دهاليز جنوني بـ قلمي / امجد ابو كوش
انتَي يَا منَ تدَعينَ الحبَ ,~ انتَي يَا منَ تهجَرينَي طوَال هذه الليالَي ,~ تاسرنَي الايَام فيَ حبك , انتي ملاَكي الجمَيل ,. الدَي اكتَب لهَ كلمأتي ,. واتغَنى بهَ بشجَون احلامَي ,. تاخدني الحيرة دوما ,. الى عالم الاحلام ,. حيث لا تنتهي وتجالسني دوما لتسالني ,. عن قبلك وحناني الدي يستمر لكٍ على الدوام ياَ انتَي ,. هل تريدين ممارسة البعد والقرب كيفما تريَدين لكٍ هدا ,. فانتَ تلَك الاغنية الملتهبة بلشوق في اعماقي انهَ قلبيَ يَا ملاكَي ,. انهَ القلبَ الذي امتَلئ بنَكهة الضيَاع يَا انتي ,. افكَر كثَيرا مادا انا بدوَنك ,.! هل انا ,! انسانا بلا قلب .؟ ام قلبا بلا حب ,! لست ادري ياَ انتي يا انتَي ., اتعَلمين انكِ من تشتتين افكاري ,. اتعلمين انك من تشتتين كلماتي ,. فكثَيرا ماَ اسَال نفسي , هل للبشر وجود دون حواء ,. ام هل للنبات حياة بدون ماء ,! يؤسفني يا اَنتي ,. انَ قلبي لا يتحمل ان يحيا دون حبك وعقلي يعجز ان يصف حياتي بدونك اتخيل في أحلاميَ ياَ انتَي ,.! انني يَوما مَا ساجَلس بجَانبك ويرافقنَا ضوء القَمر وافكَر انَ ارَى عيَنيك واَتاَمل شفتيك ,. افكرَ كثيَرا وحتى باحلاميَ ,. هلَ سترافقَيني الىّ ذلك الحلمَ ,.؟ وستكَون حبيبتَي بجَواري ,. ترسم على وجهها الإبتسَامه التيَ حلَمت بهاَ كثيَرا عندَما يكَون ضوَء القَمر اَمامي وحبيبتَي بجانبيَ اشعر وكاَن الدنيَا تتراقَص علىَ انغَام قلبي تغمرَني السعادةَ يَاخدنَي الحنينَ مَا اجمَل هَذا الشَعور ,. ولكَن يَا انتَي ,. إلى متىَ ستَجعليَني اسيَرا لَاحلامي ,. متَى ستتحقق احلامَي واخدك بيّن ذراعي واطير بك فيَ فَضاء الحب يا انتَي ,. لقدَ أسَرتي قلبَي واحسَاسي واَنتي لَا تعلَمين َاسَرتي وملَكتي كَل اجزائَي وجَعلتيني أقسمَ انَك ستكَونيَن يومَا شَريكة حَياتي مَع اننَي علىَ يقَين انكَ لنَ تكَونينَ الَا فيَ احلاميَ ولكَني ,. علَى امَل يَا انتيَ , انَك عندَما تضَعين يدكَ علىَ قلبَي الحزَين ستَشعَرين بحَبي الغالَي يَا انتيَ ,. لنَذهب سوَيا الَى حديَقة احلاَمي ونتَحسسَ اشجَارها واورأقهَا لنَ اطلبَ منكَ النَظر الىَ روَنقهاَ لاَ يَا انتي ,. بَل اطلبَ منكَ انَ تنَظر الَى عيَناي وايَاك انَ تغيب وتَحرمينَي دفئَك الغالَي ,. ياَ انتيَ ,. لقَدت ملَلَت لَهَدا الخَذولَ والانَحناء فَاننيَ رجَل اعتَاد علىَ التمرَد يَا انتَي ,. احببَتك نَعم ,. ولكَن لاَ تدعَي لمِشَاعري مَكان للَاستبداد فَانتيَ منَ اهملَته وترَكته عَجبا لَحالكٍ يَا انتَي ,. عجَبا لاَمر العاِشقينَ لماَ ارى ,. عجَبا لاَمري ,. احبَك حَد الجنَون ,. واتَي الَيك معتليَا الفرحَ محتذيا الحزَن فَاني قَد اختَرتك والَى هنَا قدَ اتيتَ فَقلبَيَ يهَواك ,. وعَندمَا اراَك ,. قلَبي لاَ يرىَ فيَ الوجوَد الاَ اياكَ ,. أسَال نفسَي كثَيرا َ ,. لمَادا تحَب هكدّا حَد الجنَون ,. هلَ تعلَمي يَا انتَي ,. اننَي استصَعب الَان التفرقة بينَ الحب والَخضوع ,. كَتبتَ فيَ كلمَاتي المَاضيةَ لكَ اجَمل مَا يتغَني بهَ قلبيَ منَ احلأَم والَحان ,. ولَكننَي اخَاف انَ يَاخد ثَوب التَمرد والعصيَان الَى هَذا الحَد َكَان ٌقلَبي يَا انتَي منَ يتحدثَ ,. ولكَن عندَما تَشَاورَت معَ عقَلي فَاخد يَوبَخني ويَقوَل يَا للغَباء ,. كيَف احببتهَا ,.؟ كيَف احببتهَا ,.؟ كيَف احببَتها لحَد الضياع ,! أحَارتنَي اسَالتهَ ,. والتيَ تجَعلنيَ يَا انتيَ ,. اكرهَ قلبيَ الديَ دقَ كثيَرا لَاجل رؤيَة عيَناك وملأمسةَ شفتاَك اكَره انفَاسيَ التَي طَالماَ تنهَدت لاَرتشَاف انفَاسَك اكَره تّلك اليدّان الّتي تسّهر للتغَني فيَ حبك ولكَن يَبقىَ لَقلبي الرَاي الاخَر ,. لمَ اعَلم اننَي سَاكونَ حدَ هدا الجَنون يَوما وَان اتنَاسى تعَقلي واعَيش بدَهاليزَ جَنوني صورة /