جددت دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عنه.. نقابة الصحفيين قلقة على مصير الصحفي مهيب النواتي
أبدت نقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، قلقها الشديد على مصير الصحفي الفلسطيني مهيب النواتي الذي اختفت آثاره في سوريا منذ نحو سنة وخمسة أشهر.
وجددت، في بيان صحفي لها، دعوتها للسلطات السورية "للإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميل النواتي وتأمين وصوله سالما إلى أي بلد يختاره".
كما جددت النقابة دعوتها للاتحاد الدولي للصحفيين ولاتحاد الصحفيين العرب، وللزملاء والأشقاء في نقابة الصحفيين السوريين، ولكل الهيئات والمنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والمدافعة عن حرية الصحافة للتدخل من أجل الإفراج عن الصحفي النواتي.
كما دعت الأمين العام للجامعة العربية والهيئات السياسية والدبلوماسية والإنسانية وخاصة وزارة الخارجية النرويجية والصليب الأحمر الدولي إلى المساعدة لمعرفة مصير النواتي وتأمين عودته لأسرته.
وأوضحت النقابة في بيانها أنه منذ سنة وخمسة أشهر، وتحديدا منذ الثامن والعشرين من كانون الأول الماضي، اختفت آثار الصحفي مهيب سلمان النواتي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الكاتب والصحفي والمدون والناشط في مجال حقوق الإنسان وذلك بعد أن توجه من مقر إقامته في النرويج إلى الجمهورية العربية السورية لاستكمال مشروع بحثي يقع في صميم عمله واختصاصه المهني، وقد تواصل مهيب مع أسرته المكونة من زوجته وأطفاله الستة الموجودين في النرويج في الأيام الثلاثة الأولى لوصوله دمشق، وبعد ذلك انقطعت أخباره تماما، وباءت كل محاولات أسرته وأصدقائه وزملائه للاتصال به أو معرفة أخباره بالفشل.
وقالت: لقد بذلت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مع عدد من الهيئات والمؤسسات جهودا متواصلة لمعرفة مصير الزميل مهيب النواتي وضمان عودته سالما لأسرته، لكننا حتى الآن لم نتلق أي رد من السلطات السورية وذلك ما يزيد قلقنا، وقلق أسرته، ولا سيّما في ظل الظروف الحالية التي تشهدها سوريا، ونحن نؤكد أن الصحفيين في كل مكان ووسائل الإعلام ليسوا طرفا في أي صراع أو نزاع بل هم رسل الحقيقة، وتقتصر وظيفتهم على نقل ما يجري دون تدخل منهم، علاوة على أن الزميل مهيب كان في مهمة صحفية مهنية معروفة للقاصي والداني، وكان بإمكان السلطات هناك أن تمنعه من دخول البلد.
وجددت، في بيان صحفي لها، دعوتها للسلطات السورية "للإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميل النواتي وتأمين وصوله سالما إلى أي بلد يختاره".
كما جددت النقابة دعوتها للاتحاد الدولي للصحفيين ولاتحاد الصحفيين العرب، وللزملاء والأشقاء في نقابة الصحفيين السوريين، ولكل الهيئات والمنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والمدافعة عن حرية الصحافة للتدخل من أجل الإفراج عن الصحفي النواتي.
كما دعت الأمين العام للجامعة العربية والهيئات السياسية والدبلوماسية والإنسانية وخاصة وزارة الخارجية النرويجية والصليب الأحمر الدولي إلى المساعدة لمعرفة مصير النواتي وتأمين عودته لأسرته.
وأوضحت النقابة في بيانها أنه منذ سنة وخمسة أشهر، وتحديدا منذ الثامن والعشرين من كانون الأول الماضي، اختفت آثار الصحفي مهيب سلمان النواتي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الكاتب والصحفي والمدون والناشط في مجال حقوق الإنسان وذلك بعد أن توجه من مقر إقامته في النرويج إلى الجمهورية العربية السورية لاستكمال مشروع بحثي يقع في صميم عمله واختصاصه المهني، وقد تواصل مهيب مع أسرته المكونة من زوجته وأطفاله الستة الموجودين في النرويج في الأيام الثلاثة الأولى لوصوله دمشق، وبعد ذلك انقطعت أخباره تماما، وباءت كل محاولات أسرته وأصدقائه وزملائه للاتصال به أو معرفة أخباره بالفشل.
وقالت: لقد بذلت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مع عدد من الهيئات والمؤسسات جهودا متواصلة لمعرفة مصير الزميل مهيب النواتي وضمان عودته سالما لأسرته، لكننا حتى الآن لم نتلق أي رد من السلطات السورية وذلك ما يزيد قلقنا، وقلق أسرته، ولا سيّما في ظل الظروف الحالية التي تشهدها سوريا، ونحن نؤكد أن الصحفيين في كل مكان ووسائل الإعلام ليسوا طرفا في أي صراع أو نزاع بل هم رسل الحقيقة، وتقتصر وظيفتهم على نقل ما يجري دون تدخل منهم، علاوة على أن الزميل مهيب كان في مهمة صحفية مهنية معروفة للقاصي والداني، وكان بإمكان السلطات هناك أن تمنعه من دخول البلد.