الرجوب يعلن إطلاق فعاليات أسبوع الشباب الوطني في 11 تشرين الثاني
الرجوب والنجار خلال المؤتمر الصحفي (عدسة: حذيفة سرور)
أعلن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب، أن فعاليات "أسبوع الشباب الوطني الفلسطيني"، ستنطلق في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني المقبل.
وأوضح، خلال مؤتمر صحفي نظمه المكتب الصحفي لوزارة الإعلام في رام الله، اليوم الإثنين، أن اليوم الأول سيكرس للهوية الوطنية الفلسطينية التي جسدها الشهيد ياسر عرفات بتاريخه وتضحياته ونضاله، وسيكون هناك برنامج بالتعاون مع مؤسسة ياسر عرفات، وسيعرض في المدارس والجامعات والساحات.
وأشار الرجوب إلى أن اليوم الثاني وهو 12 تشرين الثاني سيكون يوما ثقافيا تحت عنوان "اعرف وطنك" وسيتم خلاله عرض تاريخ شعبنا وما تعرض له من محاولات نفي لأرضه وشعبه، إضافة لبرامج مختلفة، بينما سيكون اليوم الثالث يوما للعمل التطوعي والتكافل الاجتماعي ويصادف بدء موسم قطف الزيتون ما يساعد على مشاركة المزارعين في قطف الزيتون لإعادة العمل التطوعي لمجده، إضافة إلى زيارة عائلات الأسرى وأسر الشهداء.
وأضاف: أن 14 الشهر سيكون إعدادا لذكرى الاستقلال وسيتم إحياؤه بكافة الأشكال وسيكون هناك انتشار على كافة الأراضي المحتلة، لافتا إلى أن ذروة هذا الأسبوع ستكون يوم 15-11، يوم إعلان الاستقلال، الذي سنعبر فيه عن رسالتنا وفق شعارات وخطابات بمفاهيم لا يستطيع الاحتلال الإسرائيلي أن يحاصرها بأي طريقة كانت، وسندعو له كل محبي السلام والاستقرار، وأن يأتوا ليشاركونا بهذا الحدث غير المسبوق، وسنوفر لهم كل عناصر الراحة.
وقال: سنشكل لجان في كافة المحافظات، وسيتم فتح باب العمل التطوعي للجان التنظيم، وتوفير زي موحد لكل اللجان، وإنشاء موقع إلكتروني للحملة، موضحا أن الحدث بحاجة إلى 100 ألف متطوع على الأقل لإنجاح رسالة وأهداف الأسبوع.
وبين الرجوب أن الرئيس محمود عباس أخد قرارا في 12-7 باعتبار الأسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني المقبل/ نوفمبر أسبوعا وطنيا، والحكومة صادقت على ذلك، وبدأنا بتشكيل لجنة وبناء رؤى وإستراتيجيات وآليات لأن يكون هذا الحدث يليق بالشباب الفلسطيني ودورهم، ويليق بالقضية الفلسطينية، وطموحات وتطلعات شعبنا.
وتابع: على هذا الأساس تشكلت لجنة فيها وكلاء الوزارات المعنية وهي: (الخارجية، والتعليم العالي، والتربية والتعليم، والصحة، والإعلام، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، ونقيب الصحفيين، إضافة للمشرف الإعلامي للمجلس الأعلى للشباب والرياضة).
وأوضح الرجوب أن توجيهات الرئيس وقرار اللجنة شدد على ضرورة أن يكون النشاط ذا طابع وطني، ويأتي في إطار محددات تحترم الإجماع الوطني، وقابلة للاستجابة الإيجابية.
ولفت إلى أن محددات الحدث هم الشباب وهم الفئة المستهدفة الفاعلة لإحياء هذا المناسبة، وخطابنا السياسي له علاقة بالإجماع لأننا نتحدث عن دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق إطار شمولي سياسي واجتماعي وجغرافي على كل الأرض الفلسطينية.
وقال الرجوب: لن يرفع في فعاليات الحدث سوى علم واحد (علم فلسطين)، وشعارات مرتبطة بالمحددات ولها علاقة بالشباب والنشاط الشعبي والذي سيرتكز على مشاركة كل فئات الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه بعيدا عن الفئوية والأجندات السياسية.
وبين أنه سيتم الحديث مع وزراء الشباب والرياضة العرب والجامعة العربية والأمم المتحدة، وسنحاول أن نشارك هذه الدول أو على الأقل التجمع الفلسطيني في تلك الدول "الشتات"، لأن هذه معركة مفصلية في تاريخنا ونضالنا ضد الاحتلال.
بدوره، دعا نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار وسائل الإعلام إلى لعب دور فعال ومناسب مع هذا الحدث غير المسبوق، من خلال نشر الأخبار في كافة المحافظات لتعريف المواطنين بهذا اليوم، والعمل على إنجاح الفعاليات بشكل مميز ولافت.
