مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

بعد عتمة تسعة وعشرون عاماً ...هل ينير لها الرئيس الطريق برؤية ابنها؟

تقرير/ إسراء حسن أبو عودة
منذ تسعة وعشرون عاما وهي تعيش بعتمة الليل وظلمته بعد أن فقدت رؤية ابنها, تلك هي شاهيناز الأم التي تبحث عن ولدها في كل ركن وزاوية, تحلم كباقي أي أم من ضم ولدها إليها, تريد أن تشتم رائحته التي غابت عنها كل هذه السنوات.
من هي, من تكون, ماذا تريد, هي شاهيناز البلبيسي الملقبة بشادية الأسمر, مصابة بورم دموي في الدماغ ولديها بتر بالجزء الأمامي من القدمين وشظايا ملأت جسدها أثر أصابتها في اجتياح لبنان عام 1982.
يا شادية الأسمر, ذهبتِ إلى لبنان لتسعدي قلبك, لتقابلي زوجك, لتنجبي طفليكِ, بسام وفهمي, أجمل ما خرجتِ بهم من هذا الزواج,
تحتمين بفهمي, وتبحثين عن بسام, ما أجملك أيها الأم, ربع قرن وبضع سنين لم تنسيه, لن تيأسي من البحث عنه, مصرية الجنسية أنتِ ما الذي أتى بك ِ إلى لبنان, لتأخذي نصيبك من اجتياح أكل  الأخضر واليابس, نار فرقتكِ عن أولادك.
أصيبت شاهيناز البلبيسي هي وزوجها محمد الخني الذي لُقب َ بأبي رعد الكردي في حرب لبنان عام 1982, ذهبت إلى يوغسلافيا للعلاج بعد الإصابة العسكرية التي حالت بها, بترت قدميها, وتحاول أن تضم ولديها, أما زوجها أخذ بطفله الأكبر بسام وسافر إلى إيطاليا للعلاج أيضاً.
فهمي الطفل الثاني, أخذته جدته إلى مصر بعد مجزرة صبرا وشاتيلا, انقضت فترة علاج شاهيناز, عادت لحضن بلدها مصر , لم تجد إلا فهمي, أين بسام؟ في إيطاليا! لا انه في مخيم اليرموك في سوريا, علمت مكانه هو ووالده من إحدى صديقاتها في عام 1984, الفرحة غمرتها, أخذت بفهمي وطارت إلى سوريا لتحظى برؤية بسام وزوجها, راءتهم لكن للأسف لم تُملي عينيها برؤيتهم, لم تسعد قلبها بهم.
قال لها زوجها, بأنه سيأخذ بسام مرة أخرى إلى إيطاليا لاستكمال العلاج, سافرا معا ً, وهي أيضا ً عادت إلى مصر مع ابنها فهمي.
ومن ذاك الوقت إلى هذا اليوم لم تراه, ولم تسمع عنه أي خبر, لذلك استنجدت بك َ فخامة الرئيس, سيدي أبو مازن, حيتك ُ بتحية الثورة وشرف الانتماء, طلبت منك َ أن تصدر تعليماتك الكريمة لذوي الاختصاص ليبحثوا عن ولدها بسام ويعيدوه لحضنها, شاهيناز عَلِمَت بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقك لهذا لم تصعب المهمة لأنها عرفت من إحدى مؤسسات دمشق بأن ولدها بسام وأبيه يعيشون في إيطاليا بمدينة تورنتو, متزوج من إيطالية تدعى أنتي هتوخني, وهو يعمل في مجال تجارة السيارات ومعروف في سوق تورنتو بالجريح الفلسطيني وقدمه اليمنى مبتورة من فوق الركبة.
أبي رعد الكردي الذي  أقنع ابنه بسام بأن والدته قد توفيت, طلب أيضا ً من  المؤسسات التي تتجه إليها شاهيناز وخصوصا ً الموجودة في دمشق بأن لا يخبروها بمكانهم بالتحديد حتى لا تأتي لرؤيتهم, لذلك طلبت من شخصكم الكريم أن تعرفوا أين يسكن بسام  بالضبط لكي تحظى برؤيته مجددا ً.
حين سألتها ماذا تردين, لا أريد من بسام أن يترك زوجته وعمله ويستقر في مصر, كل ما أريده أن أراه وأضمه وأعرفه بأخيه فهمي, فأنا اليوم أم غد ذاهبة إلى الدار الآخرة لأني مريضة وكل فترة أخضع لعملية جراحية.
طرقت شاهيناز كل الأبواب, من أكبر باب في مصر لأصغر باب, اتجهت للمسئولين المصريين والفلسطينيين,ولسفارة فلسطين بالقاهرة, قابلت العديد منهم لكن للأسف دون جدوى, ظهرت في وسائل الإعلام كي يتعرف عليها ابنها, أجرت العديد من المقابلات الصحفية والتلفزيونية لتعرف في أي بقعة في مدينة تورنتو يستقر بسام, لكن كل محاولاتها باءت بالفشل بسبب الوعود الكاذبة من البعض.
وحين سألت مسئول ما هل تستطيع أن تعيش يوم واحد بدون ابنك , وماذا تفعل لإرجاعه إليك, رد عليها لن أستطيع ذلك, وسأفعل كل ما بوسعي وما أوتيت من قوة  لإعادته إلي ّ.
هذا يوم, فما بحال تلك السيدة التي عانت تسع وعشرون عاما ً ؟؟؟
