الاحتفال باليوم العالمي للشباب
ارشيف
احتفل في قصر رام الله الثقافي، اليوم الخميس، باليوم العالمي للشباب الذي يقام هذا العام تحت شعار "معا لبناء مجتمع أفضل: بالشراكة مع الشباب"، الذي نظم برعاية عدد من المؤسسات.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة جبريل الرجوب، إن هناك قصورا من مختلف مؤسساتنا في مسألة رعاية قطاع الشباب، ويجب أن يكون هناك مراجعة إستراتيجية من مؤسساتنا في التعاطي مع قطاع الشباب وفق خطط وبرامج تدعمهم وتساهم في تطورهم.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة سيتم إعادة صياغته ليساهم في تجسيد طموحات كل الشباب في فلسطين وفي كافة أماكن تواجدهم في الشتات.
وأكد الرجوب التزامه بأن يكون الاحتفال بيوم الشباب في العام القادم في موعده في 12 آب وفق برنامج محدد يشمل كل الوطن والشتات، آملا أن تضم المعسكرات الصيفية في العام المقبل شباب من الشتات يأتون لزيارة فلسطين للتعرف على وطنهم والتعرف عن قرب على الواقع الحياتي فيه.
وتحدث عن أسبوع الشباب الوطني الفلسطيني الذي ينطلق في شهر تشرين الثاني المقبل، موضحا أن اليوم الأول سيكرس للهوية الوطنية الفلسطينية التي جسدها الشهيد ياسر عرفات بتاريخه وتضحياته ونضاله، وسيكون هناك برنامج بالتعاون مع مؤسسة ياسر عرفات، وسيعرض في المدارس والجامعات والساحات.
ولفت الرجوب إلى أن اليوم الثاني وهو 12 تشرين الثاني سيكون يوما ثقافيا تحت عنوان "اعرف وطنك" وسيتم خلاله عرض تاريخ شعبنا وما تعرض له من محاولات نفي لأرضه وشعبه، إضافة لبرامج مختلفة، بينما سيكون اليوم الثالث يوما للعمل التطوعي والتكافل الاجتماعي ويصادف بدء موسم قطف الزيتون ما يساعد على مشاركة المزارعين في قطف الزيتون لإعادة العمل التطوعي لمجده، إضافة إلى زيارة عائلات الأسرى وأسر الشهداء.
وأضاف: إن 14 من نفس الشهر سيكون هناك إعداد لذكرى الاستقلال وسيتم إحياؤه بكافة الأشكال وسيكون هناك انتشار على كافة الأراضي المحتلة، لافتا إلى أن ذروة هذا الأسبوع ستكون يوم 15/11، يوم إعلان الاستقلال، الذي سنعبر فيه عن رسالتنا وفق شعارات وخطابات بمفاهيم لا يستطيع الاحتلال الإسرائيلي أن يحاصرها بأي طريقة كانت، وسندعو له كل محبي السلام والاستقرار، ليأتوا ليشاركونا بهذا الحدث غير المسبوق، وسنوفر لهم كل عناصر الراحة.
وأكدت الممثلة الخاصة لليونيسف في الأرض الفلسطينية المحتلة، جين غوف، أن اليونيسف ستستمر في الشراكة مع الشباب في فلسطين لبناء مجتمع أفضل، مشيرة إلى أنهم عملوا مع أكثر من 80 مركزا صديقا للطلائع لصقل مهارات ومعلومات الشباب، ليكونوا رياديين في مجتمعهم.
وقالت: إن يوم الشباب العالمي فرصة للتعرف على إمكانيات الشباب وإنجازاتهم، وإدراك العالم لأهمية الشباب ودورهم الطليع في الارتقاء في أي مجتمع، مبينة أهمية مشاركة جميع الشباب، خاصة الفتيات في الأماكن المهمشة ومن فئة الفقراء، في الاحتفال بهذا اليوم العالمي.
وأشادت غوف بكل المؤسسات والجمعيات والوزارات الفلسطينية التي ساهمت في إنجاز ودعم هذا الحفل، وعملت على الاهتمام بنشاطات وفعاليات الشباب.
بدوره، قال ممثل الحكومة اليابانية في فلسطين هيدياكي ياماموتو، إن اليابان حكومة وشعبا سعيدة بدعم الشباب في فلسطين، وهناك أنشطة للشباب مهمة ولديهم القدرة على تحقيق العديد من الأهداف المرجوة، وقادرون على المساهمة في بناء مجتمعهم، رغم وجود العديد من العوائق والتحديات، وأبرزها استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا الشباب إلى إيجاد مكانة لهم في مجتمعاتهم، مشددا على أهمية تشجيعهم وتحفيزهم وتوجيههم للطريق الصحيحة للوصول إلى أهدافهم، شاكرا اليونيسف والمؤسسات الداعمة لجهودهم المستمرة في دعم الأطفال والشباب في فلسطين.
وشدد ياماموتو على أن اليابان ملتزمة باستمرار دعمها للشباب الفلسطيني، وجهودها لبناء دولة فلسطين المستقلة، وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع أنحاء فلسطين.
