رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (102)، الذي يغطي الفترة من:10.8.2012 ولغاية 24.8.2012.
الاسرى يأكلون كالخنازير
تحت عنوان"هل انتهى المخيم الصيفي للسجناء؟ ليس تماما"، كتب الصحافي بن كاسبيت(Ben Caspit ) مقالة نشرتها صحيفة "معاريف" وموقع "ان ار جي" بتاريخ 11.8.2012، والتي حرض من خلالها حكومته والرأي العام الاسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين ودعا لمعاقبتهم والتضييق عليهم. وقال: "السجناء الامنيين، جزء منهم قتلة ثقيلون، يسمنون كالخنازير وينعمون بجميع النعم ويحظون بزيارات مكثفة (يسمحون لهم وخلافا للنظام بادخال اطفالهم الى غرفة الزيارات والالتقاء بهم من دون نوافذ زجاجية)، يديرون حياتهم كما يحلو لهم، ويمكنهم ايضا تنفيذ عمليات تخريبية من داخل السجن الاسرائيلي. وحمدًا لله كان قد أعلن نتنياهو ان هذا كله قد انتهى. هكذا تكون القيادة. ولكن اعلان نتيناهو و يتسحاق اهارونوفيتش وزير الامن الداخلي كان مضحكا. لأن اضراب السجناء عن الطعام انتهى، بعد التراجع الاسرائيلي المطلق. حيث طالب السجناء بوقف اجراء العزل. اذ ان وضع كبار السجناء القتلة في العزل من شأنه منعهم من الاستمرار في الارهاب من داخل السجن.
المواطنون العرب مسؤولون عن إرهاب الحرائق
جاءت المقالة الافتتاحية لصحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 12.8.2012، تحت عنوان "ارهاب الحرائق" حيث اتهمت المواطنين العرب بافتعالها، وقالت: في العصر الحالي، لا حاجة لمواد تخريبية معقدة، للقيام بعمليات إرهابية. منظمات الإرهاب على اختلافها، جزء منها من انتاج دولة إسرائيل، اكتشفوا أنه بالإمكان تنفيذ عمليات إرهابية، دون جهد خاص. لا حاجة لتهريب أسلحة من لبنان، وانما من الممكن الحصول عليها من أي حانوت. لا حاجة لأكثر من علبة ثقاب، للمس بالممتلكات ولتشكيل خطر على حياة البشر. في المؤسسة الأمنية يعتقدون أن موجة الحرائق في الفترة الأخيرة ليست نتيجة للصيف اللاهب، وإنما بفعل فاعل، أي- مخربون داخليون. هناك خشية كبيرة من أن الحديث يدور حول عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية، الذين اكتشفوا الطريقة الأسهل لإحراق الدولة والمس بها، دون تلقي تدريبات معقدة في معسكرات المنظمات الإرهابية. ببساطة يشترون أعواد ثقاب مع القليل من المواد القابلة للاحتراق ويجدون المكان المناسب لإشعال النيران.
الاعتراف بالفلسطينيين- تشجيع للإرهاب
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 12.8.2012 خبرًا ينقل تصريحات محامي أمريكي يُدعى ألان درشوفيتش.وجاء في الخبر: المحامي الأمريكي المعروف، ألان درشوفيتش، دعا العالم لفحص اسقاطات الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كدولة. هذا بعد أن أعلن الفلسطينيون أنهم سيحاولون الحصول على اعتراف من قبل الأمم المتحدة. "إذا اعترفت الأمم المتحدة الآن بالفلسطينيين كدولة، دون أن تطلب من قادتها التباحث مع إسرائيل حول اتفاقية سلام شاملة، فإن هذا سيكون رسالة واضحة لكيانات أخرى معنية بالحصول على اعتراف، أن الإرهاب سيمنحكم تشجيع العالم وسيمكنكم من تحقيق إرادتكم.
