حدث في غزة..دخل آملا بالشفاء من "المغص" فانتهى إلى فقدان إحدى كليتيه !
ككل الناس الذين يلوذون بالمراكز الطبية كلما شعروا بأوجاع قاسية ، هرع المواطن أحمد زهد من حي الشجاعية شرق مدينة غزة إلى مجمع الشفاء الطبي ، غير أن الأوجاع التي تحولت بعد ذلك إلى "تبارح"، انتهت به إلى فقدانه إحدى كليتيه !
المواطن أحمد زهد ، وهو شاب بعمر 30 عاما و أب لطفل و طفلة (سماح و مجد – عامان و 4 أعوام ) لم يكن في واقع الحال الذي وصل إليه "مجمع الشفاء" – كما كشفت تقارير سبق ونشرتها "القدس دوت كوم" خلال الأشهر الماضية – لم يكن سوى أحد ضحايا المفارقة التي تنطوي عليها المسافة بين اسم "المجمع" و "الأخطاء الطبية" المتكررة التي يرتكبها العاملون فيه، حيث تؤكد عائلته أنه يعيش منذ ما يزيد على الشهرين أوجاعا مبرحة ...
قالت عائلة الشاب زهد لـلقدس دوت كوم أثناء زيارتها للإطلاع على الوثائق الطبية التي تخص تشخيص حالته، أنه أدخل مستشفى الشفاء في بداية حزيران الماضي بعد شعوره بـ"مغص شديد"، حيث أوضح له الدكتور "أ.ع" بعد إجراء فحوصات شاملة أنه يعانى من وجود "حصاوي" في الجانب الأيمن من إحدى كليتيه ؛ ما يستدعي – برأيه – "إجراء عملية جراحية بسيطة لا تؤثر على الكليتين"، مشيرة إلى أن "التشخيص" طمأن العائلة فوافقت على خضوعه للعملية الجراحية في 20 حزيران...
وأوضحت زوجته في سياق القصة / المحنة التي يعيشها : بعد أيام قليلة و بالرغم من ملاحظة تدهور وضعه الصحي أصدر "الدكتور" تعليمات تسمح بخروجه من المستشفى باعتبار أن "حالته مستقرة واعتيادية" ، لنفاجأ بعد مرور يوم واحد على خروجه من المستشفى بتدهور كبير على صحته ثم بنزف دماء فاسدة من جرح العملية الملتهب ؛ ما إستدعى نقله مرة أخرى إلى المستشفى ليقال لنا بعد معاينة الجرح أن ما حدث "مجرد التهابات لن تؤثر على الكلية" .
وتتابع زوجة المواطن "زهد" التي كانت تحاول طمأنته و التخفيف من أوجاعه ، أن تدهور صحته المطرد و هبوط ضغط الدم لديه ثم إصابة بطنه بالانتفاخ و حاجته إلى وحدات من الدم ، استدعى للمرة الثالثة نقله إلى المستشفى ( في 2 آب الجاري ) ليقرر "الدكتور" المشرف على حالته بعد يومين أن وضعه الصحي تحت السيطرة، ثم ذيل التقرير بكتابته "عاجل جداً"!
في إطار القصة الموجعة التي يعيشها المواطن أحمد زهد ، قالت عائلته أن إحساسها بالخطر على حياته دفعها لتقديم طلب بنقله للعلاج خارج القطاع، غير أن تعاظم الإنتفاخ في بطنه قبل ساعتين من نقله إلى مستشفى تخصصي بالخليل ، ثم انفجار جرحه في مكان العملية ما أدي إلى نزفه كمية كبيرة من الدم، ما إضطر العائلة للقبول بإخضاعه لعملية جراحية لإزالة الكلية؛ لتجنب مفارقته الحياة !
