عندما يعود "الأقصى" رهينة للمحتلين!
مصلون يؤدون صلاة الجمعة اليتيمة في المسجد الاقصى
راسم عبد الواحد
"ما أن ينتهي شهر رمضان وما يتبعه من عيد الفطر السعيد حتى يعود المسجد الأقصى المبارك حزينا كئيبا ورهينة بيد المحتلين والمستوطنين"، قال أحد حراس المسجد الأقصى المبارك لـ"وفا" مفضلا عدم ذكر اسمه خشية الملاحقة.
وأضاف أن الأقصى احتضن طوال شهر رمضان مئات الآلاف من أبناء الوطن، ما يشعر أن المسجد والقدس قد تحررا من الاحتلال ومن ممارسات المستوطنين والعنصريين اليهود.
ويدرك الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة مسألة في غاية الحساسية تتعلق بقلة تواجد المصلين بعد رمضان في ساعات الصباح الباكر والتي تسبق موعد صلاة الظهر، فيركزون استباحتهم للمسجد وتدنيسه واستهدافه في هذه الأوقات، وهو ما يدفع الاحتلال والجماعات المتطرفة باستغلال ذلك بالدعوة إلى تقسيم المسجد زمانيا يتبعه تقسيم للمكان بين المسلمين واليهود على غرار الحرم الإبراهيمي بالخليل.
ويقول الشاب سرحان محمد علي "إنه وعدد من طلاب العلم يتواجدون يوميا في ساعات الصباح بالمسجد الأقصى ويرون بحسرة ولوعة عمليات الاستباحة للمسجد من سوائب المتطرفين وشرطة الاحتلال وأحيانا كثيرة جنود الاحتلال بلباسهم العسكري وما يصاحب ذلك من لباس فاضح للنساء وممارسات لا أخلاقية في مرافق المسجد المبارك".
وأوضح أنه لا يستطيع وطلبة العلم- وعددهم قليل جدا- التصدي لهذه الظواهر، كما أن العاملين من دائرة الأوقاف لا يستطيعون الاقتراب من هؤلاء تحت طائلة الملاحقة والتحقيق ثم الإبعاد عن المسجد الأقصى وهو ما حصل مع عدد كبير من حرس المسجد المبارك، مشيرا إلى أن الحل الممكن حاليا هو أن تتبنى جهة ما تمويل دوريات بشرية من المصلين للدوام في الأقصى من خلال التواجد عبر دوريات، وخاصة في ساعات الصباح، بالمسجد مقابل مكافآت مالية معقولة.
وأوضح علي أن مئات الشبان المقدسيين عاطلون عن العمل بسبب فتح ملفات أمنية لهم بأجهزة أمن الاحتلال ما يعيق التحاقهم بأي مكان عمل إسرائيلي، وبالتالي فإنه يمكن الاستفادة من قسم كبير منهم بالاتفاق معهم للرباط في المسجد ساعات الصباح مقابل مردود مالي يعينهم على قضاء حاجاتهم ويكونون خط الدفاع الأول لأي محاولة استهداف للمسجد من قبل الاحتلال والمتطرفين.
وكان العديد من قادة الاحتلال صرحوا علنا في المدة الأخيرة حول إمكانية تقسيم المسجد الأقصى، في حين تعمل عشرات المؤسسات اليهودية على تحقيق أسطورة الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى فضلا عن استمرار ممارسات الاحتلال في فرض أمر واقع على المسجد من خلال منع الأوقاف من ممارسة نشاطاتها ودورها سواء في ترميم مرافق المسجد أو التحكم في بواباته وغيرها، بالإضافة إلى استمرار الحفريات أسفل ومحيط المسجد، والكثير من الممارسات التي تصب في خدمة المشروع التلمودي الخبيث.
وكانت القيادات الوطنية والدينية المقدسية على وجه الخصوص حذرت بشكل جدي من مخططات الاحتلال التي تستهدف المسجد الأقصى، وليس أدل على ذلك في بيانات الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف وأخرى للمفتي العام وغيرهم في ذكرى الحريق المشؤوم للمسجد الأقصى التي حلت يوم أمس، والتي أكدت بمجموعها جدّية المخاطر التي تحدق بالمسجد الأقصى، وعادت هذه القيادات مجددا لمناشدة المواطنين بشد الرحال والتواجد المكثف في المسجد الأقصى، وناشدت المجموع الفلسطيني والعربي والإسلامي وحتى الدولي إلى الانتباه لممارسات الاحتلال وخطورة الوضع الذي سيفجر الأوضاع ليس في القدس وحدها بل في الأراضي الفلسطينية وربما يمتد إلى المحيط الإقليمي.