السلطة الفلسطينية تحرض على الإرهاب والعنف
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 13.8.2012 خبرًا حول ما وصفته ب"التحريض على العنف والكراهية" لدى السلطة الفلسطينية. وجاء
في الخبر: كل إرهاب هو شرعي، اليهود مخادعون وخطيرون واسرائيل غير موجودة على الخارطة – هذه هي الرسائل "التربوية" التي تنشرها السلطة الفلسطينية في المؤسسات بشكل دائم، هذه المعطيات يقدمها "مقياس التحريض الفلسطيني" الذي عرضه على الحكومة أمس وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه بوغي يعلون ومدير عام وزارته يوسي كوبفاسر. وتتابع الوزارة منذ ثلاث سنوات التحريض الفلسطيني، ولكن أمس عرضت لاول مرة المعطيات بشكل مركز على الحكومة وبعد ذلك على وسائل الاعلام. ويتابع المشروع التصريحات العلنية لكبار رجالات السلطة الفلسطينية نشاطاتهم ومنشورات المؤسسات والمنظمات التي تسيطر عليها السلطة. كما يتابع المشروع التحريض الصريح للنزعة القومية، تشجيع أجواء العنف والارهاب، التحريض على الكراهية وتصوير اسرائيل بالشيطان، وعدم تهيئة القلوب للسياقات الايجابية.
وأضاف الخبر: الاستنتاج الرئيسي الذي عُرض أمس يقضي بان السلطة الفلسطينية هي التي تقرر مستوى لهب التحريض وهي التي ترشحه. يوجد سقف واضح ما هو المسموح وما هو الممنوع: عمليات بالسلاح الناري – ممنوع، الكراهية والرغبة باختفاء اسرائيل – مسموح. والاكتشاف الجديد هو أن السلطة الفلسطينية تعمل في أوساط شعبها ضد التطبيع مع شعب اسرائيل على كافة المستويات. وقال كوبفاسر امس ان السلطة "جاءت لتخلق فكرة أن هنالك وجود لصراع ورفض مبدأ السلام والتطبيع ونفي وجود شعب اسرائيل". وأضاف: "نحن نسأل أنفسنا كيف يؤمنون هناك بالترهات التي تنشر، مثلا حول التعذيب الذي يتعرض له السجناء في السجون وحول أن المستوطنين يدربون كلابًا وخنازير لاقتلاع أشجار الزيتون، ولكن هذا يظهر المرة تلو الاخرى". وقد أظهرت المتابعة بـان ابو مازن وباقي كبار المسؤولين الفلسطينيين يتجاهلون وجود دولة اسرائيل. في خريطة حملها أبو مازن في حدث ما، تظهر فيها دول مجاورة، اسرائيل غير موجودة.
محمد حرق مسجدًا بمن فيه
يواصل د. رؤوفين باركو (Reuven Barko) تحريضه العنصري ضد الإسلام عبر تزييف التاريخ والإساءة للرموز الإسلامية. باركو تحدث عبر مقالة نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 14.8.2012 عن سياسة الرئيس المصري محمد مرسي وقيام الجيش المصري بتصفية "مسلحين" في سيناء، معتبرًا أنها تطبيق حديث للموروث الإسلامي الذي عبر عنه النبي محمد من خلال "قتله" كل من عارضه، كما زعم الكاتب. وقال معلقًا على الأحداث الأخيرة: "نشاط الجيش المصري بتصفية الجهات الإسلامية الإرهابية في سيناء وأنفاق غزة يُذكرنا بالمعارضة التي تشكلت ضد محمد في مسجد الضرار في المدينة خلال القرن السابع. ردًا على ذلك، أمر محمد بحرق المسجد بمن فيه. القرآن يتعامل مع هذه المسألة من خلال سورة "التوبة" كحادثة كفر وفتنة يجب القضاء عليها. على خلفية هذا الموروث، النشاط المصري ضد الإرهابيين في سيناء ليس بادرة طيبة تجاه إسرائيل، وانما تفسير إسلامي محض للمصلحة المصرية.
عرفات لم يكن يقصد في الحقيقة صنع سلام
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 14.8.2012 مقالة تحريضية كتبها إيلي حزان (Eli Hazzan). وقال: ما تزال السلطة الفلسطينية برغم توقيع اتفاقات اوسلو تُبيح التحريض ضد اسرائيل وشعبها في وسائل الاعلام الفلسطينية وفي المدارس وفي الكتب الدراسية. في الاسبوع الذي أتمت فيه حركة الاخوان المسلمين سيطرتها التاريخية على مصر وتعزز في اسرائيل الجدل في الهجوم على ايران، يتبوأ "مقياس التحريض" في السلطة الفلسطينية مكانا ثانويا في برنامج العمل. لكن لا يجوز ان نخطيء لأن لهذا الموضوع تأثيرات بعيدة المدى في العلاقات بين الاسرائيليين والعرب في المنطقة ويُستحسن ان ننظر في المشكلة بالمنظار الصحيح. يجب التشديد على انه في اتفاق المباديء الذي وقع في أيلول 1993، التزمت اسرائيل بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية على أنها ممثل الشعب الفلسطيني في حين التزمت المنظمة نفسها – التي أصبحت على مر الايام أهم حاكمة للسلطة الفلسطينية – من جملة ما التزمت ان تعترف بحق اسرائيل في العيش بسلام وأمن، لكن الالتزام في جهة والواقع في جهة اخرى. وكلما مرت السنين أفضت اعمال الارهاب وقتل اليهود الى ادراك ان عرفات لم يكن يقصد في الحقيقة صنع سلام بل ان ينفذ خطة مراحل منظمة التحرير الفلسطينية للقضاء على اسرائيل والتي عُرضت قبل ذلك في 1974، والتحريض من وسائل تنفيذها.
