ديختر يخون كديما مقابل منصب وزير وخلفه بالحزب عربي من دير الاسد
وصفت وسائل الاعلام العبرية صباح اليوم قرار النائب بالكنيست عن حزب كديما افي ديختر ترك الحزب مقابل ان يكون وزيرا في حكومة نتنياهو بالخيانة الكبيرة.
من ناحية اخرى قالت وسائل الاعلام العبرية ان أحمد دباح (57 عاما) من دير الأسد، هو الشخص الذي سيحل محل آفي ديختر كعضو كنيست في حزب كديما.
وقال دباح في تصريح صحفي انه يعتقد ان حزب كديما قادر على استعادة عافيته بشكل سريع وغير متوقع لان كديما لديه ما يقرب من 100 ألف عضو، ومجموعة متميزة من أعضاء الكنيست ونحن نتكاتف من اجل الاحتفاظ ببيتنا وتقويته على حد قوله.
واشارت وسائل الاعلام العبرية الى ان دباح، هو أب لتسعة أطفال، هو رجل أعمال ويملك سلسلة سوبر ماركت، ومزرعة لتسويق اللحوم.
وشغل سابقا منصب رئيس بلدية المدينة الموحدة في دير - الاسد ومجد - الكروم وانضم الى حزب الليكود في عام 1992، ولعب رئيس الوزراء السابق ارييل شارون دورا في انجاح تقدمه السياسي ودفعه إلى الأمام بالحزب وعند اعلان شارون اطلاق حزب كديما انشق معه عن الليكود.
وكان عضو الكنيست افي ديختر قد توصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش ايهود باراك بالاستقالة من الكنيست وتعيينه وزيراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية بديلاً إلى ملتان فيلنائي .
وذكرت القناة العبرية الثانية، مساء أمس، أن الاتفاق الذي تم عقب اجتماع بين الجانبين، يقضي باستقالة ديختر من الكنيست، وترك حزب كاديما الذي انفصل زعيمه شاؤول موفاز مؤخراً من الائتلاف الحكومي بسبب خلافات نشبت بينه وبين نتنياهو على إثر قانون "طال".
وأشارت القناة إلى وجود خلافات وقعت مؤخراً بين ديختر الذي كان يسعى لتأسيس حزب سياسي، وموفاز الذي فضل الانسحاب من الائتلاف الحكومي، وأنه رفض اتهامات زعماء حزب كاديما بما فيهم موفاز إليه بأنه يريد "شق" الحزب.