لقاء في رام الله يدعو لإشراك الشباب بانتخابات المجالس المحلية المقبلة
دعا مشاركون في لقاء عقد في منتدى شارك الشبابي في رام الله، اليوم الأربعاء، إلى العمل على إشراك الشباب بصورة فعالة في الانتخابات المحلية المقرر إجراءها في شهر تشرين أول المقبل، باعتبارهم يشكلون الفئة الأكبر في شعبنا.
وشددوا خلال اللقاء الذي نظمه منتدى شارك حول "تعزيز المشاركة الشبابية في الحكم المحلي في فلسطين"، ضرورة إزالة كافة العقبات التي تعيق إشراكهم في الترشح للمجالس المحلية، وأن تركز البرامج الانتخابية للمرشحين على برامج تدعمهم، مشيرين إلى أهمية استقلالية الترشح للشباب في الانتخابات بعيدا عن الأحزاب السياسية.
وقال المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، إن هناك معيقات وصعوبات لدخول الشباب المجالس المحلية وأماكن صنع القرار، لافتا إلى أهمية أن يكون هناك صندوقان في الانتخابات المقبلة، الأول يخصص للمجلس البلدي والثاني مجلس شبابي يكون لمشاركة الشباب في العملية الانتخابية.
وتوقع أن يكون هناك دور مميز للشباب في الانتخابات وتوفير مختلف أشكال الدعم لهم، آملا أن تكون انتخابات الهيئات غير مسيسة، وأن تنفذ البرامج المختلفة التي من شأنها أن تخدم المواطنين وتلبي احتياجاتهم.
بدوره، أكد مدير مركز شمس عمر رحال، أن مشاركة الشباب في الانتخابات ضرورية جدا، لأن الشباب ينظرون إلى العملية الانتخابية بنوع من الريبة لوجود عوائق مختلفة لترشحهم، وغياب دورهم المؤثر، وعدم الاهتمام باحتياجاتهم.
وأضاف، سيكون هناك رهان كبير على الشباب في الانتخابات المقررة في شهر تشرين أول المقبل، ويجب العمل على دعمهم وتوفير كافة الامكانيات التي تسهل دخولهم معترك الانتخابات بعيدا عن الفئوية، وضرورة إيجاد برامج تدعمهم وتساهم في ارتقاءهم، خاصة أنهم يشكلون الفئة الأكبر في شعبنا.
من جهتها، أشارت بشائر عثمان التي تعتبر أصغر رئيسة بلدية وتولت لفترة شهرين رئاسة بلدية علار، إلى أن القوانين المعمول فيها في فلسطين هي التي تمنع الشباب من المشاركة في الانتخابات المحلية، من خلال تحديد عمر معين للترشيح.
وتمنت أن لا يكون هناك تمييز في الهيئات المحلية من حيث إشراك الشباب الذين يعتبرون فئة مهمشة في مجتمعنا، مشيرة إلى ان تجربتها لرئاسة بلدية علار جاءت لإشراك الشباب بصورة أكبر في البلديات لكسب خبرة في الحياة، وصقل شخصياتهم ليكون قادرين في المستقبل على قيادة الهيئات والمؤسسات المحلية.
وأوضح منسق المجالس المحلية في منطقة الجنوب، أحمد ديرية، أن أوضاع الشباب صعبة وهم مهمشون، ويعيشون في حالة عدم ثقة، ولا يعولون كثيرا على الانتخابات، باعتبار أن معظم المترشحين للانتخابات لا يملكون برامج تهتم بفئة الشباب.
ولفت إلى أن القوانين المعمول بها تحرم الشباب من عمر 17 و18 من المشارك في التصويت والمشاركة في الانتخابات، كما حدد عمر الشاب المرشح 25 عاما، ما يعني تهميش هذه الفئة التي تعتبر الأكبر.
من جهته، بين الخبير في الهيئات المحلية عمر عقل، أن المجالس الشبابية في معظمها غير مفعلة، ووجودها شكلي إلا في بعض الهيئات التي تركز على برامج وقضايا الشباب، وهناك تمييز في اختيار الشباب المشاركين في المجالس بعيدا عن الكفاءة والموهبة.
