مناشدة: حياة الطفل يامن على كف عفريت.. فهل من مغيث؟
ناشدت أسرة الطفل يامن جحا "في ربيعه الثاني"، من سكان مدينة غزة، أصحاب القلوب الرحيمة، لمساعدة ابنهم يامن الذي يعاني من مرض "حموضة الدم المزمن"، مما يعني أنه يحتاج إلى ( خمس عبوات شهريا ) من حليب خاص للأطفال المصابين بهذا المرض خلال الفترة الحالية، والغير متوافر في قطاع غزة، والذي يصل ثمن العبوة الواحدة منه بإسرائيل إلى حوالي 500 شيقل.
ويعمل والد الطفل يامن سائقاً، وبعدما تم التعرف على المرض الذي يعانيه طفله قبل حوالي عام، وبعدما حاول بشتى السُبُل المتاحة أن يحصل على معونات أو ما شابه ذلك من أجل إعانته في رعاية طفله ، لكن لا آذان صاغية ولم يُبد أحدهم أي قدرٍ من تحمل المسئولية سواء الاجتماعية أو الإنسانية تجاه هذا الطفل، الذي قُدِّر لوالده وعائلته أن يعيشوا في غياهب المرار والشقاء في كل ساعة وكل دقيقة، فإلى متى سيبقى هذا الطفل البريء رهن احتمالية قدرة والده على توفير العلاج اللازم له من عدمها؟ وإلى متى سيبقى هذا الوالد في ظلمته؟
ويشار إلى أن الطفل يحتاج إلى جانب عبوات الحليب المخصصة إلى مجموعة من الحقن، وإلى زيارة دورية لمستشفى المقاصد الخيرية في القدس، من أجل متابعة وضعه الصحي، مما يُلزم والده بتحمل عبء يصل إلى ما يزيد عن 1000 دولار كل شهرين، وقد حذر الأطباء من الاعتماد على شيء آخر كطعامٍ للطفل، سوى الفواكه والخضروات إلى جانب الحليب المخصص، والذي يعتبر الركن الأساسي في التغذية للطفل، والذي يجب أن يستمر في تناوله طيلة حياته، بحيث يعوضه عن النقص والاختلال الغذائي الناجم عن حرمانه من تناول النشويات والبروتينات بشكلٍ كامل.
ومن الجدير بالذكر أن الطبيب حذَّر والد الطفل من الانقطاع عن تناول هذا الحليب، لأن هذا سيصيب الطفل بـ"تجلط دموي، وكسل في عمل خلايا الدماغ، وارتفاع شديد في درجات الحرارة"، الأمر الذي قد يؤدي إلى وفاته.
فإلى أصحاب القلوب الرحيمة، هذه مناشدة إنسانية عاجلة، لا تتردَّدوا في رسم البسمة على شفاه طفل.
لـمن يرغب في المساعدة، يرجى الاتصال على الرقم التالي:
0599703544
0599326386
ويعمل والد الطفل يامن سائقاً، وبعدما تم التعرف على المرض الذي يعانيه طفله قبل حوالي عام، وبعدما حاول بشتى السُبُل المتاحة أن يحصل على معونات أو ما شابه ذلك من أجل إعانته في رعاية طفله ، لكن لا آذان صاغية ولم يُبد أحدهم أي قدرٍ من تحمل المسئولية سواء الاجتماعية أو الإنسانية تجاه هذا الطفل، الذي قُدِّر لوالده وعائلته أن يعيشوا في غياهب المرار والشقاء في كل ساعة وكل دقيقة، فإلى متى سيبقى هذا الطفل البريء رهن احتمالية قدرة والده على توفير العلاج اللازم له من عدمها؟ وإلى متى سيبقى هذا الوالد في ظلمته؟
ويشار إلى أن الطفل يحتاج إلى جانب عبوات الحليب المخصصة إلى مجموعة من الحقن، وإلى زيارة دورية لمستشفى المقاصد الخيرية في القدس، من أجل متابعة وضعه الصحي، مما يُلزم والده بتحمل عبء يصل إلى ما يزيد عن 1000 دولار كل شهرين، وقد حذر الأطباء من الاعتماد على شيء آخر كطعامٍ للطفل، سوى الفواكه والخضروات إلى جانب الحليب المخصص، والذي يعتبر الركن الأساسي في التغذية للطفل، والذي يجب أن يستمر في تناوله طيلة حياته، بحيث يعوضه عن النقص والاختلال الغذائي الناجم عن حرمانه من تناول النشويات والبروتينات بشكلٍ كامل.
ومن الجدير بالذكر أن الطبيب حذَّر والد الطفل من الانقطاع عن تناول هذا الحليب، لأن هذا سيصيب الطفل بـ"تجلط دموي، وكسل في عمل خلايا الدماغ، وارتفاع شديد في درجات الحرارة"، الأمر الذي قد يؤدي إلى وفاته.
فإلى أصحاب القلوب الرحيمة، هذه مناشدة إنسانية عاجلة، لا تتردَّدوا في رسم البسمة على شفاه طفل.
لـمن يرغب في المساعدة، يرجى الاتصال على الرقم التالي:
0599703544
0599326386