نقابة الصحفيين الفلسطينيين تستنكر استمرار تدخل حماس واجهزتها في العمل النقابي بمنع إفطار الصحفيين
وصلنا البيان التالي من نقابة الصحفيين الفلسطينيين:
استمرارا في تدخلها بالعمل النقابي ، ومحاولة فرض سيطرتها على إرادة الصحفيين الفلسطينيين ، والذي بدأ بالسيطرة على مقر النقابة ومنع كافة أنشطتها وتواصلها مع الصحفيين في المحافظات الجنوبية ، أقدمت شرطة الحكومة المقالة على منع المطعم من استضافة الصحفيين إضافة إلى تلقي أمين سر النقابة يوسف الأستاذ اتصالا هاتفيا من جهاز الأمن الداخلي يفيد بمنع إقامة الإفطار الجماعي الذي كانت النقابة بصدد تنظيمه لكافة الصحفيين المنتسبين لها، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك .
وترى نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن هذا المنع المستهجن من كل المجموع الصحفي يعتبر تدخلاً سافراً في العمل النقابي ، والذي جاء بعد سلسلة من الإجراءات التي استهدفت أعضاء الأمانة العامة والمجلس الإداري ومنعهم من السفر من قبل النائب العام في الحكومة المقالة، حيث أصبحت حركة حماس وأجهزتها أداة تستقوي بها المجموعة الخاطفة لمقر فرع النقابة في قطاع غزة، والتي تحاول يائسة فرض بلطجتها وسرقتها لمقر النقابة، لتحصل على الشرعية المزعومة من خلال التضييق على الصحفيين بكل الوسائل، ومنع أي تواصل بين الصحفيين وجسمهم الذي يمثلهم والذي انتخبوه بكل حرية.
وبعد ان فشلت المجموعة الخاطفة لمقر النقابة في كل محاولتها اليائسة لفرض سطوتها على الصحفيين بكل الوسائل سواء بالترغيب او الترهيب، والذي تجسد برفض الصحفيين لها وأعمالها الغريبة عنهم ، والتي تتنافى مع أدنى أخلاقيات العمل الصحفي والنقابي ، والتفاف الصحفيين حول نقابتهم الشرعية، وتواصلهم الدائم معها، بعد يقينهم أنها نقابة كل الصحفيين الفلسطينيين، ويجب الحفاظ عليها وحمايتها من كل محاولات التسييس والاختزال في مجموعة صغيرة، رهنت نفسها لمصالح حزبية وشخصية مقيتة، فإننا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين نؤكد على التالي :
1- نستنكر بشدة استمرار تدخل حركة حماس وأجهزتها بالعمل النقابي، ومحاولتها فرض سطوة المجموعة الخاطفة لمقر النقابة على الصحفيين وأرادتهم، ونطالب الحركة بوقف هذا التدخل وترك المجال للصحفيين الفلسطينيين لتقرير مصير نقابتهم بكل حرية وديمقراطية من خلال نظام النقابة الداخلي، بعيدا عن التحزب والتقزم في أتون الانقسام الداخلي الذي لن نقبل باى حال من الأحوال أن يفرض المنقسمون إرادتهم على العمل النقابي.
2- تشدد نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنها نقابة الكل الصحفي الفلسطيني على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وسنسقط بإرادة الصحفيين وإصرارهم كل المحاولات لشق الجسم الصحفي، وإيجاد ما يسمى نقابة غزة ونقابة الضفة، والتي يحاول دعاة الانقسام فرضها على أجندة العمل الإعلامي والصحفي في فلسطين .
3- تجدد نقابة الصحفيين إصرارها وعزمها على مواصلة مسيرتها في خدمة الصحفيين والحفاظ على وحدتهم واستقلالهم والدفاع عنهم بعيدا عن الأجندات الضيقة، والذي بات واضحا من خلال بعض الممارسات والإجراءات التي تقوم بها أجهزة حماس وحكومتها المقالة في غزة .
4- تدعو نقابة الصحفيين الفلسطينيين منظمات المجتمع المدني، ومنظمات حقوق الإنسان، والإتحادين العربي والدولي للصحفيين، والاتحادات العربية للصحفيين إلى الضغط على حركة حماس لوقف تدخلها في العمل النقابي وحريته الذي كفله النظام الأساسي الفلسطيني، والانظمه النقابية المعروفة للجميع.
5- تجدد نقابة الصحفيين الفلسطينيين تأكيدها الدائم أنها على أتم الاستعداد للعمل مع كل الحريصين للحفاظ على وحدة النقابة وتمثيلها لكل الصحفيين وفق النظام الداخلي لنقابة الصحفيين والأنظمة النقابية المتعارف عليها، ولن تقبل مطلقا أن تكون رهينة لاى ضغط أو تدخل لخدمة أهداف سياسية وشخصية ضيقة تؤثر على استقلالية النقابة
معا من اجل عمل نقابي حر
نقابة الصحفيين الفلسطينيين
الأمانة العامة