فتح تعلن وقوفها خلف الرئيس في وجه تهديدات العنصري ليبرمان
أكدت حركة "فتح" دعمها للرئيس محمود عباس ووقوفها من خلفه في وجه الحملة العنصرية التحريضية المنظمة التي يقودها وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، والتي تستهدف الرئيس بشكل مباشر وتستهدف مواقفه الصلبة وتمسكه الذي لا يلين بالسلام العادل والشامل.
وقالت حركة فتح، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، إن الحملة التي يشنها ليبرمان على الرئيس وعلى القيادة، مدانة ومرفوضة باعتبارها تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لشعبنا، وتمثل شكلاً مفضوحاً لأبشع أشكال إرهاب الدولة.
وشددت الحركة على أنه ليس من حق أحد أن يملي على شعبنا رئيسه وقيادته ويملي عليه سياسته ومواقفه، وقالت إن هذه التصريحات العنصرية التي تتضمن تهديدات مباشرة للرئيس مصيرها الفشل، ولن تمر ولن تحقق أهدافها في ثني الرئيس والقيادة الفلسطينية عن توجهها للأمم المتحدة للحصول على الاعتراف الأممي بفلسطين.
ودعت المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية "راعية عملية السلام" بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه التصريحات التحريضية، والتي من شأنها إثارة العنف وتعميق الكراهية وتدمير كل الفرص لاستئناف المفاوضات وتحقيق مبدأ حل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران 1967.
كما دعت الحكومة الإسرائيلية بإعلان موقف واضح من تصريحات ليبرمان، وقالت إذا لم تحرك هذه الحكومة ساكناً، فإنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه التصريحات وما قد يصيب الرئيس من خطر في المستقبل، وستكون مسؤولة أمام المجتمع الدولي عن الانهيار الكامل الذي قد يصيب عملية السلام.
ودعت حركة فتح أبناء شعبنا إلى الوحدة والتكاتف في وجه المخططات التي تستهدف قبل كل شيء الحقوق الوطنية لشعبنا، وحذرت الحركة من خطورة استمرار الانقسام الذي تستخدمه إسرائيل كذريعة للتهرب من التزامات واستحقاقات عملية السلام، وتستمد منه التشجيع لمواصلة عدوانها على شعبنا وتنفيذ سياستها التوسعية والاستيطانية التي تدمر بشكل منهجي إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وقالت حركة فتح، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، إن الحملة التي يشنها ليبرمان على الرئيس وعلى القيادة، مدانة ومرفوضة باعتبارها تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لشعبنا، وتمثل شكلاً مفضوحاً لأبشع أشكال إرهاب الدولة.
وشددت الحركة على أنه ليس من حق أحد أن يملي على شعبنا رئيسه وقيادته ويملي عليه سياسته ومواقفه، وقالت إن هذه التصريحات العنصرية التي تتضمن تهديدات مباشرة للرئيس مصيرها الفشل، ولن تمر ولن تحقق أهدافها في ثني الرئيس والقيادة الفلسطينية عن توجهها للأمم المتحدة للحصول على الاعتراف الأممي بفلسطين.
ودعت المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية "راعية عملية السلام" بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه التصريحات التحريضية، والتي من شأنها إثارة العنف وتعميق الكراهية وتدمير كل الفرص لاستئناف المفاوضات وتحقيق مبدأ حل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران 1967.
كما دعت الحكومة الإسرائيلية بإعلان موقف واضح من تصريحات ليبرمان، وقالت إذا لم تحرك هذه الحكومة ساكناً، فإنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه التصريحات وما قد يصيب الرئيس من خطر في المستقبل، وستكون مسؤولة أمام المجتمع الدولي عن الانهيار الكامل الذي قد يصيب عملية السلام.
ودعت حركة فتح أبناء شعبنا إلى الوحدة والتكاتف في وجه المخططات التي تستهدف قبل كل شيء الحقوق الوطنية لشعبنا، وحذرت الحركة من خطورة استمرار الانقسام الذي تستخدمه إسرائيل كذريعة للتهرب من التزامات واستحقاقات عملية السلام، وتستمد منه التشجيع لمواصلة عدوانها على شعبنا وتنفيذ سياستها التوسعية والاستيطانية التي تدمر بشكل منهجي إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.