الاعتداء على الشبان العرب شرعي
نشر موقع "كيكار هشبات" بتاريخ 22.8.2012 خبرًا تحريضيًا يبرر الاعتداءات المتكررة ضد الشبان العرب وجاء في الخبر: رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة شمعون بيرس، أدانا أمس اللينش (محاولة إعدام دون محاكمة) الذي نُفذ ضد شاب عربي نهاية الأسبوع الماضي في ساحة تسيون في القدس. ولكن يتبيّن أن هنالك من يُبدي تفهمًا لعملية الهجوم ويمنحها شرعية. بنتسي غوبشتاين، رئيس منظمة "ليهافا" الذي يساعد على منع اختلاط الأعراق، قال صباحًا (الأربعاء) لموقع كيكار هشبات: "في حال أن الهجوم تم بسبب تصرفات العربي تجاه شابة يهودية، فهو شرعي تمامًا ويُساعد على منع حوادث إضافية مستقبلًا. "كل شاب عربي يعرف أن عليه التعرف على شابات في قريته هو وليس لدى اليهود. هكذا يجب التصرف وفقًا للتوراة، وهكذا تصرف شمعون وليفي خلال حادثة دينا مقابل سكان نابلس". غوبشتاين يذكر معطىً مُقلقًا يُفيد بأن معظم الفتيات اللواتي يقعن بيد العرب هن فتيات يهوديات مُتدينات سابقًا وانحرفن عن الطريق.
الاسرى يأكلون كالخنازير
تحت عنوان"هل انتهى المخيم الصيفي للسجناء؟ ليس تماما"، كتب الصحافي بن كاسبيت(Ben Caspit ) مقالة نشرتها صحيفة "معاريف" وموقع "ان ار جي" بتاريخ 11.8.2012، والتي حرض من خلالها حكومته والرأي العام الاسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين ودعا لمعاقبتهم والتضييق عليهم. وقال: "السجناء الامنيين، جزء منهم قتلة ثقيلون، يسمنون كالخنازير وينعمون بجميع النعم ويحظون بزيارات مكثفة (يسمحون لهم وخلافا للنظام بادخال اطفالهم الى غرفة الزيارات والالتقاء بهم من دون نوافذ زجاجية)، يديرون حياتهم كما يحلو لهم، ويمكنهم ايضا تنفيذ عمليات تخريبية من داخل السجن الاسرائيلي. وحمدًا لله كان قد أعلن نتنياهو ان هذا كله قد انتهى. هكذا تكون القيادة. ولكن اعلان نتيناهو و يتسحاق اهارونوفيتش وزير الامن الداخلي كان مضحكا. لأن اضراب السجناء عن الطعام انتهى، بعد التراجع الاسرائيلي المطلق. حيث طالب السجناء بوقف اجراء العزل. اذ ان وضع كبار السجناء القتلة في العزل من شأنه منعهم من الاستمرار في الارهاب من داخل السجن.
المواطنون العرب مسؤولون عن إرهاب الحرائق
جاءت المقالة الافتتاحية لصحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 12.8.2012، تحت عنوان "ارهاب الحرائق" حيث اتهمت المواطنين العرب بافتعالها، وقالت: في العصر الحالي، لا حاجة لمواد تخريبية معقدة، للقيام بعمليات إرهابية. منظمات الإرهاب على اختلافها، جزء منها من انتاج دولة إسرائيل، اكتشفوا أنه بالإمكان تنفيذ عمليات إرهابية، دون جهد خاص. لا حاجة لتهريب أسلحة من لبنان، وانما من الممكن الحصول عليها من أي حانوت. لا حاجة لأكثر من علبة ثقاب، للمس بالممتلكات ولتشكيل خطر على حياة البشر. في المؤسسة الأمنية يعتقدون أن موجة الحرائق في الفترة الأخيرة ليست نتيجة للصيف اللاهب، وإنما بفعل فاعل، أي- مخربون داخليون. هناك خشية كبيرة من أن الحديث يدور حول عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية، الذين اكتشفوا الطريقة الأسهل لإحراق الدولة والمس بها، دون تلقي تدريبات معقدة في معسكرات المنظمات الإرهابية. ببساطة يشترون أعواد ثقاب مع القليل من المواد القابلة للاحتراق ويجدون المكان المناسب لإشعال النيران.
الاعتراف بالفلسطينيين- تشجيع للإرهاب
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 12.8.2012 خبرًا ينقل تصريحات محامي أمريكي يُدعى ألان درشوفيتش.وجاء في الخبر: المحامي الأمريكي المعروف، ألان درشوفيتش، دعا العالم لفحص اسقاطات الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كدولة. هذا بعد أن أعلن الفلسطينيون أنهم سيحاولون الحصول على اعتراف من قبل الأمم المتحدة. "إذا اعترفت الأمم المتحدة الآن بالفلسطينيين كدولة، دون أن تطلب من قادتها التباحث مع إسرائيل حول اتفاقية سلام شاملة، فإن هذا سيكون رسالة واضحة لكيانات أخرى معنية بالحصول على اعتراف، أن الإرهاب سيمنحكم تشجيع العالم وسيمكنكم من تحقيق إرادتكم.
السلطة الفلسطينية تحرض على الإرهاب والعنف
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 13.8.2012 خبرًا حول ما وصفته ب"التحريض على العنف والكراهية" لدى السلطة الفلسطينية. وجاء
في الخبر: كل إرهاب هو شرعي، اليهود مخادعون وخطيرون واسرائيل غير موجودة على الخارطة – هذه هي الرسائل "التربوية" التي تنشرها السلطة الفلسطينية في المؤسسات بشكل دائم، هذه المعطيات يقدمها "مقياس التحريض الفلسطيني" الذي عرضه على الحكومة أمس وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه بوغي يعلون ومدير عام وزارته يوسي كوبفاسر. وتتابع الوزارة منذ ثلاث سنوات التحريض الفلسطيني، ولكن أمس عرضت لاول مرة المعطيات بشكل مركز على الحكومة وبعد ذلك على وسائل الاعلام. ويتابع المشروع التصريحات العلنية لكبار رجالات السلطة الفلسطينية نشاطاتهم ومنشورات المؤسسات والمنظمات التي تسيطر عليها السلطة. كما يتابع المشروع التحريض الصريح للنزعة القومية، تشجيع أجواء العنف والارهاب، التحريض على الكراهية وتصوير اسرائيل بالشيطان، وعدم تهيئة القلوب للسياقات الايجابية.
وأضاف الخبر: الاستنتاج الرئيسي الذي عُرض أمس يقضي بان السلطة الفلسطينية هي التي تقرر مستوى لهب التحريض وهي التي ترشحه. يوجد سقف واضح ما هو المسموح وما هو الممنوع: عمليات بالسلاح الناري – ممنوع، الكراهية والرغبة باختفاء اسرائيل – مسموح. والاكتشاف الجديد هو أن السلطة الفلسطينية تعمل في أوساط شعبها ضد التطبيع مع شعب اسرائيل على كافة المستويات. وقال كوبفاسر امس ان السلطة "جاءت لتخلق فكرة أن هنالك وجود لصراع ورفض مبدأ السلام والتطبيع ونفي وجود شعب اسرائيل". وأضاف: "نحن نسأل أنفسنا كيف يؤمنون هناك بالترهات التي تنشر، مثلا حول التعذيب الذي يتعرض له السجناء في السجون وحول أن المستوطنين يدربون كلابًا وخنازير لاقتلاع أشجار الزيتون، ولكن هذا يظهر المرة تلو الاخرى". وقد أظهرت المتابعة بـان ابو مازن وباقي كبار المسؤولين الفلسطينيين يتجاهلون وجود دولة اسرائيل. في خريطة حملها أبو مازن في حدث ما، تظهر فيها دول مجاورة، اسرائيل غير موجودة.
