكد المركز التابع لنقابة الصحافيين على وجود مخاطر حقيقية على حياة الصحافيين جراء الانتهاكات والاعتداءات التي باتت تأخذ الشكل المنظم والمخطط لارتكابها من قبل المستوطنين الذين يستهدفوا الصحافيين الفلسطينيين أثناء سفرهم على الطرقات الرئيسية الرابطة بين مدن الضفة الغربية.
واعتبر أن ما تعرض له الصحفي نزار السمودي (44 عاما) ويعمل مراسلا لتلفزيون وإذاعة صوت فلسطين، يوم الأربعاء الموافق 8-8-2012، من استهداف بإطلاق النار على مركبته من قبل سيارة لونها ابيض وتحمل لوحة صفراء كانت تسير على الطريق الرئيسي بين قريتي سنجل وترمسعيا شمال رام الله، بأنه دليل إضافي على تصاعد الهجمات المنظمة من قبل المستوطنين على المركبات العربية ومركبات الصحافيين.
وحسب الشهادة التوثيقية التي أدلى بها الصحفي سمودي لمنسق مشروع السلامة المهنية في نقابة الصحافيين الفلسطينيين، فان هذه الاعتداء كان يهدف بالأساس إلى تنفيذ جريمة قتل بحق الصحفي السمودي من خلال إطلاق النار مباشرة عليه.
وأشار المركز إلى أن محاولة القتل بحق السمودي تعكس طبيعة المخاطر المحدقة التي باتت تواجه حرية تنقل وسفر المراسلين الصحافيين بين المدن الفلسطينية في الضفة في ظل تصاعد جرائم وانتهاكات المستوطنين، الأمر الذي يلزم سلطات الاحتلال وأجهزته المختلفة بفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة واعتقال الفاعلين ومحاكمتهم بشكل علني وإعلان نتائج هذه التحقيقات، وسط تحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الصحافيين الفلسطينيين.