" الام بتلم " تحاول أن تجمع بولديها الوحيدين وتسعى ليبقوا سويا ً, تحملت تسع وعشرون عاما ً من الألم, ذاقت مرارة فقدان الولد.
كانت وما زالت تتبسم عندما تتخيله أمامها, تحلم أن ترى أولاده يلعبون حولها, تخبئ بعض الحلوى والهدايا لهم, حُرمت شاهيناز من هذه المواقف, فأغمضت أعينها لتحلم بتلك الأشياء الجميلة لتعوضها قليلا عما حدث.
فهل ستسعدها سيدي الرئيس؟ ستعيد لها ولدها, ماذا تفعل لو أنت من فقدت ولدك؟ ضعوا أنفسكم مكانها, وتذوقوا ما ذاقته, وعندما تتجرعون كأس المر, بالتأكيد ستبذلون قُصارى جهدكم لتعيدوا بسام لحضن والدته.
انطلقت المناشدة من مصر حيث تسكن شاهيناز, وكُتب التقرير من غزة حيث أسكن أنا, وسيتم اتخاذ القرار بالبحث  من فخامتكم سيدي في رام الله حيث تسكن أنتَ, وسينفذ في إيطاليا وتعود الفرحة لبيت شادية الأسمر من جديد في مصر.
فنحن على يقين وأمل ٌ كبير بأنكم لن تخذلونا, وتأخذون هذه المناشدة على محمل الجد, لأنكم كما عودتمونا بأنكم آهل للخير وللثقة, وكما قالت شادية الأسمر بأنكم لن تردو محتاج إلا وساعدتموه.
نص المناشدة التي  أطلقتها شادية الأسمر على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبت من أي شخص يقرأها أن يوصلها لفخامتك/
مناشدة إلى سيادة الأب القائد / محمود عباس رئيس دولة فلسطين
تحية الثورة وشرف الانتماء وبعد ,,,,
سيدي الرئيس لجأت لسيادتكم بعد أن تقطعت بي السبل وبعد أن مضى من العمر ما مضى وكلي أمل بأن تساعدوني على إيجاد ولدي
انأ اعلم حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقك لكني ارجوا من فخامتكم أن تصدروا تعليماتكم الكريمة لذوى الاختصاص لكي يعيدوا لي ولدي انأ المواطنة شاهيناز زكى عبد الله حسين البلبيسى ولقبي شادية الأسمر " ((مصرية الجنسية )) مقيمة في 3 على البرى من دير الناحية الزاوية الحمراء (( القاهرة )) ت/00202/24232381 أو /00201003383966 أو جوال الآم 00201288423445 الرجاء مساعدتنا
للمزيد من الاستفسار والمعلومات faHmikHiNNA@yahoo.com الموضوع أنا سيدة كانت مقيمة في بيروت الكائن بمحلة الفاكهاني أنا وأمي مصرية الجنسية وتعرفت على زوجي فلسطيني الجنسية محمد عبد الرزاق الخنى ولقبة أبو رعد الكردي وأنجبت منة ولدين الأول بسام والثاني فهمي وعندما أصيبت أنا وزوجي عقب اجتياح إسرائيل للبنان سنة 1982 سافرة إلى يوغسلافيا للعلاج أما زوجي فسافر إلى ايطاليا هو وأبنى بسام أما فهمي فسافر مع والدتي بعد مجزرة صبرا وشاتيلا إلى مصر ثم سافرت من يوغسلافيا إلى مصر وعندما أخبرتني أحدى صديقاتي في مصر أنهما في سوريا ذهبت ومعي فهمي وراءيتهما في مخيم اليرموك بسوريا قال لي زوجي أنهما مسافرين إلى ايطاليا لاستكمال العلاج مرة ثانية سنة 1984 منذ ذالك التاريخ لم أرى أبنى بسام ثم بحثت عنهم دون جدوى ولا أعلم عنهم شيئا ثم علمت بأن الجريح محمد عبد الرزاق الخنى وبعد سؤال المؤسسة دمشق تبين أن الأخ المذكور يعمل بالتجارة ومتزوج من ايطالية وموجود في ايطاليا مع ابنه وبمدينة تورنتو وهو على قيد الحياة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وارد رقم الشئون/ عمان التاريخ 7/2/1993 ولم يخبروني على عنوانهم بناء على رغبة زوجي هناك علما بأن أطرقت كل الأبواب منذ سنوات وها أنا أدق ببابكم يا سيادة الرئيس مع علمي  المسبق بأنكم آهل لذلك ولا تردون محتاج إلا وساعدتموه فكلي أمل بمساعدتي وأدامكم الله ذخرا لنا وللقضية .... ناشر المناشدة شاهيناز البلبيسي .... وأتمنى من كل من تصل له مناشدتي هذه عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساعدتي بإيصال صوتي لفخامة الرئيس أبو مازن ولكم الشكر.
لمن يهمه الأمر الرجاء الاتصال على الأرقام التالية:
1_ 00201288423445 مصر
2_ 0592116167 غزة

 

 

 

الملفات المرفقة

العائلة 1.jpgالعائلة 2.jpg

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024