التصعيد الإسرائيلي يعيد لأذهان الغزيين ذكريات الحرب الأخيرة
وفا- محمد أبو فياض
أعاد تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانها ومواصلة استهدافها للمدنيين والأهداف المدنية في قطاع غزة هذه الأيام، لأذهان المواطنين مشاهد الرعب والعنف التي عمت القطاع خلال الحرب الأخيرة "عملية الرصاص المصبوب" قبل ما يزيد عن العامين.
وبات المواطنون يتذكرون كل ليلة تلك الحرب السوداء، حين يستهدف الطيران الحربي والمدافع الإسرائيلية المدنيين والأعيان المدنية أو محيطها في مناطق متفرقة من القطاع.
وشهدت الأيام القليلة الماضية وفجر اليوم حوادث قصف، أسفرت عن سقوط عدد من المواطنين بين شهيد وجريح، علاوة على تدمير الممتلكات ومخازن للأعلاف وبئر مياه يستخدم لأغراض الزراعة بشكل كلي، وتضرر منازل ومحال تجارية ومركبات.
وقال المواطن محمد أحمد من المنطقة الشرقية من خان يونس جنوب القطاع: إن أصوات الانفجارات الناتجة عن عمليات القصف الإسرائيلي ذكرته بمرارة الأيام التي تجرعها وعائلته خلال الحرب، وأصبح يدعو الله كل لحظة ويرجوه ألا تعود تلك الأيام مرة أخرى.
وأضاف أن استهداف الطائرات الحربية بالصواريخ لمنطقة خزاعة شرق خان يونس فجراً وما نجم من دوي انفجارات هزت المنطقة، نشر الرعب بين المواطنين وفزع الأطفال منهم، بيد أن الفرق بين اليوم وتلك الحرب، أننا في فصل الصيف ولن نحتاج لإغلاق النوافذ التي تدمرت خلال الحرب الأخيرة من شدة الانفجارات.
أما ربة العائلة أم هاني عوض، فقالت إنها رصدت توغل قوات الاحتلال فجرا في بلدة خزاعة برعب وخوف ورهبة، لأن المواطنين تعودوا أن تستبق قوات الاحتلال جرائمها الحربية بعمليات توغل محدودة في المنطقة، أو توزيع منشورات تحريضية، ما يؤكد عزمها على شن عمليات إجرامية جديدة بحق المواطنين العزل.
وأشار مواطنون إلى أن آليات الاحتلال انسحبت فجراً من بلدة خزاعة، بعد توغل لعدة ساعات وانطلاقها من بوابة عزاتة على الأطراف الحدودية لحي النجار في البلدة وبشكل مفاجئ، وأنها شرعت خلال توغلها بإنشاء كتل رملية مرتفعة في المنقطة لكشف المنطقة وكل شيء يتحرك، بالإضافة لحماية دبابات من أي هجمات محتملة، مؤكدين أن قوات الاحتلال تقوم في هذه الأيام بإنشاء نقاط رملية على كافة المناطق الشرقية من القطاع، ما يدلل على أن تلك القوات تخطط لجرائم جديدة بحق المواطنين.
أما الحاج أسعد عبد الرحمن من خان يونس، فقال إنه حين سمع صفير سيارات الإسعاف وشاهدها منطلقة نحو موقع القصف، تذكر تلك الحقبة الأليمة التي عاشها المواطن الغزي خلال الحرب.
وأضاف أن انطلاق سيارات الإسعاف تزامنا مع أي عدوان، يرهبهم ويخوفهم من تكرار مشاهد الدمار والمجازر الحربية التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية بحق شعب أعزل، متمنياً من الله أن لا تعود تلك الحقبة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وزعت الليلة الماضية، منشورات تحريضية تحذر فيها المواطنين من الاقتراب من السياج الحدودي لمسافة 300 متر وإلا تعرضت حياتهم للخطر.
وجاء في المنشورات التي وزعت في أماكن متفرقة من القطاع، خاصة في الشمال، تحريض على عناصر المقاومة الفلسطينية، وأنهم يعرضون حياة المواطنين للخطر.
وجاء في المنشور رقم هاتف يطالب المواطنين للاتصال به، والإبلاغ عن نشاطات المقاومين، إضافة إلى بريد إلكتروني.
واليوم قال مواطنون إنهم تلقوا اتصالات هاتفية ورسائل عبر هواتفهم المحمولة تطالبهم بتقديم أي معلومات عن الجندي الإسرائيلي المختطف في القطاع، مقابل مبلغ مالي كبير، حيث تضمنت الرسالة رقم هاتف وبريد وموقع الكتروني للاتصال به حال توافر مثل هذه المعلومات.
واستنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، مؤكداً أن عدداً كبيراً منها تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، وهي تبرز استمرار تحلل قوات الاحتلال من التزاماتها القانونية الدولية، لا سيما في تعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية، أو قصف محيطها باستخدام أسلحة ذات قدرة تدميرية عالية ما يلحق أضرار جسيمة في المنازل المجاورة ويوقع جرحى في صفوف المدنيين.
وطالب المركز في بيان صحفي له بالخصوص، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل لحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القطاع، حيث تواصل قوات الاحتلال هجماتها بشكل شبه يومي.
