طبيب فلسطيني بالسويد يكتشف 5 جينات جديدة مسببة للسكري من النوع الثاني
تمكن الدكتور جلال تنيرة، الباحث الرئيس لفريق بحث من مركز السكر والغدد الصماء، قسم العلوم الإكلينيكية بجامعة لند بالسويد، عضو الهيئة الإدارية لفرع تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا – السويد - من اكتشاف خمسة جينات جديدة مسببة لمرض السكري من النوع الثاني وفق ما جاء بمجلة "Cell Metabolism Journal" العلمية في عددها الأخير.
واستخدم تنيرة على مدى ثلاث سنوات، هي فترة البحث، المجموعة الأفضل والأكبر من جزر لانجرهانس التي تفرز الأنسولين في البنكرياس البشري من أشخاص متبرعين بعد وفاتهم، وتمكن مع فريقه المساعد من بناء شبكة جينات وبروتينات ترتبط بشكل كبير بإفراز الأنسولين ونسبة السكر التراكمي في الهيموجلوبين.
كما درس الفريق الفرق بين الجينات والتي يبلغ عددها 24 ألف جين عند الإنسان بين الجزر من البنكرياس السليم والبنكرياس (السكري)، فوجد أن عددًا من الجينات تختلف في هذا التحليل حيث أمكن التوصل في نهاية المطاف إلى اكتشاف أن 20 جينًا فقط يمكن أن تعطي تفسيرًا للتغير في معدل السكر التراكمي في الهيموجلوبين. HbA1c، كما أجريت التجارب على هذه الجينات العشرين في المختبر بتدمير كل جين على حده لمعرفة ما إذا كان ذلك سيؤثر على إفراز الأنسولين، وهكذا أمكن اكتشاف خمسة جينات جديدة من مسببات الإصابة بالمرض.
وذكر تنيرة أن الخطوة المقبلة في البحث تهدف إلى إمكانية استخدام الكشف الهام الجديد للتوصل إلى علاج جذري لهذا المرض.
واستخدم تنيرة على مدى ثلاث سنوات، هي فترة البحث، المجموعة الأفضل والأكبر من جزر لانجرهانس التي تفرز الأنسولين في البنكرياس البشري من أشخاص متبرعين بعد وفاتهم، وتمكن مع فريقه المساعد من بناء شبكة جينات وبروتينات ترتبط بشكل كبير بإفراز الأنسولين ونسبة السكر التراكمي في الهيموجلوبين.
كما درس الفريق الفرق بين الجينات والتي يبلغ عددها 24 ألف جين عند الإنسان بين الجزر من البنكرياس السليم والبنكرياس (السكري)، فوجد أن عددًا من الجينات تختلف في هذا التحليل حيث أمكن التوصل في نهاية المطاف إلى اكتشاف أن 20 جينًا فقط يمكن أن تعطي تفسيرًا للتغير في معدل السكر التراكمي في الهيموجلوبين. HbA1c، كما أجريت التجارب على هذه الجينات العشرين في المختبر بتدمير كل جين على حده لمعرفة ما إذا كان ذلك سيؤثر على إفراز الأنسولين، وهكذا أمكن اكتشاف خمسة جينات جديدة من مسببات الإصابة بالمرض.
وذكر تنيرة أن الخطوة المقبلة في البحث تهدف إلى إمكانية استخدام الكشف الهام الجديد للتوصل إلى علاج جذري لهذا المرض.