أبو يوسف يطالب القمة الاسلامية بإنقاذ القدس
دعا واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لـ(م.ت.ف) القمة الاسلامية التي ستنعقد في المملكة العربية السعودية الى التدخل العاجل من اجل انقاذ القدس والمسجد الاقصى الذي يعمل الاحتلال الاسرائيلي على تغيير معالمها وطرد اهلها وسكانها الاصليين الامر الذي يستوجب على على الاشقاء العرب والمسلمين اعطاء اولوية خاصة لانقاذ القدس والارض الفلسطينية المهددة بالتهويد .
ولفت أبو يوسف في حديث صحفي إلى أن موضوع القدس المحتلة، بما تتعرض له من استيطان وتهويد ومصادرة أراضي وتهجير سكان وعدوان إسرائيلي، سيشغل جانباً مهماً من أعمال القمة، وأضاف إن الرئيس عباس سيقدم، من خلال كلمته، خطة شاملة أعدتها السلطة للحفاظ على القدس المحتلة وحمايتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وتعزيز صمود أهلها وتقديم الدعم والمساندة لهم وتثبيتهم في وطنهم ، وتغطي الخطة مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية والزراعية والإسكانية والصحية، بتكلفة تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وأوضح، أبو يوسف، بأن مقاومة الهجمة التهويدية الاستيطانية التي تتعرض لها القدس تستدعي دعماً عربياً إسلامياً لإنقاذ المدينة المحتلة ومساندة أهلها، وتوفير التمويل اللازم للخطة.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يشهد انتهاكاً وعدواناً إسرائيلياً متكرراً ومحاولات لوضع السيطرة عليه وتقسيمه، على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وقال إن "الضغوطات الامريكية على القيادة الفلسطينية بهدف ثنيها عن التوجه للجمعية العامة للامم المتحدة والعودة الى المفاوضات تؤكد انحياز الادارة الامريكية الى جانب الاحتلال تحت يافطات السلام وهي مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي العام العربي والدولي والتغطية على حقيقة المشاريع الأمريكية الصهيونية الهادفة لتسويغ وتشريع الاحتلال والاستيطان في الاراضي الفلسطينية بهدق القضاء على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
ورأى ابو يوسف انغلاق كل الامكانيات لفتح افق سياسي جديد في ظل ما تقوم به حكومة الاحتلال خاصة في مدينة القدس من خلال شرعنة الاستيطان وتوسيعه ورفضها الاعتراف بكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي .
وطالب القمة الاسلامية بدعم جهود القيادة الفلسطينية بالتوجه للجمعية العامة للامم المتحدة وتوفير الحماية الدولية المؤقتة للشعب الفلسطيني لتمكينه من نيل سيادته واستقلاله وحقه في تقرير مصيره على ارضه ودعوة دول العالم لتحمل مسؤولياتها في إلزام دولة الاحتلال بالانصياع لاحكام القانون الدولي وخاصة في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
ولفت أبو يوسف في حديث صحفي إلى أن موضوع القدس المحتلة، بما تتعرض له من استيطان وتهويد ومصادرة أراضي وتهجير سكان وعدوان إسرائيلي، سيشغل جانباً مهماً من أعمال القمة، وأضاف إن الرئيس عباس سيقدم، من خلال كلمته، خطة شاملة أعدتها السلطة للحفاظ على القدس المحتلة وحمايتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وتعزيز صمود أهلها وتقديم الدعم والمساندة لهم وتثبيتهم في وطنهم ، وتغطي الخطة مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية والزراعية والإسكانية والصحية، بتكلفة تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وأوضح، أبو يوسف، بأن مقاومة الهجمة التهويدية الاستيطانية التي تتعرض لها القدس تستدعي دعماً عربياً إسلامياً لإنقاذ المدينة المحتلة ومساندة أهلها، وتوفير التمويل اللازم للخطة.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يشهد انتهاكاً وعدواناً إسرائيلياً متكرراً ومحاولات لوضع السيطرة عليه وتقسيمه، على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وقال إن "الضغوطات الامريكية على القيادة الفلسطينية بهدف ثنيها عن التوجه للجمعية العامة للامم المتحدة والعودة الى المفاوضات تؤكد انحياز الادارة الامريكية الى جانب الاحتلال تحت يافطات السلام وهي مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي العام العربي والدولي والتغطية على حقيقة المشاريع الأمريكية الصهيونية الهادفة لتسويغ وتشريع الاحتلال والاستيطان في الاراضي الفلسطينية بهدق القضاء على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
ورأى ابو يوسف انغلاق كل الامكانيات لفتح افق سياسي جديد في ظل ما تقوم به حكومة الاحتلال خاصة في مدينة القدس من خلال شرعنة الاستيطان وتوسيعه ورفضها الاعتراف بكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي .
وطالب القمة الاسلامية بدعم جهود القيادة الفلسطينية بالتوجه للجمعية العامة للامم المتحدة وتوفير الحماية الدولية المؤقتة للشعب الفلسطيني لتمكينه من نيل سيادته واستقلاله وحقه في تقرير مصيره على ارضه ودعوة دول العالم لتحمل مسؤولياتها في إلزام دولة الاحتلال بالانصياع لاحكام القانون الدولي وخاصة في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.