الاتحاد العام للنقابات في جنين يناقش اوضاع العمال
تمت مناقشة أخر المستجدات على الساحة النقابية والاوضاع الصعبة التي يعاني منها العمال بكافة القطاعات في اجتماع طارئ عقده الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين- جنين , ضم عضو الامانة العامة باير سعيد باير وسكرتير الاتحاد رياض كميل وأعضاء السكرتاريا ورؤساء النقابات الفرعية واللجان العمالية .
في بداية الاجتماع أكد باير سعيد على اهمية اجراء الانتخابات في الهيئات المحلية داعيا جمهور العمال الى التفاعل مع هذا العرس الديمقراطي والتوجه الى صناديق الاقتراح من أجل خلق جيل شاب قادر على قيادة المرحلة الصعبة.
وتطرق في كلمته الى الاوضاع الصعبة التي يعاني منها العمال وخاصة اولئك الذين يتوجهون للعمل داخل أراضي ال 48 من خلال ممارسات الاحتلال الاسرائيلي والتي تتمثل في عمليات النصب والاعتقال والاستشهاد , محملا الحكومة مسؤولية ايجاد فرصة عمل لهؤلاء العمال الذين يعيشون يوميا الذل والاهانة من قبل الاحتلال الاسرائيلي , وأن لا أحد يلتفت اليهم وكأنهم غير موجودين .
وتابع باير قائلا بانه قد وصل الامر بالحكومة بتغييب الحد الأدنى للأجور والضمان الاجتماعي, وهذه تعتبر أبسط حقوق الطبقة العاملة , وان السلطة الفلسطينية تتعامل بسياسة المماطلة والتسويف وذر الرماد في العيون , وتجاهل قضية غلاء المعيشة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني , وعدم التحرك اقتصاديا وسياسيا لحل هذه الأزمة .
ودعا سكرتير الاتحاد رياض كميل جماهير العمال وكافة قطاعات شعبنا الى الجاهزية من أجل رفع صوت الطبقة العاملة من أجل نيل حقوقهم من خلال مسيرات واعتصامات سوف يتم الاعداد لها في الأيام القليلة القادمة لأن الطبقة العاملة قد نفذ صبرها من كثرة الوعودات وعدم تطبيق أي بند منها, محذرا أن الاستمرار في هذه السياسة سوف تؤدي الى وضع لا يحمد عقباه مناشدا كافة المؤسسات والقطاعات الى الوقوف الى جانب الطبقة العاملة.
في بداية الاجتماع أكد باير سعيد على اهمية اجراء الانتخابات في الهيئات المحلية داعيا جمهور العمال الى التفاعل مع هذا العرس الديمقراطي والتوجه الى صناديق الاقتراح من أجل خلق جيل شاب قادر على قيادة المرحلة الصعبة.
وتطرق في كلمته الى الاوضاع الصعبة التي يعاني منها العمال وخاصة اولئك الذين يتوجهون للعمل داخل أراضي ال 48 من خلال ممارسات الاحتلال الاسرائيلي والتي تتمثل في عمليات النصب والاعتقال والاستشهاد , محملا الحكومة مسؤولية ايجاد فرصة عمل لهؤلاء العمال الذين يعيشون يوميا الذل والاهانة من قبل الاحتلال الاسرائيلي , وأن لا أحد يلتفت اليهم وكأنهم غير موجودين .
وتابع باير قائلا بانه قد وصل الامر بالحكومة بتغييب الحد الأدنى للأجور والضمان الاجتماعي, وهذه تعتبر أبسط حقوق الطبقة العاملة , وان السلطة الفلسطينية تتعامل بسياسة المماطلة والتسويف وذر الرماد في العيون , وتجاهل قضية غلاء المعيشة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني , وعدم التحرك اقتصاديا وسياسيا لحل هذه الأزمة .
ودعا سكرتير الاتحاد رياض كميل جماهير العمال وكافة قطاعات شعبنا الى الجاهزية من أجل رفع صوت الطبقة العاملة من أجل نيل حقوقهم من خلال مسيرات واعتصامات سوف يتم الاعداد لها في الأيام القليلة القادمة لأن الطبقة العاملة قد نفذ صبرها من كثرة الوعودات وعدم تطبيق أي بند منها, محذرا أن الاستمرار في هذه السياسة سوف تؤدي الى وضع لا يحمد عقباه مناشدا كافة المؤسسات والقطاعات الى الوقوف الى جانب الطبقة العاملة.