الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

اختتام التظاهرة الثقافية "لن ننسى" إحياء لذكرى وصول المقاتلين الفلسطينيين لتونس

اختتمت في مدينة بنزت التونسية أمس الخميس، التظاهرة العربية الثقافية "لن ننسى" التي استمرت امتداد ثلاثة أيام إحياء للذكرى الثلاثين لوصول المقاتلين الفلسطينيين من لبنان الى تونس.
وعقد جلسة "الأدب المقاوم" بحضور انتصار الوزير (أم جهاد)، و,رئيس ديوان وزير الثقافة التونسي والحبيب العوني، وعدد كبير من الأساتذة الجامعين، وحشد من الشعراء والروائيين والمثقفين.
وافتتح الجلسة الأكاديمي محمود طرشونة بمداخلة بعنوان "المقاومة الفلسطينية في الرواية التونسية"، استعرض خلالها مساهمة الأدب التونسي في التعريف بالقضية الفلسطينية حيث لاحظ أن الرواية التونسية خلافا للشعر والمقال، لم تركز كثيرا على المقاومة الفلسطينية رغم الحضور الطويل للفلسطينيين في تونس.
 وقال: لم يتم إحصاء أكثر من ثلاث روايات صنفت المقاومة الفلسطينية بثلاثة أشكال هي: المقاومة الثقافية، والسياسية، والمسلحة.
وأضاف الأكاديمي التونسي أنه لاحظ غلبة الطابع المسلح للمقاومة على حساب الطابعين الثقافي والسياسي، داعيا إلى إيلاء هذا الجانب من الأدب الاهتمام الذي يستحق.
وفي المحاضرة الثانية، التي ألقاها الدكتور محمد القاضي بعنوان "فلسطين المرجع.. فلسطين المتخيل في شعر المقاومة" استعرض خلالها مراحل تطور شعر المقاومة الفلسطينية، والتغييرات التي طرأت في استخدامات اللغة التي تعبر عن الواقع والمتخيل في إطار الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال القاضي إن الشعر الفلسطيني شهد تحولا في مكانة فلسطين، انتقل بها من المرجع الى المتخيل باعتبارها رمزا كونيا للحرية والانعتاق.
أما الدكتور منصف الوهايبي الذي ألقى  محاضرة بعنوان "فلسطين ذريعة للكتابة"، فقد سجل مرور الشعر الفلسطيني من مرحلة القصيدة الحوارية الى مرحلة القصيدة الكونية، حيث اعتبر شعر محمود درويش ليس شعرا فلسطينيا بل هو أوسع نطاقا حيث تسمح له لغته بأن يمتد لكل أرجاء المنطقة العربية، وأن دلالته الرمزية تجعل منه شعرا إنسانيا كونيا.
وجاءت المحاضرة الرابعة لمحمد آية ميهوب، بعنوان "القدس السليبة والذات السجينة في بوابة دروب الفرار.. قراءة نقدية لرواية العراء لحفيظة قره بيبان، تناولت جانبا من نضال الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية الجلسة أقيم حفل فني في فضاء الحبيب شبيل للمسح والفنون التشكيلية في دار الثقافة للشيخ إدريس بعنوان "وردة لفلسطين" أحيته فرقة الفنان الملتزم عدنان الهلالي، بمشاركة فرقة فنية فلسطينية، ثم وزعت في ختام الحفل مجموعة من الجوائز التقديرية على بعض المشاركين بهذه الفعالية.
وكانت فعاليات الفترة الصباحية قد خصصت لزيارة عدد من المناطق الأثرية في ولاية بنزرت.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025