"شباب فلسطين" يطلق حملة "عين القدس وعين على لبنان"
أطلق الإتحاد العام لشباب فلسطين، اليوم الأربعاء، المرحلة الخامسة من حملة "عين القدس وعين على لبنان"، وأعلن عن توزيع ٢٠٠٠ طقم ملابس على العائلات المحتاجة في القدس قبيل عيد الفطر المبارك.
وشارك في إطلاق الحملة وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، ومستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، ورئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد ابو عصب، وممثلي القوى الوطنية والشعبية المقدسية وأعضاء الإتحاد.
وقال أمين سر حركة فتح بالقدس عدنان غيث في كلمة الإتحاد العام لشباب فلسطين، ان الحملة بدأت منذ عدة سنوات واستهدفت المقدسيين الصامدين تحت الاحتلال واللاجئين في مخيمات الشتات، لتأكيد لُحمة الشعب الفلسطيني وترابطه.
وأشار غيث إلى موقع إطلاق الحملة من نادي سلوان الواقع في قلب مستوطنة تسلب أراضيها، مؤكداً إستمرار الإتحاد لملامسة إحتياجات شعبنا والتواصل في دعمه.
بدوره، ثمن الحسيني عمل الإتحاد العام لشباب فلسطيني ودعمه المستمر للقدس والمقدسيين وقال، "نفخر بهم ونفتخر بهذه العطاءات وبهذه السواعد التي بعملها المجتمعي والسياسي المستمر ستصل في النهاية إلى تحرير المدينة المقدسة والعاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية."
وأكد الحسيني أن الشعب الفلسطيني يعي خطورة ما تتعرض له القدس من هجمة شرسة وإنتهاكات متكررة، وان إحياء الفلسطينيين الذين قدموا من شتى أنحاء الوطن والصلاة في المسجد الأقصى وإحياء القدس هو الجواب الأمثل على الانتهاكات والاقتحامات والتصريحات الإسرائيلية العبثية.
من جانبه، قال الرويضي أن حملة الإتحاد تُقدر لعدة أسباب وخاصة ان الدعم فلسطيني والمستفيد فلسطيني، ولما تحمله من إسم "عين على القدس وعين على لبنان" والذي يحمل قضية القدس واللاجئين، مؤكداً أن القدس لطالما كانت موحدة الوطن.
وأشار إلى انطلاق الحملة من سلوان الأرض المهددة والتي تتصدى لإجراءات الإحتلال، مضيفاً أن الإتحاد أثبت أنه مؤسسة وطنية عنوانها منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
ومن جهته، أكد عضو الإتحاد العام لشباب فلسطين رأفت عليان ان الهدف الأسمى للإتحاد يكمن بتكريس العمل التطوعي الذي يُفتقد في الوقت الحالي، وقال "زُرع العمل التطوعي فينا منذ الإنتفاضة الأولى والثانية وربينا على هذه الروح وبهذه الحملات المستمرة نحاول إشراك الشباب في قضايا وطنه وخدمة مجتمعه."
وشارك في إطلاق الحملة وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، ومستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، ورئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد ابو عصب، وممثلي القوى الوطنية والشعبية المقدسية وأعضاء الإتحاد.
وقال أمين سر حركة فتح بالقدس عدنان غيث في كلمة الإتحاد العام لشباب فلسطين، ان الحملة بدأت منذ عدة سنوات واستهدفت المقدسيين الصامدين تحت الاحتلال واللاجئين في مخيمات الشتات، لتأكيد لُحمة الشعب الفلسطيني وترابطه.
وأشار غيث إلى موقع إطلاق الحملة من نادي سلوان الواقع في قلب مستوطنة تسلب أراضيها، مؤكداً إستمرار الإتحاد لملامسة إحتياجات شعبنا والتواصل في دعمه.
بدوره، ثمن الحسيني عمل الإتحاد العام لشباب فلسطيني ودعمه المستمر للقدس والمقدسيين وقال، "نفخر بهم ونفتخر بهذه العطاءات وبهذه السواعد التي بعملها المجتمعي والسياسي المستمر ستصل في النهاية إلى تحرير المدينة المقدسة والعاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية."
وأكد الحسيني أن الشعب الفلسطيني يعي خطورة ما تتعرض له القدس من هجمة شرسة وإنتهاكات متكررة، وان إحياء الفلسطينيين الذين قدموا من شتى أنحاء الوطن والصلاة في المسجد الأقصى وإحياء القدس هو الجواب الأمثل على الانتهاكات والاقتحامات والتصريحات الإسرائيلية العبثية.
من جانبه، قال الرويضي أن حملة الإتحاد تُقدر لعدة أسباب وخاصة ان الدعم فلسطيني والمستفيد فلسطيني، ولما تحمله من إسم "عين على القدس وعين على لبنان" والذي يحمل قضية القدس واللاجئين، مؤكداً أن القدس لطالما كانت موحدة الوطن.
وأشار إلى انطلاق الحملة من سلوان الأرض المهددة والتي تتصدى لإجراءات الإحتلال، مضيفاً أن الإتحاد أثبت أنه مؤسسة وطنية عنوانها منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
ومن جهته، أكد عضو الإتحاد العام لشباب فلسطين رأفت عليان ان الهدف الأسمى للإتحاد يكمن بتكريس العمل التطوعي الذي يُفتقد في الوقت الحالي، وقال "زُرع العمل التطوعي فينا منذ الإنتفاضة الأولى والثانية وربينا على هذه الروح وبهذه الحملات المستمرة نحاول إشراك الشباب في قضايا وطنه وخدمة مجتمعه."