شربل يدشن قاعة المعاملات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين في لبنان
دشن وزير الداخلية والبلديات اللبناني مروان شربل، اليوم الخميس، قاعة مخصصة لتقديم واستلام الطلبات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين في مبنى مديرية شؤون اللاجئين في بيروت بعد تأهيلها.
حضر تدشين القاعة سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني خلدون الشريف، والمدير العام للشؤون السياسية واللاجئين العميد إلياس خوري وكبار موظفي مديرية شؤون الموظفين.
وقال الوزير شربل إن إعادة تأهيل من شأنه تسهيل العمل وتقليص الوقت المخصص لإنجاز المعاملات المرتبطة بالأحوال الشخصية للاجئ الفلسطيني في لبنان، وتوفير عناء الانتقال والانتظار، كما تأخذ بعين الاعتبار حاجات الأشخاص المعاقين عند تنظيم معاملاتهم وتسهل لهم إجراءات التنقل في المبنى.
وأكد شربل أن إعادة التأهيل تندرج في إطار عملية تطوير شاملة تسعى الوزارة القيام بها لمكننة المديرية تزامنا مع التحضيرات لإطلاق جوازات السفر "البيومترية" في المديرية العامة للأمن العام بحيث يحصل اللاجئ الفلسطيني على بطاقة متطورة أسوة بباقي الدول.
ولفت إلى المسؤولية المشتركة تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مجددا الدعوة إلى الدول المانحة من أجل تقديم المزيد من الدعم لتحقيق المزيد وتمكين "الأونروا" من القيام بمهامها، مشددا على استمرار الوزارة بتقديم المساعدة للفلسطينيين ضمن الإمكانيات المتاحة حتى تحقيق مبدأ حق العودة إلى ديارهم.
من جهته أشار الشريف إلى أن توجهات لديه من رئيس الحكومة اللبنانية والحكومة مجتمعة بأن يتحول الملف الفلسطيني من ملف متفجر إلى ملف سلس بالتعاون مع وزارات الدفاع وقيادة الجيش والداخلية والأمن الداخلي في لبنان، إذ نستطيع جميعا تحويل هذا الملف إلى ملف طبيعي يعالج كما يجب أن يعالج.
وتابع:" إن مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ليست مسؤولية اللبنانيين ولبنان فحسب بل هي مسؤولية المجتمع العربي والمجتمع الدولي الذي عليه أن يبذل جهودا أكبر في هذا الاتجاه لأن قدرات لبنان قليلة وضئيلة جدا".
ووعد الشريف بأنه لن يألو جهدا في تحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين المعيشية والحياتية والتشريعات التي يمكن أن تخدمهم حتى تأمين عودتهم إلى وطنهم "لأننا وإياهم كنا وسنبقى ضد التوطين".
من جهته، أعرب السفير دبور عن شكره للوزير شربل والمديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين على التعاطي الإنساني مع الشعب الفلسطيني في محاولة التخفيف من معاناته، واصفا هذه الخطوة بالمهمة جدا وتسجل لوزير الداخلية في ذاكرة الشعب الفلسطيني الذي سيلمس قريبا مدى التسهيلات المقدمة له لتحسين ظروفه.
حضر تدشين القاعة سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني خلدون الشريف، والمدير العام للشؤون السياسية واللاجئين العميد إلياس خوري وكبار موظفي مديرية شؤون الموظفين.
وقال الوزير شربل إن إعادة تأهيل من شأنه تسهيل العمل وتقليص الوقت المخصص لإنجاز المعاملات المرتبطة بالأحوال الشخصية للاجئ الفلسطيني في لبنان، وتوفير عناء الانتقال والانتظار، كما تأخذ بعين الاعتبار حاجات الأشخاص المعاقين عند تنظيم معاملاتهم وتسهل لهم إجراءات التنقل في المبنى.
وأكد شربل أن إعادة التأهيل تندرج في إطار عملية تطوير شاملة تسعى الوزارة القيام بها لمكننة المديرية تزامنا مع التحضيرات لإطلاق جوازات السفر "البيومترية" في المديرية العامة للأمن العام بحيث يحصل اللاجئ الفلسطيني على بطاقة متطورة أسوة بباقي الدول.
ولفت إلى المسؤولية المشتركة تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مجددا الدعوة إلى الدول المانحة من أجل تقديم المزيد من الدعم لتحقيق المزيد وتمكين "الأونروا" من القيام بمهامها، مشددا على استمرار الوزارة بتقديم المساعدة للفلسطينيين ضمن الإمكانيات المتاحة حتى تحقيق مبدأ حق العودة إلى ديارهم.
من جهته أشار الشريف إلى أن توجهات لديه من رئيس الحكومة اللبنانية والحكومة مجتمعة بأن يتحول الملف الفلسطيني من ملف متفجر إلى ملف سلس بالتعاون مع وزارات الدفاع وقيادة الجيش والداخلية والأمن الداخلي في لبنان، إذ نستطيع جميعا تحويل هذا الملف إلى ملف طبيعي يعالج كما يجب أن يعالج.
وتابع:" إن مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ليست مسؤولية اللبنانيين ولبنان فحسب بل هي مسؤولية المجتمع العربي والمجتمع الدولي الذي عليه أن يبذل جهودا أكبر في هذا الاتجاه لأن قدرات لبنان قليلة وضئيلة جدا".
ووعد الشريف بأنه لن يألو جهدا في تحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين المعيشية والحياتية والتشريعات التي يمكن أن تخدمهم حتى تأمين عودتهم إلى وطنهم "لأننا وإياهم كنا وسنبقى ضد التوطين".
من جهته، أعرب السفير دبور عن شكره للوزير شربل والمديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين على التعاطي الإنساني مع الشعب الفلسطيني في محاولة التخفيف من معاناته، واصفا هذه الخطوة بالمهمة جدا وتسجل لوزير الداخلية في ذاكرة الشعب الفلسطيني الذي سيلمس قريبا مدى التسهيلات المقدمة له لتحسين ظروفه.