"بديل" ينظم جولة تعليمية لـ "شبكة الشباب اللاجئ" بشمال الضفة والأغوار
نظم المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين/ بديل، جولة ميدانية لـ"شبكة الشباب اللاجئ"، استمرت 3 أيام، في منطقة الأغوار الوسطى والشمالية وشمال الضفة الغربية، بمشاركة 30 شابا/ة من مختلف مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واستضاف مركز "الشهيد صلاح خلف" في مخيم الفارعة المشاركين.
ونظمت الجولة الميدانية في تلك المناطق بهدف تعريف المشاركين/ات من أعضاء الشبكة على الممارسات الاستعمارية العنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وطبيعة وأدوات التهجير المستمر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في منطقة شمال الضفة وشرقها، وتحديدا مناطق غور الأردن.
كما هدفت الجولة إلى تنمية وإعادة إحياء روح العمل التطوعي والشعبي بين أوساط الفئات الشابة، من خلال تنظيم يوم عمل تطوعي في أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية.
وتضمن برنامج الجولة زيارات ميدانية لعدد من المناطق التي تتعرض بشكل شبه يومي لأشكال مختلفة من سياسات التهجير المستمر للفلسطينيين، مثل قرية فروش بيت دجن في غور الأردن. والتقى أعضاء الشبكة أثناء زيارتهم للقرية التي يبلغ تعداد سكانها قرابة الـ 1000 نسمة بمجموعة من أهالي القرية، إلى جانب لقائهم بعدد من نشطاء حقوق الإنسان العاملين في مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين وجمعية الإغاثة الزراعية الفلسطينية، والذين بدورهم قدموا لمحة مركزة لأعضاء الشبكة حول واقع سياسات التهجير المتبعة من قبل إسرائيل في الأغوار، والى ما يعانيه المزارعون الفلسطينيون في هذه المنطقة والإجراءات التي تحول دون وصولهم إلى أراضيهم وفلاحتها وتصدير منتجاتهم إلى الأسواق الفلسطينية والعربية.
وتعرف المشاركون على واقع مياه الشرب والري، والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل والمستوطنون بحق أهالي غور الأردن والتي تتمثل بهدم البرك المائية وتجفيف عيون الماء والآبار بهدف الضغط على السكان وإجبارهم على ترك أراضيهم.
كما استمعوا إلى قضية صعوبة تسويق المنتج المحلي- الوطني في الأسواق الفلسطينية، وما يعانيه المزارعون في الأغوار من مشاكل كبيرة في التسويق نتيجة لانتشار المنتج الإسرائيلي في الأسواق الفلسطينية، وخصوصا منتجات المستوطنات المقامة على أراضي غور الأردن.
كما قام أعضاء الشبكة بزيارة البلدة القديمة في مدينة نابلس؛ حيث اطلعوا على واقع البلدة القديمة وتحديدا ما تعرضت له البلدة خلال الاجتياح الإسرائيلي للمدينة عام 2002.
وقدم أحد المشاركين من أعضاء الشبكة، لمحة تاريخية عن البلدة القديمة في نابلس، وتم خلال الجولة زيارة الأماكن الأثرية في البلدة مثل قصر الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان وحمام السمرة.
وعقد أعضاء الشبكة اجتماعا موسعا مع اللجنة الشعبية وفعاليات ومؤسسات مخيم الفارعة، واستمعوا إلى محاضرة حول الدور الذي تقوم به لجان الخدمات في المخيمات والخلفيات التي أسست فيها هذه اللجان، إضافة إلى الإشكاليات التي يعاني المخيم منها، والتحديات التي تواجه عمل لجان الخدمات في المخيمات.
وفي اليوم الأخير من الجولة الميدانية، نظم أعضاء الشبكة يوما تطوعيا في مخيم جنين، وذلك بالتعاون مع اللجنة الشعبية في المخيم، حيث تم طلاء جدران مدرسة بنات مخيم جنين الابتدائية، ورسم جداريات على سور المدرسة، عكست تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.