ودعا إلى تحديد موعد محدد لانتخابات الهيئات البلدية، وأن تعقد كل 4 سنوات، وبمشاركة أكبر للشباب فيها ليكون لهم دور فعال في اتخاذ وصنع القرار.
وشددوا خلال اللقاء الذي نظمه منتدى شارك حول "تعزيز المشاركة الشبابية في الحكم المحلي في فلسطين"، ضرورة إزالة كافة العقبات التي تعيق إشراكهم في الترشح للمجالس المحلية، وأن تركز البرامج الانتخابية للمرشحين على برامج تدعمهم، مشيرين إلى أهمية استقلالية الترشح للشباب في الانتخابات بعيدا عن الأحزاب السياسية.
وقال المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، إن هناك معيقات وصعوبات لدخول الشباب المجالس المحلية وأماكن صنع القرار، لافتا إلى أهمية أن يكون هناك صندوقان في الانتخابات المقبلة، الأول يخصص للمجلس البلدي والثاني مجلس شبابي يكون لمشاركة الشباب في العملية الانتخابية.
وتوقع أن يكون هناك دور مميز للشباب في الانتخابات وتوفير مختلف أشكال الدعم لهم، آملا أن تكون انتخابات الهيئات غير مسيسة، وأن تنفذ البرامج المختلفة التي من شأنها أن تخدم المواطنين وتلبي احتياجاتهم.
بدوره، أكد مدير مركز شمس عمر رحال، أن مشاركة الشباب في الانتخابات ضرورية جدا، لأن الشباب ينظرون إلى العملية الانتخابية بنوع من الريبة لوجود عوائق مختلفة لترشحهم، وغياب دورهم المؤثر، وعدم الاهتمام باحتياجاتهم.
وأضاف، سيكون هناك رهان كبير على الشباب في الانتخابات المقررة في شهر تشرين أول المقبل، ويجب العمل على دعمهم وتوفير كافة الامكانيات التي تسهل دخولهم معترك الانتخابات بعيدا عن الفئوية، وضرورة إيجاد برامج تدعمهم وتساهم في ارتقاءهم، خاصة أنهم يشكلون الفئة الأكبر في شعبنا.
من جهتها، أشارت بشائر عثمان التي تعتبر أصغر رئيسة بلدية وتولت لفترة شهرين رئاسة بلدية علار، إلى أن القوانين المعمول فيها في فلسطين هي التي تمنع الشباب من المشاركة في الانتخابات المحلية، من خلال تحديد عمر معين للترشيح.
وتمنت أن لا يكون هناك تمييز في الهيئات المحلية من حيث إشراك الشباب الذين يعتبرون فئة مهمشة في مجتمعنا، مشيرة إلى ان تجربتها لرئاسة بلدية علار جاءت لإشراك الشباب بصورة أكبر في البلديات لكسب خبرة في الحياة، وصقل شخصياتهم ليكون قادرين في المستقبل على قيادة الهيئات والمؤسسات المحلية.
وأوضح منسق المجالس المحلية في منطقة الجنوب، أحمد ديرية، أن أوضاع الشباب صعبة وهم مهمشون، ويعيشون في حالة عدم ثقة، ولا يعولون كثيرا على الانتخابات، باعتبار أن معظم المترشحين للانتخابات لا يملكون برامج تهتم بفئة الشباب.
ولفت إلى أن القوانين المعمول بها تحرم الشباب من عمر 17 و18 من المشارك في التصويت والمشاركة في الانتخابات، كما حدد عمر الشاب المرشح 25 عاما، ما يعني تهميش هذه الفئة التي تعتبر الأكبر.
من جهته، بين الخبير في الهيئات المحلية عمر عقل، أن المجالس الشبابية في معظمها غير مفعلة، ووجودها شكلي إلا في بعض الهيئات التي تركز على برامج وقضايا الشباب، وهناك تمييز في اختيار الشباب المشاركين في المجالس بعيدا عن الكفاءة والموهبة.
ودعا إلى تحديد موعد محدد لانتخابات الهيئات البلدية، وأن تعقد كل 4 سنوات، وبمشاركة أكبر للشباب فيها ليكون لهم دور فعال في اتخاذ وصنع القرار.