الطفل زياد مليحات عينٌ بقيت وعينٌ أطفأتها نيران القذيفة الاسرائيلية
موفق عميرة - الطفل زياد رائد مليحات صاحب الوجه البشوش والإطلالة الجذابة على أسرته، هو ابن الحادية عشر من عمره ذهب ليشتري لأمه من البقاله القريبة من منزل العائلة الذي يبتعد مسافة قريبة عن حاجز عوفر العسكري ، وبعدها خرج من البقالة وقنبلة صوت اخترقت عينه .
يتحدث زياد مليحات عن تجربته وهو في منزله في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، عندما طلبت منه والدته بأن يذهب ويشتري لها من البقالة ، وفي طريقه الى البقالة سمع من أبناء حارته انه جاء عدد من طلاب جامعة بيرزيت في اليوم التاسع من أيار الماضي، ضمن الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وبدأت المواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال وسمع الرصاص والمطاط وقنابل الصوت خارج البقالة ولكنه انتظر في البقالة مدة طويلة وأصَرّ على ان يخرج والمواجهات في أزرها وخرج من البقاله لتنفجر قنبلة صوت في وجهه، أطلقها جنود الاحتلال على المتظاهرين أمام سجن عوفر.
ويقول مليحات "طلعت من الدكان وإشي فقع بعيني " ليسجل مليحات جريحاً جديداً الى قائمة الجرحى الفلسطينيين .
وتشير الاحصائيات التي تم نشرها على مركز المعلومات الوطني الفلسطيني ان الاعتداءات خلال شهر حزيران 2012 تفاقمت حيث وصل عدد الجرحى الى 107 مواطنين .
بالإضافة إلى إصابة المئات نتيجة إطلاق قنابل الصوت وقنابل الغاز والمطاط والرصاص الحي في مسيرات الاحتجاج السلمية ضد الجدار والاستيطان بالاضافه الى عمليات اقتحام ومداهمة واعتداء على المدن والبلدات الفلسطينية.
ويتذكر مليحات انه وضع يده على عينة بعد اصابته وذهب الى بيتهم يركض ويصرخ وعند وصوله الى المنزل، شاهده جده ابو ماهر مليحات وطلب سيارة خاصة وذهب الى مستشفى رام الله ليبدأ رحلة جديدة في المعاناة مع المستشفيات.
ويتحدث مليحات عن معاناة العائلة في المشتشفيات، حيث قال الاطباء بان شظايا القنبلة وصلت الى دماغه وفي حال قاموا بإنشاء عملية ستكون درجة نجاحها 1% فقط .
وتتكون الغازات المسيلة للدموع من جزئيات صلبة تتحول عند إطلاقها في الجو إلى غازات، تتسبب في إصابة مستنشقيها بأعراض مختلفة، تتراوح بين السعال واحتراق الرئتين ودموع العينيين، وتؤدي أحيانا للإصابة بحروق أو بالعمى المؤقت، وتقود في حالات نادرة إلى تقيؤ متواصل يفضي إلى الموت والى تهييج الأغشية المخاطية في العين والأنف والفم والرئتين، مما يسبب البكاء والعطس والسعال وتسب الاعاقة الدائمة اذا اصابت الاماكن الحساسة في جسم الانسان وفي العاشر من ايار الماضي وهو اليوم الثاني من إصابته تم نقله الى مستشفى المقاصد ثم الى مستشفى العيون وحدد الاطباء عملية له في المستشفى وبعدها قام بأكثر من عمليه في عينه . وفي ذاكرته الكثير من الاحداث التي لم تفارقه منذ الاصابة وحتى- اليوم، عندما كانت دموعه تذرف دماً من عينه اليمنى وعينه اليسرى تسيل دموعاً غير ارادية على عينة اليمنى المصابه .
وتلقى مليحات خبر فقدان عينه اليسرى بالحزن والأسى الشديدين وقال بان الاصابه أثرت على تحصيله العلمي في المدرسة وأصبح اصدقائه ينظرون اليه نظرة ليست بالطبيعية ،واكد بان الاصابة ستؤثر سلبا على مسيرة حياته الدراسية والعملية .
وتحدث مليحات عن الصعوبات الجديدة التي عاناها بعد الاصابة وهي عدم المشاهدة بشكل جيد وخاصة على التلفاز واثناء قيام الاستاز بالشرح لم يشاهد ما يكتبه على اللوح بشكل جيد .
وقدمت عائلة مليحات الشكر والتقدير الى نادي الاسير الفلسطيني على جهودة المتواصلة لتقديم الهدايا الى الجرحى ،وفي وقت سابق قدم النادي للمصاب هدية وهي جهاز حاسوب شخصي دعماً ومؤازرة له ، كما وطالبت العائلة من الجهات الرسمية والمختصه بتقديم الدعم المادي والمعنوي الى كل عائلات الجرحى والاسرى، وتخصيص جهات حقوقية من قبل وزارة والاسرى والمحررين للدفاع عن حقوقهم امام المحاكم الاسرائيلية .
