مطالبة بوضع خطة وطنية للتعامل مع قضايا الشباب
طالب قطاع الشباب بشبكة المنظمات الأهلية، اليوم الإثنين، كافة الأطراف الرسمية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدني بوضع خطة وطنية للتعامل مع قضايا ومشاكل الشباب الفلسطيني وتعمل على تنمية قدراتهم وتوفير فرص حقيقية لهم للمشاركة في مختلف المستويات القيادية.
وأكد، في بيان له لمناسبة يوم الشباب العالمي الذي أقرته الأمم المتحدة ليكون يوما عالميا للشباب تحتفل به الحكومات والمنظمات غير الحكومية، لتسليط الضوء على قضايا الشباب باعتبارهم العنصر الهام في المجتمع ويلعبون دورا أساسيا في تطور وتقدم المجتمع، على ضرورة أن يقوم الشباب أنفسهم بدورهم الطليعي في مواجهة كافة الظروف الصعبة، وفي مقدمتها الاحتلال الذي يستهدف شبابنا الفلسطيني بشكل كبير من خلال القتل والإصابة والاعتقال ومنع السفر وتدمير مقومات التنمية في فلسطين بما يحرم الشباب من حقوقهم.
وأشار قطاع الشباب إلى "النتائج الكارثية لاستمرار حالة الانقسام على واقع الشباب الفلسطيني الذي يدفع فاتورة هذا الانقسام وعدم إنجاز وتحقيق الوحدة الوطنية بما في ذلك".
وأكد ضرورة تعزيز المشاركة السياسية للشباب، وضمان حرية التعبير وتمكين الشباب من تمثيلهم في أماكن اتخاذ القرار وفتح أفق تبادل المعلومات على الصعيد المحلي والدولي.
ودعا قطاع الشباب بشبكة المنظمات الأهلية المؤسسات الشبابية العربية والدولية إلى دعم الشباب الفلسطيني، وتعزيز حملات التضامن مع القضية الفلسطينية على كافة المستويات بما في ذلك الانضمام إلى حملة مقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات.