عريقات: إعلان نتنياهو عن "غوش عتصيون" جزء لا يتجزأ من تدمير خيار الدولتين
قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن مستوطنة "غوش عتصيون" غير الشرعية المقامة على أراضي بيت لحم، تعتبر جزءا لا يتجزأ من القدس الكبرى، ما هي إلا جزء لا يتجزأ من مخططه لتدمير خيار الدولتين، واستبدال نهج المفاوضات والسلام بنهج الحقائق والإملاءات.
وشدد عريقات لدى لقائه المبعوث النرويجي لعملية السلام يون هانس بيير، والممثل النرويجي هانس جاكوب فريدن لند، على أن الحكومة الإسرائيلية تخطط حاليا لاتخاذ إجراءات أحادية الجانب، تشمل ضم مناطق شاسعة من غور الأردن وما يقارب من 12% من مساحة الضفة الغربية غرب جدار التوسع والضم وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، وذلك كخطوات يعتقدون أنها تمهد لهم لغرض الحلول الانتقالية وما يسمى الدولة ذات الحدود المؤقتة على حوالي 60% من مساحة الضفة الغربية.
وطالب عريقات الحكومة النرويجية والمجتمع الدولي بالتدخل لمنع تنفيذ القرارات الإسرائيلية الأخيرة بهدم سبعة تجمعات سكانية في محافظة الخليل، واقتلاع آلاف الدونمات المزروعة بالنخيل في مدينة أريحا، إضافة إلى هدم البيوت وتهجير السكان في عدد آخر من المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس.
وأعاد عريقات التأكيد عل أن سعي منظمة التحرير للحصول على عضوية دولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية في الأمم المتحدة لا يتعارض مع عملية السلام، بل على العكس تماما تعمل على تعزيز مبدأ الدولتين على حدود 1967 وأن على كل دول العالم دعم هذا التوجه.
وشدد عريقات لدى لقائه المبعوث النرويجي لعملية السلام يون هانس بيير، والممثل النرويجي هانس جاكوب فريدن لند، على أن الحكومة الإسرائيلية تخطط حاليا لاتخاذ إجراءات أحادية الجانب، تشمل ضم مناطق شاسعة من غور الأردن وما يقارب من 12% من مساحة الضفة الغربية غرب جدار التوسع والضم وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، وذلك كخطوات يعتقدون أنها تمهد لهم لغرض الحلول الانتقالية وما يسمى الدولة ذات الحدود المؤقتة على حوالي 60% من مساحة الضفة الغربية.
وطالب عريقات الحكومة النرويجية والمجتمع الدولي بالتدخل لمنع تنفيذ القرارات الإسرائيلية الأخيرة بهدم سبعة تجمعات سكانية في محافظة الخليل، واقتلاع آلاف الدونمات المزروعة بالنخيل في مدينة أريحا، إضافة إلى هدم البيوت وتهجير السكان في عدد آخر من المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس.
وأعاد عريقات التأكيد عل أن سعي منظمة التحرير للحصول على عضوية دولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية في الأمم المتحدة لا يتعارض مع عملية السلام، بل على العكس تماما تعمل على تعزيز مبدأ الدولتين على حدود 1967 وأن على كل دول العالم دعم هذا التوجه.