وشدد على ضرورة أن يكون عمل وسائل الإعلام المختلفة على المستوى المحلي والمستوى العربي والدولي، لافتا إلى أهمية مشاركة المتطوعين من مختلف الفئات وفق خطة وبرامج محددة تتناسب مع الحدث.
وأوضح، خلال مؤتمر صحفي نظمه المكتب الصحفي لوزارة الإعلام في رام الله، اليوم الإثنين، أن اليوم الأول سيكرس للهوية الوطنية الفلسطينية التي جسدها الشهيد ياسر عرفات بتاريخه وتضحياته ونضاله، وسيكون هناك برنامج بالتعاون مع مؤسسة ياسر عرفات، وسيعرض في المدارس والجامعات والساحات.
وأشار الرجوب إلى أن اليوم الثاني وهو 12 تشرين الثاني سيكون يوما ثقافيا تحت عنوان "اعرف وطنك" وسيتم خلاله عرض تاريخ شعبنا وما تعرض له من محاولات نفي لأرضه وشعبه، إضافة لبرامج مختلفة، بينما سيكون اليوم الثالث يوما للعمل التطوعي والتكافل الاجتماعي ويصادف بدء موسم قطف الزيتون ما يساعد على مشاركة المزارعين في قطف الزيتون لإعادة العمل التطوعي لمجده، إضافة إلى زيارة عائلات الأسرى وأسر الشهداء.
وأضاف: أن 14 الشهر سيكون إعدادا لذكرى الاستقلال وسيتم إحياؤه بكافة الأشكال وسيكون هناك انتشار على كافة الأراضي المحتلة، لافتا إلى أن ذروة هذا الأسبوع ستكون يوم 15-11، يوم إعلان الاستقلال، الذي سنعبر فيه عن رسالتنا وفق شعارات وخطابات بمفاهيم لا يستطيع الاحتلال الإسرائيلي أن يحاصرها بأي طريقة كانت، وسندعو له كل محبي السلام والاستقرار، وأن يأتوا ليشاركونا بهذا الحدث غير المسبوق، وسنوفر لهم كل عناصر الراحة.
وقال: سنشكل لجان في كافة المحافظات، وسيتم فتح باب العمل التطوعي للجان التنظيم، وتوفير زي موحد لكل اللجان، وإنشاء موقع إلكتروني للحملة، موضحا أن الحدث بحاجة إلى 100 ألف متطوع على الأقل لإنجاح رسالة وأهداف الأسبوع.
وبين الرجوب أن الرئيس محمود عباس أخد قرارا في 12-7 باعتبار الأسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني المقبل/ نوفمبر أسبوعا وطنيا، والحكومة صادقت على ذلك، وبدأنا بتشكيل لجنة وبناء رؤى وإستراتيجيات وآليات لأن يكون هذا الحدث يليق بالشباب الفلسطيني ودورهم، ويليق بالقضية الفلسطينية، وطموحات وتطلعات شعبنا.
وتابع: على هذا الأساس تشكلت لجنة فيها وكلاء الوزارات المعنية وهي: (الخارجية، والتعليم العالي، والتربية والتعليم، والصحة، والإعلام، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، ونقيب الصحفيين، إضافة للمشرف الإعلامي للمجلس الأعلى للشباب والرياضة).
وأوضح الرجوب أن توجيهات الرئيس وقرار اللجنة شدد على ضرورة أن يكون النشاط ذا طابع وطني، ويأتي في إطار محددات تحترم الإجماع الوطني، وقابلة للاستجابة الإيجابية.
ولفت إلى أن محددات الحدث هم الشباب وهم الفئة المستهدفة الفاعلة لإحياء هذا المناسبة، وخطابنا السياسي له علاقة بالإجماع لأننا نتحدث عن دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق إطار شمولي سياسي واجتماعي وجغرافي على كل الأرض الفلسطينية.
وقال الرجوب: لن يرفع في فعاليات الحدث سوى علم واحد (علم فلسطين)، وشعارات مرتبطة بالمحددات ولها علاقة بالشباب والنشاط الشعبي والذي سيرتكز على مشاركة كل فئات الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه بعيدا عن الفئوية والأجندات السياسية.
وبين أنه سيتم الحديث مع وزراء الشباب والرياضة العرب والجامعة العربية والأمم المتحدة، وسنحاول أن نشارك هذه الدول أو على الأقل التجمع الفلسطيني في تلك الدول "الشتات"، لأن هذه معركة مفصلية في تاريخنا ونضالنا ضد الاحتلال.
بدوره، دعا نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار وسائل الإعلام إلى لعب دور فعال ومناسب مع هذا الحدث غير المسبوق، من خلال نشر الأخبار في كافة المحافظات لتعريف المواطنين بهذا اليوم، والعمل على إنجاح الفعاليات بشكل مميز ولافت.
وشدد على ضرورة أن يكون عمل وسائل الإعلام المختلفة على المستوى المحلي والمستوى العربي والدولي، لافتا إلى أهمية مشاركة المتطوعين من مختلف الفئات وفق خطة وبرامج محددة تتناسب مع الحدث.