إلى ذلك، أشارت زوجته "أم مجد" إلى أن أطباء المستشفى رفضوا في وقت لاحق استئصال كليته تسليمها للعائلة بذريعة أن ذلك " ليس من صلاحياتهم"، فتم الاتصال بمدير المستشفى الدكتور مدحت عباس الذي رد هو الآخر بالرفض بزعم أن الأمر "خارج إراداته"، ومن ثم تم التواصل مع مدير عام المستشفيات الدكتور مدحت محيسن ليشير على العائلة أن تتقدم بطلب للنائب العام في غزة وتقديم شكوى رسمية لوزير الصحة في الحكومة المقالة باسم نعيم ( بغرض تشكيل لجنة تحقيق ).. وتضيف : توجه أفراد العائلة بطلب للنائب العام في غزة ورد عليه بتحويل القضية للطب الشرعي، فيما لم يرد وزير الصحة المقال على الشكوى.
خلاصة القصة / المحنة التي تعيشها عائلة عامل البناء منذ عمر 16 عاما، الشاب أحمد زهد، هي أنه أحيل إلى رجل عيي، فيما أحيلت عائلته، بسبب من "الخطأ الطبي"، إلى الفقر و العوز..وهو ما اضطرها إلى تقديم مناشدات للرئيس محمود عباس و رئيس الوزراء سلام فياض، وأيضا لرئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية؛ للتدخل العاجل للإطلاع على ظروفه الصحية، وتخصيص مبلغ شهري لكي تعيش العائلة بكرامة .
تبقى الإشارة على ان عائلة المريض "أحمد زهد" كانت تقدمت إلى "الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان" شكوى تفصيلية بالقضية، مرفقةً بالشكوى التي قدمت إلى وزير الصحة في الحكومة المقالة وبالتقارير الطبية للحالة، إضافة لتسجيل فيديو وصور للمريض أثناء نزيف الدم إثر الانفجار الذي وقع بجانب الكلى، وهي وثائق تمتنع الـ "القدس دوت كوم" عن نشرها احتراماً لمشاعره.
دوت كوم" التي كشفت منذ أشهر قليلة جداً عن بتر قدم فتى بسبب تشخيص طبي خاطئ إثر كسر أصاب قدمه أثناء مباراة كرة قدم مع عدد من الفتية أمام منزله بحي الشجاعية، دون أن يُنصف، وفي حين كشفت وسائل إعلام مختلفة عن تعرض طفل رضيع "لحرق"في جسده إثر إهمال ممرضة في قسم الولادة بمجمع الشفاء الطبي، وعقبت صحة المقالة على الحادثة بـ "الأسف"، ومع تكرار تناقل الروايات في أوساط المواطنين في غزة عن تكرار حوادث "الخطأ الطبي"، تم الكشف مؤخراً عن حادثة أخرى أقل ما يمكن أن توصف بـ "الجريمة في حق شاب في مقتبل العمر".
وتوجه منذ أيام مرضى قسم الكلى في مستشفي الشفاء الطبي بشكوى لإعادة ترميم المبنى الآيل للسقوط والاهتمام بهم وبمطالبهم وضرورة إلغاء قرار نقل القسم من المستشفي إلى مستشفى الوفاء, الذي يقع شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، واشتكى المرضى من صعوبة الوصول إليه لبعده عن مكان سكناهم، وإيجاد بديل آخر.
فيما أشار عدد من المرضى خلال شهادات قدموه لوفد "صحفيون من أجل الخير" الذي زار القسم منذ أيام، أن هناك إهمالا واضحا من قبل إدارة مستشفى الشفاء بالعناية بالمرضى, موضحاً بأن هناك غرف بالقسم لا يوجد بها مكيفات في ظل ارتفاع درجات الحرارة وأخرى بحاجة إلى تصليحها وحتى الآن الأمر لم يتم رغم تقديم طلب من قبل المرضى تصليحها, مضيفاً بأن هناك نقصا كبيرا بالمعدات والأدوات الطبية, إضافة إلى قلة عدد الممرضين الموجودين بالقسم, واصفاً بأن هناك حالة من الفوضى الموجودة حيث لكل ممرض ثلاث مرضى أو أكثر يقوم بمتابعتهم وتقديم العلاج لهم وسط غياب وسائل الراحة للمرافق مع المريض.