محمد حرق مسجدًا بمن فيه
يواصل د. رؤوفين باركو (Reuven Barko) تحريضه العنصري ضد الإسلام عبر تزييف التاريخ والإساءة للرموز الإسلامية. باركو تحدث عبر مقالة نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 14.8.2012 عن سياسة الرئيس المصري محمد مرسي وقيام الجيش المصري بتصفية "مسلحين" في سيناء، معتبرًا أنها تطبيق حديث للموروث الإسلامي الذي عبر عنه النبي محمد من خلال "قتله" كل من عارضه، كما زعم الكاتب. وقال معلقًا على الأحداث الأخيرة: "نشاط الجيش المصري بتصفية الجهات الإسلامية الإرهابية في سيناء وأنفاق غزة يُذكرنا بالمعارضة التي تشكلت ضد محمد في مسجد الضرار في المدينة خلال القرن السابع. ردًا على ذلك، أمر محمد بحرق المسجد بمن فيه. القرآن يتعامل مع هذه المسألة من خلال سورة "التوبة" كحادثة كفر وفتنة يجب القضاء عليها. على خلفية هذا الموروث، النشاط المصري ضد الإرهابيين في سيناء ليس بادرة طيبة تجاه إسرائيل، وانما تفسير إسلامي محض للمصلحة المصرية.
عرفات لم يكن يقصد في الحقيقة صنع سلام
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 14.8.2012 مقالة تحريضية كتبها إيلي حزان (Eli Hazzan). وقال: ما تزال السلطة الفلسطينية برغم توقيع اتفاقات اوسلو تُبيح التحريض ضد اسرائيل وشعبها في وسائل الاعلام الفلسطينية وفي المدارس وفي الكتب الدراسية. في الاسبوع الذي أتمت فيه حركة الاخوان المسلمين سيطرتها التاريخية على مصر وتعزز في اسرائيل الجدل في الهجوم على ايران، يتبوأ "مقياس التحريض" في السلطة الفلسطينية مكانا ثانويا في برنامج العمل. لكن لا يجوز ان نخطيء لأن لهذا الموضوع تأثيرات بعيدة المدى في العلاقات بين الاسرائيليين والعرب في المنطقة ويُستحسن ان ننظر في المشكلة بالمنظار الصحيح. يجب التشديد على انه في اتفاق المباديء الذي وقع في أيلول 1993، التزمت اسرائيل بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية على أنها ممثل الشعب الفلسطيني في حين التزمت المنظمة نفسها – التي أصبحت على مر الايام أهم حاكمة للسلطة الفلسطينية – من جملة ما التزمت ان تعترف بحق اسرائيل في العيش بسلام وأمن، لكن الالتزام في جهة والواقع في جهة اخرى. وكلما مرت السنين أفضت اعمال الارهاب وقتل اليهود الى ادراك ان عرفات لم يكن يقصد في الحقيقة صنع سلام بل ان ينفذ خطة مراحل منظمة التحرير الفلسطينية للقضاء على اسرائيل والتي عُرضت قبل ذلك في 1974، والتحريض من وسائل تنفيذها.
الاعتداء على الشبان العرب شرعي
نشر موقع "كيكار هشبات" بتاريخ 22.8.2012 خبرًا تحريضيًا يبرر الاعتداءات المتكررة ضد الشبان العرب وجاء في الخبر: رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة شمعون بيرس، أدانا أمس اللينش (محاولة إعدام دون محاكمة) الذي نُفذ ضد شاب عربي نهاية الأسبوع الماضي في ساحة تسيون في القدس. ولكن يتبيّن أن هنالك من يُبدي تفهمًا لعملية الهجوم ويمنحها شرعية. بنتسي غوبشتاين، رئيس منظمة "ليهافا" الذي يساعد على منع اختلاط الأعراق، قال صباحًا (الأربعاء) لموقع كيكار هشبات: "في حال أن الهجوم تم بسبب تصرفات العربي تجاه شابة يهودية، فهو شرعي تمامًا ويُساعد على منع حوادث إضافية مستقبلًا. "كل شاب عربي يعرف أن عليه التعرف على شابات في قريته هو وليس لدى اليهود. هكذا يجب التصرف وفقًا للتوراة، وهكذا تصرف شمعون وليفي خلال حادثة دينا مقابل سكان نابلس". غوبشتاين يذكر معطىً مُقلقًا يُفيد بأن معظم الفتيات اللواتي يقعن بيد العرب هن فتيات يهوديات مُتدينات سابقًا وانحرفن عن الطريق.