يتحدث زياد مليحات عن تجربته وهو في منزله في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، عندما طلبت منه والدته بأن يذهب ويشتري لها من البقالة ، وفي طريقه الى البقالة سمع من أبناء حارته انه جاء عدد من طلاب جامعة بيرزيت في اليوم التاسع من أيار الماضي، ضمن الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وبدأت المواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال وسمع الرصاص والمطاط وقنابل الصوت خارج البقالة ولكنه انتظر في البقالة مدة طويلة وأصَرّ على ان يخرج والمواجهات في أزرها وخرج من البقاله لتنفجر قنبلة صوت في وجهه، أطلقها جنود الاحتلال على المتظاهرين أمام سجن عوفر.
ويقول مليحات "طلعت من الدكان وإشي فقع بعيني " ليسجل مليحات جريحاً جديداً الى قائمة الجرحى الفلسطينيين .
وتشير الاحصائيات التي تم نشرها على مركز المعلومات الوطني الفلسطيني ان الاعتداءات خلال شهر حزيران 2012 تفاقمت حيث وصل عدد الجرحى الى 107 مواطنين .
بالإضافة إلى إصابة المئات نتيجة إطلاق قنابل الصوت وقنابل الغاز والمطاط والرصاص الحي في مسيرات الاحتجاج السلمية ضد الجدار والاستيطان بالاضافه الى عمليات اقتحام ومداهمة واعتداء على المدن والبلدات الفلسطينية.
ويتذكر مليحات انه وضع يده على عينة بعد اصابته وذهب الى بيتهم يركض ويصرخ وعند وصوله الى المنزل، شاهده جده ابو ماهر مليحات وطلب سيارة خاصة وذهب الى مستشفى رام الله ليبدأ رحلة جديدة في المعاناة مع المستشفيات.
ويتحدث مليحات عن معاناة العائلة في المشتشفيات، حيث قال الاطباء بان شظايا القنبلة وصلت الى دماغه وفي حال قاموا بإنشاء عملية ستكون درجة نجاحها 1% فقط .
وتتكون الغازات المسيلة للدموع من جزئيات صلبة تتحول عند إطلاقها في الجو إلى غازات، تتسبب في إصابة مستنشقيها بأعراض مختلفة، تتراوح بين السعال واحتراق الرئتين ودموع العينيين، وتؤدي أحيانا للإصابة بحروق أو بالعمى المؤقت، وتقود في حالات نادرة إلى تقيؤ متواصل يفضي إلى الموت والى تهييج الأغشية المخاطية في العين والأنف والفم والرئتين، مما يسبب البكاء والعطس والسعال وتسب الاعاقة الدائمة اذا اصابت الاماكن الحساسة في جسم الانسان وفي العاشر من ايار الماضي وهو اليوم الثاني من إصابته تم نقله الى مستشفى المقاصد ثم الى مستشفى العيون وحدد الاطباء عملية له في المستشفى وبعدها قام بأكثر من عمليه في عينه . وفي ذاكرته الكثير من الاحداث التي لم تفارقه منذ الاصابة وحتى- اليوم، عندما كانت دموعه تذرف دماً من عينه اليمنى وعينه اليسرى تسيل دموعاً غير ارادية على عينة اليمنى المصابه .
وتلقى مليحات خبر فقدان عينه اليسرى بالحزن والأسى الشديدين وقال بان الاصابه أثرت على تحصيله العلمي في المدرسة وأصبح اصدقائه ينظرون اليه نظرة ليست بالطبيعية ،واكد بان الاصابة ستؤثر سلبا على مسيرة حياته الدراسية والعملية .
وتحدث مليحات عن الصعوبات الجديدة التي عاناها بعد الاصابة وهي عدم المشاهدة بشكل جيد وخاصة على التلفاز واثناء قيام الاستاز بالشرح لم يشاهد ما يكتبه على اللوح بشكل جيد .
وقدمت عائلة مليحات الشكر والتقدير الى نادي الاسير الفلسطيني على جهودة المتواصلة لتقديم الهدايا الى الجرحى ،وفي وقت سابق قدم النادي للمصاب هدية وهي جهاز حاسوب شخصي دعماً ومؤازرة له ، كما وطالبت العائلة من الجهات الرسمية والمختصه بتقديم الدعم المادي والمعنوي الى كل عائلات الجرحى والاسرى، وتخصيص جهات حقوقية من قبل وزارة والاسرى والمحررين للدفاع عن حقوقهم امام المحاكم الاسرائيلية .