الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

رام الله: عرض نتائج دراسات حول صورة المرأة والرجل في الإعلام

ناقشت نقابة الصحفيين، والشبكة العربية لتغيير صورة المرأة والرجل في الإعلام، صورة المرأة في الصحف الفلسطينية الثلاث، القدس، والأيام، والحياة الجديدة، بالإضافة إلى صورة المرأة والرجل في برنامج تلفزيون فلسطين "اسكتشات".
وأكد نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار خلال حلقة عرض لنتائج هذه الدراسات، نظمت في مقر النقابة في رام الله اليوم الأحد، بتنفيذ من جمعية تنمية وإعلام المرأة "تام"، أن الصحف الفلسطينية ووكالات الأنباء ما زالت تصور دور المرأة الرئيسي والمحصور داخل المنزل، وتظهرها بأنها العنصر الأضعف والتابع، وليست صانعة القرار.
وقال إن النقابة تحاول أن تعمل على إيجاد نوع من التوازن لهذه الصورة، من خلال إعادة تدريب الإعلاميين على كيفية تناول صورتها بحيث لا تكون هي الصورة النمطية، بالإضافة إلى محاولة إقناع وسائل الإعلام بتغيير هذه الصورة، كذلك فهناك بحوث ودراسات صدرت عن مؤسسات نسوية ساهمت في الضغط باتجاه تغيير هذه الصورة.
وبيّن أن أخبار المرأة في الصحف المحلية تقتصر على إبرازها في الأخبار المثيرة كعارضة أزياء أو استخدام صورة المرأة في الوسائل الدعائية، وغالبا ما تحتل أخبار المرأة الطبيبة والمهندسة الحيز غير المقروء في تلك الصحف.
ولفت إلى أن هناك تهميشا واضحا لدور المرأة في مختلف النقابات ولا تصنع القرار، لذلك عملت نقابة الصحفيين على تأسيس وحدة النوع الاجتماعي من خلال خلق جيل نقابي من الإعلاميات حتى يكنّ قادرات على قيادة النقابة، ومن هنا جاءت فكرة تأسيس الشبكة العربية لتغيير صورة المرأة والرجل في الإعلام، لتحقيق جملة من الأهداف، مطالبا الإعلاميات الفلسطينيات بأن يأخذن دورا حقيقيا في المستقبل وقائم على الفعل الحقيقي وليس التلقي والتبعية.
من ناحيته، استعرض أحد المشاركين في إعداد هذه الدراسات فادي غطاس، نتائج الدراسة قائلا إنها أظهرت أن هناك مستوى من التهميش والتغييب مارسته الصحف الثلاث بحق المرأة ومشاركتها في الانتخابات لعام 2011، مشيرا إلى أن النتائج لعملية الرصد تظهر محدودية دور النساء في هذه الأحداث، حيث لم يظهر أي دور للمرأة في 1009 مادة إعلامية من أصل 1179، وإلى نسبة انخفاض تصدر المرأة للأحداث.
وقال إن هناك بعض الشخصيات النسوية برزن في الإعلام، خاصة اللواتي يشغلن مناصب سياسية، حيث يتيح هذا المجال لهن الظهور أكثر عبر وسائل الإعلام.
وحول نتائج صورة المرأة والرجل في برنامج تلفزيون فلسطين "اسكتشات" قال الإعلامي منتصر حمدان إن هذا البرنامج أظهر المرأة والرجل في صورة غير المتعلمين، حيث بيّن البرنامج أن نسبة المرأة المتعلمة لا تتعدى 1% فقط، في حين أن نسبة الرجال غير المتعلمين بلغت 83،6%.
وبين أن البرنامج متنوع من حيث الدور الاجتماعي للمرأة والرجل، وأظهر أدوارهما كزوج وزوجة وعامل وعاملة وغيرها، ولم يكن هناك تحيز لدور معين على حساب آخر على الرغم من أن المرأة ظهرت بدور الزوجة بنسبة 16.3% وهي مرتفعة نوعا ما لكنها غير متحيزة.
ولفت إلى أن البرنامج لم يقم بطرح مواضيع من شأنها تغيير الصورة النمطية للمرأة بل ساهم بشكل أو بآخر بتعزيز هذه الصورة خاصة حينما طرح موضوع تعدد الزوجات وكيف أن الرجال يستمتعون في بقاء المرأة بحالة خوف وتبعية.
وأوصت الدراسات التي تم إعدادها على ضرورة طرح مواضيع تسهم في تغيير صورة المرأة النمطية، من خلال طرح المواضيع الثقافية والتعليمية وعدم تعزيز هذه الصورة على حساب الفكاهة ومتطلبات العمل التلفزيوني، وضرورة مجاراة الواقع ومحاولة تصويره على أكمل وجه، والعمل على إنتاج برامج مشابهة مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التعديلات التي يجب أن تجري على المواضيع وطريقة تناولها وعرضها، بحيث تكون أداة إعلامية ناجعة لمحاربة الصورة النمطية في المجتمع.
من جانبه، أوضح الباحث والأكاديمي نشأت الأقطش، أن هناك تحسنا في صورة المرأة في المجتمع مقارنة مع السبعينيات، كما أن معظم المتفوقات في مجال التعليم الجامعي من الإناث، لكن الأمر يختلف في سوق العمل، خاصة في مجال الإعلام، الذي تتعرض فيه المرأة لضغوط اجتماعية ما يجعلها تفضل الوظيفة بساعات محددة.
وطالب المرأة بضرورة انتزاع حقها والقيام بدورها وإثبات وجودها بفاعلية.

 

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024