وطالب المرضى وزارة الصحة المقالة بمراقبة عمل الأطباء في المستشفيات, موضحاً أحدهم بأنه لا توجد أي متابعة من قبل الأطباء والزيارات شحيحة لهم للقسم, حيث أن الطبيب المعالج على حد قوله يقوم بالزيارة كل أسبوعين مرة واحدة ويجري الفحوصات والتحاليل دون أن يطلع المريض على أي شي عن حالته, مشيراً بأنه لم يتم تغير الدواء له بعد عدة تحاليل وفحوصات لحتى الآن.
وفي تعقيبه على شكاوى المرضى، أوضح الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة بغزة د.أشرف القدرة، أن مستشفيات قطاع غزة تشهد "ثورة إعمار" خاصةً في مستشفي الشفاء الذي يُعد من أقدمها، وهناك دعم كامل لإعادة ترميم وبناء أقسام جديدة حسب المواصفات الصحية.
وحول نقل قسم الكلى لمستشفي الوفاء الطبي، قال القدرة لـ دوت كوم، الموضوع قيد الدراسة ولم يتم البث فيه، والطواقم الطبية تشرف شخصياً على نقل مرضى الكلى من منزلهم إلى مجمع الشفاء الطبي وبالعكس، وإن كان هناك قرار مستقبلاً في نقل القسم لمستشفي الوفاء فليس هناك أي معاناة بالنسبة للمرضى في ظل الإشراف الشخصي بتوفير مواصلات ذهاباً وإياباً إليهم.
وحول شكوى المريض "أحمد زهد"، أكد الناطق باسم صحة المقالة، أن الشكوى جديدة منذ 6-8، وقد تم استقبالها من قبل مكتب الوزير "باسم نعيم"، وهي تحت المتابعة وتم تحويلها إلى إدارة الرقابة الداخلية ولإدارة الشكاوى وسيتم التعامل بشكل كامل معها وهناك تبنى من قبل اللجنة للشكوى وستبدأ اللجنة أعمالها للتحقيق في الحادثة وأخذ عينة من الكلية لفحصها حتى تكفل الوزارة حق المريض وفي حال ثبت أحقية المريض بشكواه سيتم اعتماده حقه.
المواطن أحمد زهد ، وهو شاب بعمر 30 عاما و أب لطفل و طفلة (سماح و مجد – عامان و 4 أعوام ) لم يكن في واقع الحال الذي وصل إليه "مجمع الشفاء" – كما كشفت تقارير سبق ونشرتها "القدس دوت كوم" خلال الأشهر الماضية – لم يكن سوى أحد ضحايا المفارقة التي تنطوي عليها المسافة بين اسم "المجمع" و "الأخطاء الطبية" المتكررة التي يرتكبها العاملون فيه، حيث تؤكد عائلته أنه يعيش منذ ما يزيد على الشهرين أوجاعا مبرحة ...
قالت عائلة الشاب زهد لـلقدس دوت كوم أثناء زيارتها للإطلاع على الوثائق الطبية التي تخص تشخيص حالته، أنه أدخل مستشفى الشفاء في بداية حزيران الماضي بعد شعوره بـ"مغص شديد"، حيث أوضح له الدكتور "أ.ع" بعد إجراء فحوصات شاملة أنه يعانى من وجود "حصاوي" في الجانب الأيمن من إحدى كليتيه ؛ ما يستدعي – برأيه – "إجراء عملية جراحية بسيطة لا تؤثر على الكليتين"، مشيرة إلى أن "التشخيص" طمأن العائلة فوافقت على خضوعه للعملية الجراحية في 20 حزيران...
وأوضحت زوجته في سياق القصة / المحنة التي يعيشها : بعد أيام قليلة و بالرغم من ملاحظة تدهور وضعه الصحي أصدر "الدكتور" تعليمات تسمح بخروجه من المستشفى باعتبار أن "حالته مستقرة واعتيادية" ، لنفاجأ بعد مرور يوم واحد على خروجه من المستشفى بتدهور كبير على صحته ثم بنزف دماء فاسدة من جرح العملية الملتهب ؛ ما إستدعى نقله مرة أخرى إلى المستشفى ليقال لنا بعد معاينة الجرح أن ما حدث "مجرد التهابات لن تؤثر على الكلية" .
