نقابة الصحفيين تطالب بالكشف عن مكان الصحفي القدومي والإفراج الفوري عنه
طالبت نقابة الصحفيين اليوم الخميس، بالكشف عن مصير الصحفي بشار القدومي الذي اختفت آثاره في سوريا في الوقت الذي تتضارب الأنباء عن تعرضه إلى إصابة.
وأوضح نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار خلال اعتصام نظمته النقابة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رام الله أنه ومنذ أكثر من أسبوعين اعتقلت أجهزة الحكومة السورية في حلب مجموعة من الصحفيين من بينهم الصحفي القدومي والذي يعمل في فضائية الحرة حيث كان يمارس عمله المهني لا شيء آخر.
وأضاف، "منذ اعتقال القدومي لم نتمكن من الحصول على أي معلومة متعلقة بمكان وجوده ومصيره وما إذا كان بصحة جيدة" مشيرا إلى أن هناك أنباء تحدثت عن تعرضه إلى إصابة معبرا عن قلق كافة الصحفيين على مصيره.
وأردف، "تحركنا منذ اليوم الأول كنقابة واتصلنا باتحاد الصحفيين العرب والدولي ونقابة الصحفيين في سوريا وخاطبنا الجهات الحقوقية ذات العلاقة لكننا لم نحصل على أية معلومة متعلقة بظروف اعتقاله ومكان تواجده حتى اللحظة".
وناشد النجار كافة القوى بضرورة التدخل وعدم الانتظار أكثر حتى لا يكون هناك شيء لا تحمد عقباه خصوصا أن عائلته وأبناءه يعيشون قلقا كبيرا حول مصيره.
من جانبه قال وكيل وزارة الإعلام محمد خليفة، إننا "نقف إلى جانب أهلنا في سورية أرضا وشعبنا مشددا على ضرورة الحرص لتجنيب الإعلام العربي والفلسطيني وكافة الإعلاميين تبعات الصراع الدائر في سوريا داعيا كافة الأحزاب والقوى والأطراف ذات العلاقة للعمل بجدية للإفراج عن الصحفي القدومي.
وبين خليفة أنه تمت مخاطبة الجهات المعنية لمعرفة مصير الصحفي القدومي كما تم الاتصال بوزارة الإعلام السورية للوصول إلى معلومة أو جهة قد تسهم في معرفة مكانه والإفراج عنه.
وبدورها أبدت عائلة الصحفي القدومي قلقها الشديد على مصير ابنها معبرة عن أملها بأن يتم الإفراج الفوري عنه وأن يكون بصحة جيدة.
وأكدت نقابة الصفيين أنها ستواصل الضغط من أجل الإفراج الفوري عن القدومي، كما جرى تسليم رسالة إلى ممثل الصليب الأحمر في رام الله مطالبة بالتدخل وبذل كافة الجهود لمعرفة مكانه والإفراج عنه في أقرب وقت.
وأوضح نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار خلال اعتصام نظمته النقابة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رام الله أنه ومنذ أكثر من أسبوعين اعتقلت أجهزة الحكومة السورية في حلب مجموعة من الصحفيين من بينهم الصحفي القدومي والذي يعمل في فضائية الحرة حيث كان يمارس عمله المهني لا شيء آخر.
وأضاف، "منذ اعتقال القدومي لم نتمكن من الحصول على أي معلومة متعلقة بمكان وجوده ومصيره وما إذا كان بصحة جيدة" مشيرا إلى أن هناك أنباء تحدثت عن تعرضه إلى إصابة معبرا عن قلق كافة الصحفيين على مصيره.
وأردف، "تحركنا منذ اليوم الأول كنقابة واتصلنا باتحاد الصحفيين العرب والدولي ونقابة الصحفيين في سوريا وخاطبنا الجهات الحقوقية ذات العلاقة لكننا لم نحصل على أية معلومة متعلقة بظروف اعتقاله ومكان تواجده حتى اللحظة".
وناشد النجار كافة القوى بضرورة التدخل وعدم الانتظار أكثر حتى لا يكون هناك شيء لا تحمد عقباه خصوصا أن عائلته وأبناءه يعيشون قلقا كبيرا حول مصيره.
من جانبه قال وكيل وزارة الإعلام محمد خليفة، إننا "نقف إلى جانب أهلنا في سورية أرضا وشعبنا مشددا على ضرورة الحرص لتجنيب الإعلام العربي والفلسطيني وكافة الإعلاميين تبعات الصراع الدائر في سوريا داعيا كافة الأحزاب والقوى والأطراف ذات العلاقة للعمل بجدية للإفراج عن الصحفي القدومي.
وبين خليفة أنه تمت مخاطبة الجهات المعنية لمعرفة مصير الصحفي القدومي كما تم الاتصال بوزارة الإعلام السورية للوصول إلى معلومة أو جهة قد تسهم في معرفة مكانه والإفراج عنه.
وبدورها أبدت عائلة الصحفي القدومي قلقها الشديد على مصير ابنها معبرة عن أملها بأن يتم الإفراج الفوري عنه وأن يكون بصحة جيدة.
وأكدت نقابة الصفيين أنها ستواصل الضغط من أجل الإفراج الفوري عن القدومي، كما جرى تسليم رسالة إلى ممثل الصليب الأحمر في رام الله مطالبة بالتدخل وبذل كافة الجهود لمعرفة مكانه والإفراج عنه في أقرب وقت.