الحمار وسيلة نقل بالضفة بعد رفع أسعار المحروقات.... صحفي ذهب إلى عمله ممتطيًا حمارًا
قيس أبو سمرة
نابلس - الأناضول
امتطى رومل السويطي، مراسل صحيفة "الحياة الجديدة" المحلية في مدينة نابلس، اليوم الاثنين حمارًا متوجهًا إلى عمله احتجاجًا على ارتفاع أسعار المحروقات في الضفة الغربية.
ورفعت الحكومة الفلسطينية أسعار المحروقات يوم الجمعة الماضي بنسبة تتراوح بين 3 و12%، ويبلغ سعر لتر البنزين من نوع 95 ما يقارب الدولارين.
وقال السويطي لوكالة الأناضول للأنباء إنه "قرر الوصول إلى عمله راكبًا حماره احتجاجًا على رفع أسعار المحروقات، محملاً الحكومة الفلسطينية والمواطن غير المبالي المسئولية عن ارتفاع الأسعار".
وأوضح أنه أراد أن يوجه رسالة انتقاد واحتجاجًا سلميًا بناء للحكومة الفلسطينية التي لا ينقصها خبراء للتخفيف من ارتفاع الأسعار والضائقة المالية، على حد قوله.
وحمل السويطي المواطن الفلسطيني المسئولية الأكبر لعدة أسباب في مقدمتها غير مبالاته بارتفاع الأسعار وعدم استغلال الأراضي الزراعية في الريف متوجهًا للعمل المؤسساتي بالمدن.
وناشد السويطي الحكومة الفلسطينية والرئيس محمود عباس أن يلتفتوا إلى مطالب الشعب، مشيرًا إلى عدم قدرة المواطن على استخدام المركبات لارتفاع أسعار المحروقات.
وأوضح أن راتبه لا يكفي لاحتياجات عائلته الأساسية من توفير الغذاء وتعليم الأبناء بالجامعات والمواصلات والكهرباء والماء.
ومن المتوقع أن تشهد الضفة الغربية ارتفاعًا بأسعار المواد الغذائية الأساسية وأسعار المواصلات بداية الشهر القادم.
وقال الناشط خالد منصور للأناضول إن "على حكومة سلام فياض أن تنزل للشارع الفلسطيني وتلمس احتياجاته ومعاناته جراء ارتفاع الأسعار، وإلا عليها أن ترحل".
وتابع "الاحتجاج على ارتفاع الأسعار في بداياته وقد يأتي يوم تخرج فيه الجماهير بآلاف إلى الشوارع وتجبر الحكومة على الاستقالة".
وينظم نشطاء فلسطينيون بعدد من محافظات الضفة الغربية وقفات احتجاجية ضد سياسة الحكومة بارتفاع أسعار الوقود والغلاء.
ويطالب الشارع الفلسطيني من السلطة الفلسطينية إلغاء اتفاقية باريس الموقعة مع الجانب الإسرائيلي عام 1994 والتي تربط الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاد الإسرائيلي.
نابلس - الأناضول
امتطى رومل السويطي، مراسل صحيفة "الحياة الجديدة" المحلية في مدينة نابلس، اليوم الاثنين حمارًا متوجهًا إلى عمله احتجاجًا على ارتفاع أسعار المحروقات في الضفة الغربية.
ورفعت الحكومة الفلسطينية أسعار المحروقات يوم الجمعة الماضي بنسبة تتراوح بين 3 و12%، ويبلغ سعر لتر البنزين من نوع 95 ما يقارب الدولارين.
وقال السويطي لوكالة الأناضول للأنباء إنه "قرر الوصول إلى عمله راكبًا حماره احتجاجًا على رفع أسعار المحروقات، محملاً الحكومة الفلسطينية والمواطن غير المبالي المسئولية عن ارتفاع الأسعار".
وأوضح أنه أراد أن يوجه رسالة انتقاد واحتجاجًا سلميًا بناء للحكومة الفلسطينية التي لا ينقصها خبراء للتخفيف من ارتفاع الأسعار والضائقة المالية، على حد قوله.
وحمل السويطي المواطن الفلسطيني المسئولية الأكبر لعدة أسباب في مقدمتها غير مبالاته بارتفاع الأسعار وعدم استغلال الأراضي الزراعية في الريف متوجهًا للعمل المؤسساتي بالمدن.
وناشد السويطي الحكومة الفلسطينية والرئيس محمود عباس أن يلتفتوا إلى مطالب الشعب، مشيرًا إلى عدم قدرة المواطن على استخدام المركبات لارتفاع أسعار المحروقات.
وأوضح أن راتبه لا يكفي لاحتياجات عائلته الأساسية من توفير الغذاء وتعليم الأبناء بالجامعات والمواصلات والكهرباء والماء.
ومن المتوقع أن تشهد الضفة الغربية ارتفاعًا بأسعار المواد الغذائية الأساسية وأسعار المواصلات بداية الشهر القادم.
وقال الناشط خالد منصور للأناضول إن "على حكومة سلام فياض أن تنزل للشارع الفلسطيني وتلمس احتياجاته ومعاناته جراء ارتفاع الأسعار، وإلا عليها أن ترحل".
وتابع "الاحتجاج على ارتفاع الأسعار في بداياته وقد يأتي يوم تخرج فيه الجماهير بآلاف إلى الشوارع وتجبر الحكومة على الاستقالة".
وينظم نشطاء فلسطينيون بعدد من محافظات الضفة الغربية وقفات احتجاجية ضد سياسة الحكومة بارتفاع أسعار الوقود والغلاء.
ويطالب الشارع الفلسطيني من السلطة الفلسطينية إلغاء اتفاقية باريس الموقعة مع الجانب الإسرائيلي عام 1994 والتي تربط الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاد الإسرائيلي.