وتتابع زوجة المواطن "زهد" التي كانت تحاول طمأنته و التخفيف من أوجاعه ، أن تدهور صحته المطرد و هبوط ضغط الدم لديه ثم إصابة بطنه بالانتفاخ و حاجته إلى وحدات من الدم ، استدعى للمرة الثالثة نقله إلى المستشفى ( في 2 آب الجاري ) ليقرر "الدكتور" المشرف على حالته بعد يومين أن وضعه الصحي تحت السيطرة، ثم ذيل التقرير بكتابته "عاجل جداً"!
في إطار القصة الموجعة التي يعيشها المواطن أحمد زهد ، قالت عائلته أن إحساسها بالخطر على حياته دفعها لتقديم طلب بنقله للعلاج خارج القطاع، غير أن تعاظم الإنتفاخ في بطنه قبل ساعتين من نقله إلى مستشفى تخصصي بالخليل ، ثم انفجار جرحه في مكان العملية ما أدي إلى نزفه كمية كبيرة من الدم، ما إضطر العائلة للقبول بإخضاعه لعملية جراحية لإزالة الكلية؛ لتجنب مفارقته الحياة !
إلى ذلك، أشارت زوجته "أم مجد" إلى أن أطباء المستشفى رفضوا في وقت لاحق استئصال كليته تسليمها للعائلة بذريعة أن ذلك " ليس من صلاحياتهم"، فتم الاتصال بمدير المستشفى الدكتور مدحت عباس الذي رد هو الآخر بالرفض بزعم أن الأمر "خارج إراداته"، ومن ثم تم التواصل مع مدير عام المستشفيات الدكتور مدحت محيسن ليشير على العائلة أن تتقدم بطلب للنائب العام في غزة وتقديم شكوى رسمية لوزير الصحة في الحكومة المقالة باسم نعيم ( بغرض تشكيل لجنة تحقيق ).. وتضيف : توجه أفراد العائلة بطلب للنائب العام في غزة ورد عليه بتحويل القضية للطب الشرعي، فيما لم يرد وزير الصحة المقال على الشكوى.
خلاصة القصة / المحنة التي تعيشها عائلة عامل البناء منذ عمر 16 عاما، الشاب أحمد زهد، هي أنه أحيل إلى رجل عيي، فيما أحيلت عائلته، بسبب من "الخطأ الطبي"، إلى الفقر و العوز..وهو ما اضطرها إلى تقديم مناشدات للرئيس محمود عباس و رئيس الوزراء سلام فياض، وأيضا لرئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية؛ للتدخل العاجل للإطلاع على ظروفه الصحية، وتخصيص مبلغ شهري لكي تعيش العائلة بكرامة .
تبقى الإشارة على ان عائلة المريض "أحمد زهد" كانت تقدمت إلى "الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان" شكوى تفصيلية بالقضية، مرفقةً بالشكوى التي قدمت إلى وزير الصحة في الحكومة المقالة وبالتقارير الطبية للحالة، إضافة لتسجيل فيديو وصور للمريض أثناء نزيف الدم إثر الانفجار الذي وقع بجانب الكلى، وهي وثائق تمتنع الـ "القدس دوت كوم" عن نشرها احتراماً لمشاعره.
دوت كوم" التي كشفت منذ أشهر قليلة جداً عن بتر قدم فتى بسبب تشخيص طبي خاطئ إثر كسر أصاب قدمه أثناء مباراة كرة قدم مع عدد من الفتية أمام منزله بحي الشجاعية، دون أن يُنصف، وفي حين كشفت وسائل إعلام مختلفة عن تعرض طفل رضيع "لحرق"في جسده إثر إهمال ممرضة في قسم الولادة بمجمع الشفاء الطبي، وعقبت صحة المقالة على الحادثة بـ "الأسف"، ومع تكرار تناقل الروايات في أوساط المواطنين في غزة عن تكرار حوادث "الخطأ الطبي"، تم الكشف مؤخراً عن حادثة أخرى أقل ما يمكن أن توصف بـ "الجريمة في حق شاب في مقتبل العمر".