وتضمن الحفل فعاليات شبابية فقرات تم إعدادها من قبل الفتيان والفتيات، كما تضمن مسرحية ثقافية، وعرضا عن وضع الشباب في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفقرات رقص شعبي وموسيقى، وعرضا فنيا هادفا شارك في تقديمه المؤسسات الداعمة ليوم الشباب.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة جبريل الرجوب، إن هناك قصورا من مختلف مؤسساتنا في مسألة رعاية قطاع الشباب، ويجب أن يكون هناك مراجعة إستراتيجية من مؤسساتنا في التعاطي مع قطاع الشباب وفق خطط وبرامج تدعمهم وتساهم في تطورهم.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة سيتم إعادة صياغته ليساهم في تجسيد طموحات كل الشباب في فلسطين وفي كافة أماكن تواجدهم في الشتات.
وأكد الرجوب التزامه بأن يكون الاحتفال بيوم الشباب في العام القادم في موعده في 12 آب وفق برنامج محدد يشمل كل الوطن والشتات، آملا أن تضم المعسكرات الصيفية في العام المقبل شباب من الشتات يأتون لزيارة فلسطين للتعرف على وطنهم والتعرف عن قرب على الواقع الحياتي فيه.
وتحدث عن أسبوع الشباب الوطني الفلسطيني الذي ينطلق في شهر تشرين الثاني المقبل، موضحا أن اليوم الأول سيكرس للهوية الوطنية الفلسطينية التي جسدها الشهيد ياسر عرفات بتاريخه وتضحياته ونضاله، وسيكون هناك برنامج بالتعاون مع مؤسسة ياسر عرفات، وسيعرض في المدارس والجامعات والساحات.
ولفت الرجوب إلى أن اليوم الثاني وهو 12 تشرين الثاني سيكون يوما ثقافيا تحت عنوان "اعرف وطنك" وسيتم خلاله عرض تاريخ شعبنا وما تعرض له من محاولات نفي لأرضه وشعبه، إضافة لبرامج مختلفة، بينما سيكون اليوم الثالث يوما للعمل التطوعي والتكافل الاجتماعي ويصادف بدء موسم قطف الزيتون ما يساعد على مشاركة المزارعين في قطف الزيتون لإعادة العمل التطوعي لمجده، إضافة إلى زيارة عائلات الأسرى وأسر الشهداء.
وأضاف: إن 14 من نفس الشهر سيكون هناك إعداد لذكرى الاستقلال وسيتم إحياؤه بكافة الأشكال وسيكون هناك انتشار على كافة الأراضي المحتلة، لافتا إلى أن ذروة هذا الأسبوع ستكون يوم 15/11، يوم إعلان الاستقلال، الذي سنعبر فيه عن رسالتنا وفق شعارات وخطابات بمفاهيم لا يستطيع الاحتلال الإسرائيلي أن يحاصرها بأي طريقة كانت، وسندعو له كل محبي السلام والاستقرار، ليأتوا ليشاركونا بهذا الحدث غير المسبوق، وسنوفر لهم كل عناصر الراحة.
وأكدت الممثلة الخاصة لليونيسف في الأرض الفلسطينية المحتلة، جين غوف، أن اليونيسف ستستمر في الشراكة مع الشباب في فلسطين لبناء مجتمع أفضل، مشيرة إلى أنهم عملوا مع أكثر من 80 مركزا صديقا للطلائع لصقل مهارات ومعلومات الشباب، ليكونوا رياديين في مجتمعهم.
وقالت: إن يوم الشباب العالمي فرصة للتعرف على إمكانيات الشباب وإنجازاتهم، وإدراك العالم لأهمية الشباب ودورهم الطليع في الارتقاء في أي مجتمع، مبينة أهمية مشاركة جميع الشباب، خاصة الفتيات في الأماكن المهمشة ومن فئة الفقراء، في الاحتفال بهذا اليوم العالمي.
وأشادت غوف بكل المؤسسات والجمعيات والوزارات الفلسطينية التي ساهمت في إنجاز ودعم هذا الحفل، وعملت على الاهتمام بنشاطات وفعاليات الشباب.
بدوره، قال ممثل الحكومة اليابانية في فلسطين هيدياكي ياماموتو، إن اليابان حكومة وشعبا سعيدة بدعم الشباب في فلسطين، وهناك أنشطة للشباب مهمة ولديهم القدرة على تحقيق العديد من الأهداف المرجوة، وقادرون على المساهمة في بناء مجتمعهم، رغم وجود العديد من العوائق والتحديات، وأبرزها استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا الشباب إلى إيجاد مكانة لهم في مجتمعاتهم، مشددا على أهمية تشجيعهم وتحفيزهم وتوجيههم للطريق الصحيحة للوصول إلى أهدافهم، شاكرا اليونيسف والمؤسسات الداعمة لجهودهم المستمرة في دعم الأطفال والشباب في فلسطين.
وشدد ياماموتو على أن اليابان ملتزمة باستمرار دعمها للشباب الفلسطيني، وجهودها لبناء دولة فلسطين المستقلة، وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع أنحاء فلسطين.
وتضمن الحفل فعاليات شبابية فقرات تم إعدادها من قبل الفتيان والفتيات، كما تضمن مسرحية ثقافية، وعرضا عن وضع الشباب في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفقرات رقص شعبي وموسيقى، وعرضا فنيا هادفا شارك في تقديمه المؤسسات الداعمة ليوم الشباب.