بيروت: لقاء موسع مع الطلبة الفلسطينيين المستفيدين من صندوق الرئيس
أطلعت إدارة صندوق الرئيس محمود عباس لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان، الطلبة الجامعيين المستفيدين، على سير أعمال الصندوق بتأمين المنح والمساعدات للطلبة الجامعيين الفلسطينيين التزاما بقرارات الرئيس.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقدته إدارة الصندوق مع الطلبة المستفيدين، بحضور الرئيس التنفيذي للصندوق جواد ناجي، ونمر حماد المستشار السياسي للرئيس، رئيس مجلس إدارة الصندوق، وسفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، والمستشار الثقافي في سفارة فلسطين ماهر مشيعل.
وافتتح اللقاء بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة ترحيبية من السفير أشرف دبور للقادمين من أرض الوطن، ثمن فيها اهتمام سيادة الرئيس محمود عباس وجهوده الدائمة بمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان.
وأثنى دبور على الجهود الحثيثة للإدارة والعاملين في الصندوق لإنجاح هذا المشروع الوطني، الذي يساعد أبناء شعبنا في لبنان على مواصلة تحصيلهم العلمي والوقوف إلى جانبه في معركة الصمود حتى نيل الحرية والاستقلال والعودة.
من جهته، أشار ناجي إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس محمود عباس لعمل الصندوق وحرصه على تأمين الدعم له في زياراته وجولاته العربية والدولية، مؤكدا استمرارية عمل الصندوق في السنوات المقبلة، واعتبر سلاح العلم هو الوسيلة الأنجع لشعبنا الفلسطيني لمواجهة كافة السياسات والمشاريع التي تسعى لإنهاء مشروعه الوطني.
كما لفت إلى أن الصندوق قدم منحا لحوالي 1750 طالبا في العامين الماضيين، مع احتمال أن يكون عدد الطلبة المستفيدين هذا العام حوالي 900 طالب، مشددا على أن كل شرائح أبناء شعبنا قد استفادت من الصندوق وإنهم سواسية لهم الحق في الاستفادة حسب أنظمة الصندوق.
بدوره، اعتبر حماد أن هذا المشروع رائد ولم يسبق لأي جهة أو دولة أن قامت به، وأن الرئيس عباس قرر إنشاء الصندوق بسبب الظروف الخاصة لشعبنا الفلسطيني في لبنان، وبهدف توفير العلم للشبان في المخيمات.
ولفت حماد إلى أن الصندوق قد حقق نتائج يقدرها ويعترف بها المستفيدون من الصندوق، وأن هناك شفافية مطلقة في عمله بحيث يمكن الاطلاع على كافة التفاصيل عبر الموقع الالكتروني الذي يظهر أسماء المتبرعين وأسماء الطلبة والجامعات المنتسبين إليها وكذلك المبالغ التي تدفع.
كما أكد أن النجاح تحقق أولا بسبب اهتمام سيادة الرئيس ومتابعته، مشيرا إلى أنه المبادر الأول عمليا بالاتصال مع جهات عربية وفلسطينية قدمت مساهمتها المالية للصندوق.
وفي السياق ذاته، أكد مشيعل الالتزام بنظام الصندوق والشفافية التي يعمل بها مكتب الصندوق في لبنان، مشددا على الاستعدادات القائمة لاستقبال الطلبة القدامى أو الجدد من خلال تقديم طلباتهم بمقر سفارة فلسطين في بيروت.
وفي الختام جرى نقاش بين إدارة الصندوق والطلبة حول الآليات المتبعة، وسبل حل بعض الإشكاليات التي تواجههم في الجامعات.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقدته إدارة الصندوق مع الطلبة المستفيدين، بحضور الرئيس التنفيذي للصندوق جواد ناجي، ونمر حماد المستشار السياسي للرئيس، رئيس مجلس إدارة الصندوق، وسفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، والمستشار الثقافي في سفارة فلسطين ماهر مشيعل.
وافتتح اللقاء بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة ترحيبية من السفير أشرف دبور للقادمين من أرض الوطن، ثمن فيها اهتمام سيادة الرئيس محمود عباس وجهوده الدائمة بمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان.
وأثنى دبور على الجهود الحثيثة للإدارة والعاملين في الصندوق لإنجاح هذا المشروع الوطني، الذي يساعد أبناء شعبنا في لبنان على مواصلة تحصيلهم العلمي والوقوف إلى جانبه في معركة الصمود حتى نيل الحرية والاستقلال والعودة.
من جهته، أشار ناجي إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس محمود عباس لعمل الصندوق وحرصه على تأمين الدعم له في زياراته وجولاته العربية والدولية، مؤكدا استمرارية عمل الصندوق في السنوات المقبلة، واعتبر سلاح العلم هو الوسيلة الأنجع لشعبنا الفلسطيني لمواجهة كافة السياسات والمشاريع التي تسعى لإنهاء مشروعه الوطني.
كما لفت إلى أن الصندوق قدم منحا لحوالي 1750 طالبا في العامين الماضيين، مع احتمال أن يكون عدد الطلبة المستفيدين هذا العام حوالي 900 طالب، مشددا على أن كل شرائح أبناء شعبنا قد استفادت من الصندوق وإنهم سواسية لهم الحق في الاستفادة حسب أنظمة الصندوق.
بدوره، اعتبر حماد أن هذا المشروع رائد ولم يسبق لأي جهة أو دولة أن قامت به، وأن الرئيس عباس قرر إنشاء الصندوق بسبب الظروف الخاصة لشعبنا الفلسطيني في لبنان، وبهدف توفير العلم للشبان في المخيمات.
ولفت حماد إلى أن الصندوق قد حقق نتائج يقدرها ويعترف بها المستفيدون من الصندوق، وأن هناك شفافية مطلقة في عمله بحيث يمكن الاطلاع على كافة التفاصيل عبر الموقع الالكتروني الذي يظهر أسماء المتبرعين وأسماء الطلبة والجامعات المنتسبين إليها وكذلك المبالغ التي تدفع.
كما أكد أن النجاح تحقق أولا بسبب اهتمام سيادة الرئيس ومتابعته، مشيرا إلى أنه المبادر الأول عمليا بالاتصال مع جهات عربية وفلسطينية قدمت مساهمتها المالية للصندوق.
وفي السياق ذاته، أكد مشيعل الالتزام بنظام الصندوق والشفافية التي يعمل بها مكتب الصندوق في لبنان، مشددا على الاستعدادات القائمة لاستقبال الطلبة القدامى أو الجدد من خلال تقديم طلباتهم بمقر سفارة فلسطين في بيروت.
وفي الختام جرى نقاش بين إدارة الصندوق والطلبة حول الآليات المتبعة، وسبل حل بعض الإشكاليات التي تواجههم في الجامعات.