وتوجه منذ أيام مرضى قسم الكلى في مستشفي الشفاء الطبي بشكوى لإعادة ترميم المبنى الآيل للسقوط والاهتمام بهم وبمطالبهم وضرورة إلغاء قرار نقل القسم من المستشفي إلى مستشفى الوفاء, الذي يقع شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، واشتكى المرضى من صعوبة الوصول إليه لبعده عن مكان سكناهم، وإيجاد بديل آخر.
فيما أشار عدد من المرضى خلال شهادات قدموه لوفد "صحفيون من أجل الخير" الذي زار القسم منذ أيام، أن هناك إهمالا واضحا من قبل إدارة مستشفى الشفاء بالعناية بالمرضى, موضحاً بأن هناك غرف بالقسم لا يوجد بها مكيفات في ظل ارتفاع درجات الحرارة وأخرى بحاجة إلى تصليحها وحتى الآن الأمر لم يتم رغم تقديم طلب من قبل المرضى تصليحها, مضيفاً بأن هناك نقصا كبيرا بالمعدات والأدوات الطبية, إضافة إلى قلة عدد الممرضين الموجودين بالقسم, واصفاً بأن هناك حالة من الفوضى الموجودة حيث لكل ممرض ثلاث مرضى أو أكثر يقوم بمتابعتهم وتقديم العلاج لهم وسط غياب وسائل الراحة للمرافق مع المريض.
وطالب المرضى وزارة الصحة المقالة بمراقبة عمل الأطباء في المستشفيات, موضحاً أحدهم بأنه لا توجد أي متابعة من قبل الأطباء والزيارات شحيحة لهم للقسم, حيث أن الطبيب المعالج على حد قوله يقوم بالزيارة كل أسبوعين مرة واحدة ويجري الفحوصات والتحاليل دون أن يطلع المريض على أي شي عن حالته, مشيراً بأنه لم يتم تغير الدواء له بعد عدة تحاليل وفحوصات لحتى الآن.
وفي تعقيبه على شكاوى المرضى، أوضح الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة بغزة د.أشرف القدرة، أن مستشفيات قطاع غزة تشهد "ثورة إعمار" خاصةً في مستشفي الشفاء الذي يُعد من أقدمها، وهناك دعم كامل لإعادة ترميم وبناء أقسام جديدة حسب المواصفات الصحية.
وحول نقل قسم الكلى لمستشفي الوفاء الطبي، قال القدرة لـ دوت كوم، الموضوع قيد الدراسة ولم يتم البث فيه، والطواقم الطبية تشرف شخصياً على نقل مرضى الكلى من منزلهم إلى مجمع الشفاء الطبي وبالعكس، وإن كان هناك قرار مستقبلاً في نقل القسم لمستشفي الوفاء فليس هناك أي معاناة بالنسبة للمرضى في ظل الإشراف الشخصي بتوفير مواصلات ذهاباً وإياباً إليهم.
وحول شكوى المريض "أحمد زهد"، أكد الناطق باسم صحة المقالة، أن الشكوى جديدة منذ 6-8، وقد تم استقبالها من قبل مكتب الوزير "باسم نعيم"، وهي تحت المتابعة وتم تحويلها إلى إدارة الرقابة الداخلية ولإدارة الشكاوى وسيتم التعامل بشكل كامل معها وهناك تبنى من قبل اللجنة للشكوى وستبدأ اللجنة أعمالها للتحقيق في الحادثة وأخذ عينة من الكلية لفحصها حتى تكفل الوزارة حق المريض وفي حال ثبت أحقية المريض بشكواه سيتم اعتماده حقه.