الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

صور- لبنان: المكتب الحركي المركزي للأطباء يُقيم مأدبة أفطار رمضانية ويُكرمْ ثُلة من الأطباء

وليد درباس
أقام المكتب الحركي المركزي للأطباء مأدبة أفطاررمضانية بصالة المرح بضواحي مدينة صيدا، وذلك اليوم السبت الموافق في 11/8/2012، وحضرها كلا من قيادتي الساحة والأقليم، المناطق، قوات الأمن الوطني والقادة العسكريين، أعضاء المجلس الثوري، هيئة التنظيم والإدراة، جمعية الهلال الأحمرالفلسطيني، الإتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينين، أطباء المكتب الحركي المركزي ...الـخ، وتقدم الحضور القنصل العام بسفارة فلسطين محمود الأسدي، أمين سـرفصائل منظمة التحريرفتحي أبو العردات، أمين سرأقليم حركة فتح رفعت شناعة، قائد قوات الأمن الوطني اللواء صبحي أبوعرب، مسؤول هيئة التنظيم والإدارة عبد المولى أبو أياد، أمين سـرالمكتب الحركي المركزي عضو قيادة اقليم لبنان الدكتور رياض أبوالعينين، الدكتور فؤاد ممثلا جمعية الهلال الأحمرالفلسطيني بأقليم سوريا.                
بداية الوقوف مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ورحب الدكتورمحمود حماده بالحضورمنوهاَ بذات الوقت بدورالأطباء الحركيين، وقال بهذا السياق""كانوا ومازال أطباء المكتب الحركي بمثابة الجندي المجهول، شاركوا بكافة مراحل الثورة، يعملون على علاج الجرحى والمرضى دون كلل، يزرعون الأمل والبسمة على شفاه أبناء الشعب الفلسطيني""، وأستشهد بمقولة الشهيد القائد الرمزياسرعرفات ""الثورة بندقية الثائر وريشة فنان وقلم كاتب ومبضع جراح""،  ووجه التحية للأسرى والمعتقلين بسجون الإحتلال الإسرائيلي، وتمنى الشفاء للجرحى كما وحيا شهداء الثورة وشهداء المكتب الحركي للأطباء ومنهم الدكتورفتحي عرفات، عمرمحمود، فؤاد الفارس، والشهيد أبراهيم تركية، ...الـخ، وختم بتوجيه الشكرلجميع الأخوة القادة الذين ساهموا بتشكيل المكتب الحركي المركزي للأطباء.        
بدوره تحدث بأسم المكتب الحركي المركزي للأطباء أمين سره في لبنان الدكتور رياض أبو العينين فعرض لدورالأطباء بمسيرة الكفاح الوطني فأستذكرعملهم في العيادات الصحية في الجبال وفي مراكزالطبابة بالوديان وضمن الوحدات الصحية المتنقلة بالأغـوار ...الـخ، ورد أنتماء الطبيب لحركة فتـح لرابط الدم والفكر والثقافة ووحدة الهدف ولاشيء سوى ذلك، ودعا لإنصاف الطبيب حقه بالعمل والراتب والضمان الصحي، وبالشق الأخير بشـربقرب معالجة ملف الضمان منوها لوعـد قدمه بهذا الخصوص كُلاَ من سعادة السفيرأشرف دبور، أمين سـرالساحة وأمين سرالأقليم، وختـم ابو العينين بالقول""أتوجـه بصرخة ألم علها تجـد من يسمعها من كوادر وأعضاء حركة فتـح، توحدوا ففي وحدتنا قوة للنهوض بهذه الحركة التاريخية، لنكن بمستوى التحديات ففتـح ليست قصصاَ وروايات من الماضي ... بل هي الحاضر والمستقبل المشرق""،  والقى كلمة منظمة التحريرأمين سـرفصائلها في لبنان أبو العردات فأكـد على ثوابت الموقف الفلسطيني حيال حق الشعوب بالحرية والعدالة والديمقراطية وحقن الدماء، وضد أي تدخل خارجي، بما في ذلك الحفاظ على أبناء الشعب الفلسطيني، وبرأيه فأن أيجاد الحلول لكافة المعضلات والمشاكل تتم بالحوار والحلول السياسية، وبهذا السياق تمنى بأن تتجاوز سوريا الأوضاع الصعبة التي تشهدها لما في ذلك من مصلحة لأمتنا وشعبنا الفلسطيني وصونا للكرامة والعزة، ووبخصوص الحضورالفلسطيني في لبنان قال ""لسنا طرفاَ في التجاذبات اللبنانية ولا بالتنازع الداخلي ونرفض محاولات إقحامنا بالمشاكل الداخلية""، وقال أيضاَ "" لايجوز التعامل مع الملف الفلسطيني من الزاوية الأمنية فقط، فنحن أصحاب قضية وطنية عادلة بمدلولات سياسية بدرجة إمتياز""، وأكـد على أن الدم الفلسطيني لن يجيرلمصلحة أحـد سوى لخدمة فلسطين وحسب"".                                                                   
