المجلس الوطني يطالب قمة "التضامن الإسلامي" بوضع القدس على رأس أولوياتها
دعا المجلس الوطني الفلسطيني قمة "التضامن الإسلامي"، المنعقدة في مكة المكرمة اليوم الثلاثاء، وتستمر فعالياتها ليوم غدٍ، ويشارك فيها سبع وخمسون دولة تمثل منظمة التعاون الإسلامي، إلى وضع القدس على رأس سلم أولوياتها، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى.
هذا وأدان المجلس الوطني في بيان له، سلسلة القرارات والإجراءات الاحتلالية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى بشكل خاص، والتي كان آخرها مشروع قانون جديد يقضي بترتيب وتحديد الأوقات لدخول المسلمين للمسجد الأقصى، وتحديد أوقات زيارة وتأدية الصلوات اليهودية في المسجد الأقصى، ومنع المسلمين من الدخول إلى الأقصى في هذه الأوقات
وحذر المجلس الوطني من خطورة هذه المشاريع، مع اقتراب الذكرى الأليمة لإحراق المسجد الأقصى، في آب من عام 1969، ليدعو إلى التنبه ومواجهة هذه الإجراءات والقرارات، التي تهدف في نهاية المطاف إلى تهويد القدس وطرد سكانها منها.
واعتبر هذه الخطوة ضمن مسلسل احتلالي متصاعد ومتسارع لفرض الوقائع على الأرض، بعد أن اقترح رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي "زئيف الكين"، تقسيم زماني للمسجد الأقصى المبارك، في خطوة شبيهه وتكرار لخطة السيطرة على المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، والتي انتهت بنجاح اليهود في تحويل معظمه إلى كنيس.
ودعا كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة اليونسكو إلى تحمل مسؤوليتها، والقيام بدورها لوقف تنفيذ هذه الإجراءات والقرارات.
وفي سياق متصل، دعت كلا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والهيئة الإسلامية المسيحية في بيانين منفصلين قمة التضامن الاسلامي بضرورة التدخل لإنقاذ مدينة القدس من التهويد والاستعمار الاستيطاني فيها.
هذا وأدان المجلس الوطني في بيان له، سلسلة القرارات والإجراءات الاحتلالية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى بشكل خاص، والتي كان آخرها مشروع قانون جديد يقضي بترتيب وتحديد الأوقات لدخول المسلمين للمسجد الأقصى، وتحديد أوقات زيارة وتأدية الصلوات اليهودية في المسجد الأقصى، ومنع المسلمين من الدخول إلى الأقصى في هذه الأوقات
وحذر المجلس الوطني من خطورة هذه المشاريع، مع اقتراب الذكرى الأليمة لإحراق المسجد الأقصى، في آب من عام 1969، ليدعو إلى التنبه ومواجهة هذه الإجراءات والقرارات، التي تهدف في نهاية المطاف إلى تهويد القدس وطرد سكانها منها.
واعتبر هذه الخطوة ضمن مسلسل احتلالي متصاعد ومتسارع لفرض الوقائع على الأرض، بعد أن اقترح رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي "زئيف الكين"، تقسيم زماني للمسجد الأقصى المبارك، في خطوة شبيهه وتكرار لخطة السيطرة على المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، والتي انتهت بنجاح اليهود في تحويل معظمه إلى كنيس.
ودعا كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة اليونسكو إلى تحمل مسؤوليتها، والقيام بدورها لوقف تنفيذ هذه الإجراءات والقرارات.
وفي سياق متصل، دعت كلا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والهيئة الإسلامية المسيحية في بيانين منفصلين قمة التضامن الاسلامي بضرورة التدخل لإنقاذ مدينة القدس من التهويد والاستعمار الاستيطاني فيها.