طالبت المجتمع الدولي بمقاطعة ليبرمان.. فتح: ملابسات الدعوة الإيرانية لهنية كشفت مدى إفلاس قيادات حماس بغزة
قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن ملابسات وتفاصيل قضية الدعوة الإيرانية للقيادي في حركة حماس إسماعيل هنية لحضور قمة عدم الانحياز، قد كشفت بشكل غير مسبوق مدى رخص وإفلاس عقلية قيادات حماس في قطاع غزة، وعدم مبالاتهم من قريب أو بعيد بالهم الوطني وبمصالح شعبنا الحيوية.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن محاولة هنية إظهار أن اعتذاره عن الدعوة جاء استجابة للمصلحة العامة، إنما هي كمن يستخف بعقل الشعب الفلسطيني مرتين، المرة الأولى عندما تهافت وتكالب على قبول الدعوة والتوجه إلى طهران، ومرة عندما سحبت إيران دعوتها بفعل صلابة موقف الرئيس محمود عباس وتمسكه بوحدانية التمثيل الفلسطيني وانعكاس هذا الموقف على دول حركة عدم الانحياز الذين ضغطوا بدورهم على طهران لسحب دعوتها لهنية.
وتساءل عساف متى ستصحو قيادات حماس وتدرك أن اللعب بنار الانقسام ونار وحدانية التمثيل الفلسطيني هي لعبة لن تحرق إلا أصابع أصحابها، مذكرا بكل محاولات القوى الإقليمية على مدار العقود الماضية، اللعب على هذه الورقة بهدف السيطرة على القرار الوطني المستقل، واستخدام القضية الفلسطينية لصالح أهداف وأجندات هذه القوى.
وأشاد بوعي أبناء شعبنا لهذه المؤامرة التي يقودها وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على الرئيس والشرعية الفلسطينية، والتي انساقت معها حركة حماس بشكل انتهازي رخيص، مؤكدا أن هذا الوعي سيفشل المؤامرة، وسيقف شعبنا صفا واحدا أمام من يحاول المس بوحدته وثوابته الوطنية وبحقه المقدس بالحرية والاستقلال.
وفي سياق متصل،طالبت حركة فتح، المجتمع الدولي بمقاطعة وزير خارجية حكومة الاحتلال أفيغدور ليبرمان، معتبرة وجوده في هذه المكانة السياسية من شأنه تعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر.
وقال المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة، في تصريح صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الإثنين، "على المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته ومنظماته المختلفة مقاطعة ليبرمان والتصدي لجرائمه بحق شعبنا وقيادتنا، معتبرا استمراره في هذه المكانة السياسية من شأنه تعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر".
وشدد على أن حكومة إسرائيل عندما اتخذت ليبرمان شريكا لها في الائتلاف الحكومي، اختارت بذلك التطرف والعنصرية والإرهاب على خيار التسوية وتحقيق السلام.
وأضاف، لم يعد مقبولا صمت المجتمع الدولي على إرهاب الدولة الذي تمارسه حكومة إسرائيل عبر وزير خارجيتها، الذي يمارس الإرهاب بكل أشكاله قولا وفعلا، فيدعو إلى التخلص من الرئيس أبو مازن ويحرض على القيادة الفلسطينية من جانب، ويرعى الاستيطان ويدعم جرائم المستوطنين ويقوض أية فرصة للوصول إلى التسوية القائمة على حل الدولتين من جانب آخر.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن محاولة هنية إظهار أن اعتذاره عن الدعوة جاء استجابة للمصلحة العامة، إنما هي كمن يستخف بعقل الشعب الفلسطيني مرتين، المرة الأولى عندما تهافت وتكالب على قبول الدعوة والتوجه إلى طهران، ومرة عندما سحبت إيران دعوتها بفعل صلابة موقف الرئيس محمود عباس وتمسكه بوحدانية التمثيل الفلسطيني وانعكاس هذا الموقف على دول حركة عدم الانحياز الذين ضغطوا بدورهم على طهران لسحب دعوتها لهنية.
وتساءل عساف متى ستصحو قيادات حماس وتدرك أن اللعب بنار الانقسام ونار وحدانية التمثيل الفلسطيني هي لعبة لن تحرق إلا أصابع أصحابها، مذكرا بكل محاولات القوى الإقليمية على مدار العقود الماضية، اللعب على هذه الورقة بهدف السيطرة على القرار الوطني المستقل، واستخدام القضية الفلسطينية لصالح أهداف وأجندات هذه القوى.
وأشاد بوعي أبناء شعبنا لهذه المؤامرة التي يقودها وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على الرئيس والشرعية الفلسطينية، والتي انساقت معها حركة حماس بشكل انتهازي رخيص، مؤكدا أن هذا الوعي سيفشل المؤامرة، وسيقف شعبنا صفا واحدا أمام من يحاول المس بوحدته وثوابته الوطنية وبحقه المقدس بالحرية والاستقلال.
وفي سياق متصل،طالبت حركة فتح، المجتمع الدولي بمقاطعة وزير خارجية حكومة الاحتلال أفيغدور ليبرمان، معتبرة وجوده في هذه المكانة السياسية من شأنه تعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر.
وقال المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة، في تصريح صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الإثنين، "على المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته ومنظماته المختلفة مقاطعة ليبرمان والتصدي لجرائمه بحق شعبنا وقيادتنا، معتبرا استمراره في هذه المكانة السياسية من شأنه تعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر".
وشدد على أن حكومة إسرائيل عندما اتخذت ليبرمان شريكا لها في الائتلاف الحكومي، اختارت بذلك التطرف والعنصرية والإرهاب على خيار التسوية وتحقيق السلام.
وأضاف، لم يعد مقبولا صمت المجتمع الدولي على إرهاب الدولة الذي تمارسه حكومة إسرائيل عبر وزير خارجيتها، الذي يمارس الإرهاب بكل أشكاله قولا وفعلا، فيدعو إلى التخلص من الرئيس أبو مازن ويحرض على القيادة الفلسطينية من جانب، ويرعى الاستيطان ويدعم جرائم المستوطنين ويقوض أية فرصة للوصول إلى التسوية القائمة على حل الدولتين من جانب آخر.