 من جهة أخرى فقد ثمن عاليا الخطاب الموحد الذي تقدم به الإطارالسياسي الفلسطيني الموحد في لبنان أبان لقاءه بالمرجعيات اللبنانية السياسية والأمنية ومع القيادة العسكرية بالجيشس اللبناني، سيما وأنه وبأعتراف تلك الجهات نجح بتجاوزالقطوع الذي طرأ أثرأحداث مخيم نهرالبارد وحال دون تأزيم تداعياتها بالمخيمات الأخرى ""عين الحلوة، مخيم الرشيدية""، ويضيف ""تمكنا مؤخرا من فتح صفحة جديدة من علاقات التطبيع مع أهالي وأبناء عكاربشمال لبنان""، كما وعرض لمسار وطبيعة العلاقة في لجنة الحوارالفلسطيني ـ اللبناني  وسعي الجانب الفلسطيني لتفعيلها وبما يضمن تشكيل لجان مشتركة يكون أعضائها اللبنانيين منتدبين من قبل وزارات ذات صلة بالشأن السيادي والسياسي ومنها على سبيل الذكر"" وزارة العمل، وزارة الدفاع، وزارة الداخلية ....الـخ""،  بما يؤهلها من العمل كهيئة ذات صلاحية بتقديم التوصيات ورفع التقاريرللبرلمان والحكومة، لحثهما على سن القوانين والتشريعات الخاصة بحق الفلسطينين في العمل والتملك والتحرك والعيش الكريم، وبهذا الخصوص قال"" علينا العمل لتعزيزالإطارالموحد وتطويره ليكون بمثابة أطاروطني فلسطيني جامع، وذراعا من أذرع منظمة التحريرالفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد""،
وفي تطرقه للوضع الحركي دعا للربط بين الحاضر والماضي المشرق المعمد بدماء الشهداء والجرحى لنتمكن من صنع المستقبل الواعـد للأجيال القادمة، ورأى بالخطوات التي بدأتها فتـح حيال ترتيب الأوضاع الداخلية كما في الإتحادات والنقابات والتراتيب التنظيمية الاخرى، رأى بها تباشيرخير وتفاؤل، ودعـا لأن يضطلع الجميع بمسؤولياتهم أستنادأ لمقولة الرئيس محمود عباس ""ايـن نحن وليس أين أنا""، وتوقف حيال شريحة الشباب الفلسطيني الناقـم على الواقع المعاش بكافة تجلياته وبسبب من أنسداد الأفـق وصولاَ حتى المرجعيات الفلسطينية، فدعـا للإنفتاح عليهم والتواصل معهم والإستماع لقضاياهم وشكاويهم، بل وتفهم ظروفهم وتطلعاتهم المستقبلية، كما وحـذرمن خطورة المرحلة وما تشهده من أوضاع بغاية الصعوبة،  منوهاَ بهذا السياق للترابـط بين تهديد الإرهابي الصهيوني ليبرمان للرئيس أبو مازن ""طالما الرئيس محمود عباس بالسلطة فلا يمكن أن يحل السلام""، بذات التهديد الذي تلقاه الشهيد الرمزياسرعرفات أبان حصاره بالمقاطعة برام اللـه،  فدعـا لليقظة والحذر ورص الصفوف دفاعاَ عن القضية والمخيمات،
 ، وختم أمين سر فصائل منظمة التحريرأبو العردات بتمنيه النجاح للإتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينين ـ فرع لبنان بعقد مؤتمره العام بالقريب العاجل، ورأى به فرصة لتعزيز أواصرالتعاون والتنسيق مع المكتب الحركركي المركزي للأطباء بما يمكن من إنصافهم حقوقهم وقضاياهم.
من جهة أخـرى تخلل مأدبـة الإفطارتقديم دروع وشهادات لثلة من الأطباء "" قاسم صبح، أبراهيم حرتاني، شكيب شريدي، محمد هلال، صالح هويدي""، تقديرا لعطائهم ودورهم بمسيرة العطاء والكفاح الوطني.
لمزيد من الصور اتبع رابطنا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.497203940308404.127142.307190499309750&type=1

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024