أعاد تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانها ومواصلة استهدافها للمدنيين والأهداف المدنية في قطاع غزة هذه الأيام، لأذهان المواطنين مشاهد الرعب والعنف التي عمت القطاع خلال الحرب الأخيرة "عملية الرصاص المصبوب" قبل ما يزيد عن العامين.
وبات المواطنون يتذكرون كل ليلة تلك الحرب السوداء، حين يستهدف الطيران الحربي والمدافع الإسرائيلية المدنيين والأعيان المدنية أو محيطها في مناطق متفرقة من القطاع.
وشهدت الأيام القليلة الماضية وفجر اليوم حوادث قصف، أسفرت عن سقوط عدد من المواطنين بين شهيد وجريح، علاوة على تدمير الممتلكات ومخازن للأعلاف وبئر مياه يستخدم لأغراض الزراعة بشكل كلي، وتضرر منازل ومحال تجارية ومركبات.
وقال المواطن محمد أحمد من المنطقة الشرقية من خان يونس جنوب القطاع: إن أصوات الانفجارات الناتجة عن عمليات القصف الإسرائيلي ذكرته بمرارة الأيام التي تجرعها وعائلته خلال الحرب، وأصبح يدعو الله كل لحظة ويرجوه ألا تعود تلك الأيام مرة أخرى.
وأضاف أن استهداف الطائرات الحربية بالصواريخ لمنطقة خزاعة شرق خان يونس فجراً وما نجم من دوي انفجارات هزت المنطقة، نشر الرعب بين المواطنين وفزع الأطفال منهم، بيد أن الفرق بين اليوم وتلك الحرب، أننا في فصل الصيف ولن نحتاج لإغلاق النوافذ التي تدمرت خلال الحرب الأخيرة من شدة الانفجارات.
أما ربة العائلة أم هاني عوض، فقالت إنها رصدت توغل قوات الاحتلال فجرا في بلدة خزاعة برعب وخوف ورهبة، لأن المواطنين تعودوا أن تستبق قوات الاحتلال جرائمها الحربية بعمليات توغل محدودة في المنطقة، أو توزيع منشورات تحريضية، ما يؤكد عزمها على شن عمليات إجرامية جديدة بحق المواطنين العزل.
وأشار مواطنون إلى أن آليات الاحتلال انسحبت فجراً من بلدة خزاعة، بعد توغل لعدة ساعات وانطلاقها من بوابة عزاتة على الأطراف الحدودية لحي النجار في البلدة وبشكل مفاجئ، وأنها شرعت خلال توغلها بإنشاء كتل رملية مرتفعة في المنقطة لكشف المنطقة وكل شيء يتحرك، بالإضافة لحماية دبابات من أي هجمات محتملة، مؤكدين أن قوات الاحتلال تقوم في هذه الأيام بإنشاء نقاط رملية على كافة المناطق الشرقية من القطاع، ما يدلل على أن تلك القوات تخطط لجرائم جديدة بحق المواطنين.
أما الحاج أسعد عبد الرحمن من خان يونس، فقال إنه حين سمع صفير سيارات الإسعاف وشاهدها منطلقة نحو موقع القصف، تذكر تلك الحقبة الأليمة التي عاشها المواطن الغزي خلال الحرب.
وأضاف أن انطلاق سيارات الإسعاف تزامنا مع أي عدوان، يرهبهم ويخوفهم من تكرار مشاهد الدمار والمجازر الحربية التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية بحق شعب أعزل، متمنياً من الله أن لا تعود تلك الحقبة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وزعت الليلة الماضية، منشورات تحريضية تحذر فيها المواطنين من الاقتراب من السياج الحدودي لمسافة 300 متر وإلا تعرضت حياتهم للخطر.
وجاء في المنشورات التي وزعت في أماكن متفرقة من القطاع، خاصة في الشمال، تحريض على عناصر المقاومة الفلسطينية، وأنهم يعرضون حياة المواطنين للخطر.
وجاء في المنشور رقم هاتف يطالب المواطنين للاتصال به، والإبلاغ عن نشاطات المقاومين، إضافة إلى بريد إلكتروني.
واليوم قال مواطنون إنهم تلقوا اتصالات هاتفية ورسائل عبر هواتفهم المحمولة تطالبهم بتقديم أي معلومات عن الجندي الإسرائيلي المختطف في القطاع، مقابل مبلغ مالي كبير، حيث تضمنت الرسالة رقم هاتف وبريد وموقع الكتروني للاتصال به حال توافر مثل هذه المعلومات.
واستنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، مؤكداً أن عدداً كبيراً منها تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، وهي تبرز استمرار تحلل قوات الاحتلال من التزاماتها القانونية الدولية، لا سيما في تعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية، أو قصف محيطها باستخدام أسلحة ذات قدرة تدميرية عالية ما يلحق أضرار جسيمة في المنازل المجاورة ويوقع جرحى في صفوف المدنيين.
وطالب المركز في بيان صحفي له بالخصوص، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل لحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القطاع، حيث تواصل قوات الاحتلال هجماتها بشكل شبه يومي.