"أبو دية" .. تجاوز المائة من عمره وما زال يربي الأغنام ويرعاها
المعمر الحاج محمد أبو دية
(أمل حرب)- جاوز عمر المسن محمد قاسم أبو دية المائة بخمس سنوات، وما زال يسعى لرزقه في تربية الماشية والرعي.
الحاج أبو دية، من بلدة بيت أمر، من عائلة معمرة، يقول لـ"وفا" إن "الصحة بعد إرادة الله تأتي من الحركة والنشاط المستمرين، والغذاء الصحي، وراحة البال".
ويعي أبو دية أهمية الغذاء الصحي على حياة الإنسان، "أهم غذاء لدي الخضروات البعلية، من الأرض مباشرة، حيث تشتم رائحة البندورة الحقيقية، والخيار، والكوسا"، وشكك بصحة الخضروات الموجود في المتاجر حاليا.
ويعتقد أن سبب الأمراض الخطيرة المنتشرة هذه الأيام، نوعية الطعام، ويقول: "لحوم الماشية كانت لها رائحة المسك قديما، لأنها كانت تتغذى من الأرض، وتسرح في البراري والجبال، فكانت لحومها خالية من الدهون، وكلها صحة وعافية".
ويضيف الحاج أبو دية: "لا أتناول أكل المعلبات، ودواجن المزارع، والمشروبات الغازية، ولم أراجع الطبيب إلا مرة واحدة طوال حياتي لأطمئن على صحتي، وأبلغني الطبيب حينها أنني بحالة جيدة ولا أعاني من أي مرض".
ويشير إلى أنه كان مدخنا للتبغ العربي "الهيشة" على مدار 80 عاما من عمره، وأنه استهلك نحو طن ومئتي كيلو تبغ أي بمعدل خمسة عشر كيلوغراما سنويا.
ورزق أبو دية بعشرة أبناء ستة ذكور وأربع إناث، وأوضح أنه عمل طيلة حياته في الأرض يزرع القمح والشعير ويربي الأغنام، ويتنقل من مكان إلى آخر طلبا للكلأ والمياه، وأنه جاب البلاد من جنوبها إلى شمالها.
ويشير إلى أنه تزوج مرة ثانية بعد وفاة زوجته الأولى، كي لا يكون عبئا على أحد، ويقول: "كل واحد من أبنائي لديه حياته الخاصة ومشاغله، ولا أريد أن أرهقهم أكثر".
ويضيف: "لا أقدر على العيش وحيدا في آخر عمري، لذا فإن زوجتي تبقى أهم إنسانة في حياتي، وإن أسعد أوقاتي تلك التي أقضيها بصحبة أحفادي".
وعاصر المعمر أبو دية، الانتداب البريطاني، والعهد التركي، والاحتلال الإسرائيلي، وقال: إن "فترة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة حتى يومنا من أصعب الفترات التي مرت على شعبنا، فإسرائيل تريد اقتلاع شعبنا من جذوره".
واستذكر أبو دية الذي يعيش قرب سياج لأراض من قرية صافا في بلدة بيت أمر استولى عليها الاحتلال، المواجهات التي دارت عام 2009، أثناء محاولة المواطنين منع المستوطنين من التقدم أو الزحف باتجاه منازل المواطنين، ونجاحهم في ذلك.
وقال: إنه "عايش فترة المَحْل التي كانت تمر بها البلاد والظروف الصعبة التي كان يعيشها أبناء شعبنا، حيث كانوا يقتاتون خبز القمح المخلوط بالشعير، وخبز الذرة الذي يسمى "الكراديش" لسد جوعهم حتى يأتي الله بالفرج".
الحاج أبو دية، من بلدة بيت أمر، من عائلة معمرة، يقول لـ"وفا" إن "الصحة بعد إرادة الله تأتي من الحركة والنشاط المستمرين، والغذاء الصحي، وراحة البال".
ويعي أبو دية أهمية الغذاء الصحي على حياة الإنسان، "أهم غذاء لدي الخضروات البعلية، من الأرض مباشرة، حيث تشتم رائحة البندورة الحقيقية، والخيار، والكوسا"، وشكك بصحة الخضروات الموجود في المتاجر حاليا.
ويعتقد أن سبب الأمراض الخطيرة المنتشرة هذه الأيام، نوعية الطعام، ويقول: "لحوم الماشية كانت لها رائحة المسك قديما، لأنها كانت تتغذى من الأرض، وتسرح في البراري والجبال، فكانت لحومها خالية من الدهون، وكلها صحة وعافية".
ويضيف الحاج أبو دية: "لا أتناول أكل المعلبات، ودواجن المزارع، والمشروبات الغازية، ولم أراجع الطبيب إلا مرة واحدة طوال حياتي لأطمئن على صحتي، وأبلغني الطبيب حينها أنني بحالة جيدة ولا أعاني من أي مرض".
ويشير إلى أنه كان مدخنا للتبغ العربي "الهيشة" على مدار 80 عاما من عمره، وأنه استهلك نحو طن ومئتي كيلو تبغ أي بمعدل خمسة عشر كيلوغراما سنويا.
ورزق أبو دية بعشرة أبناء ستة ذكور وأربع إناث، وأوضح أنه عمل طيلة حياته في الأرض يزرع القمح والشعير ويربي الأغنام، ويتنقل من مكان إلى آخر طلبا للكلأ والمياه، وأنه جاب البلاد من جنوبها إلى شمالها.
ويشير إلى أنه تزوج مرة ثانية بعد وفاة زوجته الأولى، كي لا يكون عبئا على أحد، ويقول: "كل واحد من أبنائي لديه حياته الخاصة ومشاغله، ولا أريد أن أرهقهم أكثر".
ويضيف: "لا أقدر على العيش وحيدا في آخر عمري، لذا فإن زوجتي تبقى أهم إنسانة في حياتي، وإن أسعد أوقاتي تلك التي أقضيها بصحبة أحفادي".
وعاصر المعمر أبو دية، الانتداب البريطاني، والعهد التركي، والاحتلال الإسرائيلي، وقال: إن "فترة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة حتى يومنا من أصعب الفترات التي مرت على شعبنا، فإسرائيل تريد اقتلاع شعبنا من جذوره".
واستذكر أبو دية الذي يعيش قرب سياج لأراض من قرية صافا في بلدة بيت أمر استولى عليها الاحتلال، المواجهات التي دارت عام 2009، أثناء محاولة المواطنين منع المستوطنين من التقدم أو الزحف باتجاه منازل المواطنين، ونجاحهم في ذلك.
وقال: إنه "عايش فترة المَحْل التي كانت تمر بها البلاد والظروف الصعبة التي كان يعيشها أبناء شعبنا، حيث كانوا يقتاتون خبز القمح المخلوط بالشعير، وخبز الذرة الذي يسمى "الكراديش" لسد جوعهم حتى يأتي الله بالفرج".