"ما أن ينتهي شهر رمضان وما يتبعه من عيد الفطر السعيد حتى يعود المسجد الأقصى المبارك حزينا كئيبا ورهينة بيد المحتلين والمستوطنين"، قال أحد حراس المسجد الأقصى المبارك لـ"وفا" مفضلا عدم ذكر اسمه خشية الملاحقة.
وأضاف أن الأقصى احتضن طوال شهر رمضان مئات الآلاف من أبناء الوطن، ما يشعر أن المسجد والقدس قد تحررا من الاحتلال ومن ممارسات المستوطنين والعنصريين اليهود.
ويدرك الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة مسألة في غاية الحساسية تتعلق بقلة تواجد المصلين بعد رمضان في ساعات الصباح الباكر والتي تسبق موعد صلاة الظهر، فيركزون استباحتهم للمسجد وتدنيسه واستهدافه في هذه الأوقات، وهو ما يدفع الاحتلال والجماعات المتطرفة باستغلال ذلك بالدعوة إلى تقسيم المسجد زمانيا يتبعه تقسيم للمكان بين المسلمين واليهود على غرار الحرم الإبراهيمي بالخليل.
ويقول الشاب سرحان محمد علي "إنه وعدد من طلاب العلم يتواجدون يوميا في ساعات الصباح بالمسجد الأقصى ويرون بحسرة ولوعة عمليات الاستباحة للمسجد من سوائب المتطرفين وشرطة الاحتلال وأحيانا كثيرة جنود الاحتلال بلباسهم العسكري وما يصاحب ذلك من لباس فاضح للنساء وممارسات لا أخلاقية في مرافق المسجد المبارك".
وأوضح أنه لا يستطيع وطلبة العلم- وعددهم قليل جدا- التصدي لهذه الظواهر، كما أن العاملين من دائرة الأوقاف لا يستطيعون الاقتراب من هؤلاء تحت طائلة الملاحقة والتحقيق ثم الإبعاد عن المسجد الأقصى وهو ما حصل مع عدد كبير من حرس المسجد المبارك، مشيرا إلى أن الحل الممكن حاليا هو أن تتبنى جهة ما تمويل دوريات بشرية من المصلين للدوام في الأقصى من خلال التواجد عبر دوريات، وخاصة في ساعات الصباح، بالمسجد مقابل مكافآت مالية معقولة.
وأوضح علي أن مئات الشبان المقدسيين عاطلون عن العمل بسبب فتح ملفات أمنية لهم بأجهزة أمن الاحتلال ما يعيق التحاقهم بأي مكان عمل إسرائيلي، وبالتالي فإنه يمكن الاستفادة من قسم كبير منهم بالاتفاق معهم للرباط في المسجد ساعات الصباح مقابل مردود مالي يعينهم على قضاء حاجاتهم ويكونون خط الدفاع الأول لأي محاولة استهداف للمسجد من قبل الاحتلال والمتطرفين.
وكان العديد من قادة الاحتلال صرحوا علنا في المدة الأخيرة حول إمكانية تقسيم المسجد الأقصى، في حين تعمل عشرات المؤسسات اليهودية على تحقيق أسطورة الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى فضلا عن استمرار ممارسات الاحتلال في فرض أمر واقع على المسجد من خلال منع الأوقاف من ممارسة نشاطاتها ودورها سواء في ترميم مرافق المسجد أو التحكم في بواباته وغيرها، بالإضافة إلى استمرار الحفريات أسفل ومحيط المسجد، والكثير من الممارسات التي تصب في خدمة المشروع التلمودي الخبيث.
وكانت القيادات الوطنية والدينية المقدسية على وجه الخصوص حذرت بشكل جدي من مخططات الاحتلال التي تستهدف المسجد الأقصى، وليس أدل على ذلك في بيانات الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف وأخرى للمفتي العام وغيرهم في ذكرى الحريق المشؤوم للمسجد الأقصى التي حلت يوم أمس، والتي أكدت بمجموعها جدّية المخاطر التي تحدق بالمسجد الأقصى، وعادت هذه القيادات مجددا لمناشدة المواطنين بشد الرحال والتواجد المكثف في المسجد الأقصى، وناشدت المجموع الفلسطيني والعربي والإسلامي وحتى الدولي إلى الانتباه لممارسات الاحتلال وخطورة الوضع الذي سيفجر الأوضاع ليس في القدس وحدها بل في الأراضي الفلسطينية وربما يمتد إلى المحيط الإقليمي.