واشتمل العمل التطوعي على أعمال تنظيف الحدائق والساحات داخل المدرسة، كما وقام المشاركون بزيارة مقبرة المخيم واطلعوا على أعمال التوسيع والتنظيف التي تقوم فيها اللجنة الشعبية في المخيم.
يذكر أن "شبكة الشباب اللاجئ" والتي تم تشكيلها في العام 2011، هي أحدى المجموعات الشبابية الفاعلة ضمن الملتقى الاستراتيجي في مركز بديل، ويتكون أعضاؤها الشباب من معظم مخيمات وتجمعات اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واستضاف مركز "الشهيد صلاح خلف" في مخيم الفارعة المشاركين.
ونظمت الجولة الميدانية في تلك المناطق بهدف تعريف المشاركين/ات من أعضاء الشبكة على الممارسات الاستعمارية العنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وطبيعة وأدوات التهجير المستمر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في منطقة شمال الضفة وشرقها، وتحديدا مناطق غور الأردن.
كما هدفت الجولة إلى تنمية وإعادة إحياء روح العمل التطوعي والشعبي بين أوساط الفئات الشابة، من خلال تنظيم يوم عمل تطوعي في أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية.
وتضمن برنامج الجولة زيارات ميدانية لعدد من المناطق التي تتعرض بشكل شبه يومي لأشكال مختلفة من سياسات التهجير المستمر للفلسطينيين، مثل قرية فروش بيت دجن في غور الأردن. والتقى أعضاء الشبكة أثناء زيارتهم للقرية التي يبلغ تعداد سكانها قرابة الـ 1000 نسمة بمجموعة من أهالي القرية، إلى جانب لقائهم بعدد من نشطاء حقوق الإنسان العاملين في مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين وجمعية الإغاثة الزراعية الفلسطينية، والذين بدورهم قدموا لمحة مركزة لأعضاء الشبكة حول واقع سياسات التهجير المتبعة من قبل إسرائيل في الأغوار، والى ما يعانيه المزارعون الفلسطينيون في هذه المنطقة والإجراءات التي تحول دون وصولهم إلى أراضيهم وفلاحتها وتصدير منتجاتهم إلى الأسواق الفلسطينية والعربية.
وتعرف المشاركون على واقع مياه الشرب والري، والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل والمستوطنون بحق أهالي غور الأردن والتي تتمثل بهدم البرك المائية وتجفيف عيون الماء والآبار بهدف الضغط على السكان وإجبارهم على ترك أراضيهم.
كما استمعوا إلى قضية صعوبة تسويق المنتج المحلي- الوطني في الأسواق الفلسطينية، وما يعانيه المزارعون في الأغوار من مشاكل كبيرة في التسويق نتيجة لانتشار المنتج الإسرائيلي في الأسواق الفلسطينية، وخصوصا منتجات المستوطنات المقامة على أراضي غور الأردن.
كما قام أعضاء الشبكة بزيارة البلدة القديمة في مدينة نابلس؛ حيث اطلعوا على واقع البلدة القديمة وتحديدا ما تعرضت له البلدة خلال الاجتياح الإسرائيلي للمدينة عام 2002.
وقدم أحد المشاركين من أعضاء الشبكة، لمحة تاريخية عن البلدة القديمة في نابلس، وتم خلال الجولة زيارة الأماكن الأثرية في البلدة مثل قصر الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان وحمام السمرة.
وعقد أعضاء الشبكة اجتماعا موسعا مع اللجنة الشعبية وفعاليات ومؤسسات مخيم الفارعة، واستمعوا إلى محاضرة حول الدور الذي تقوم به لجان الخدمات في المخيمات والخلفيات التي أسست فيها هذه اللجان، إضافة إلى الإشكاليات التي يعاني المخيم منها، والتحديات التي تواجه عمل لجان الخدمات في المخيمات.
وفي اليوم الأخير من الجولة الميدانية، نظم أعضاء الشبكة يوما تطوعيا في مخيم جنين، وذلك بالتعاون مع اللجنة الشعبية في المخيم، حيث تم طلاء جدران مدرسة بنات مخيم جنين الابتدائية، ورسم جداريات على سور المدرسة، عكست تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.
واشتمل العمل التطوعي على أعمال تنظيف الحدائق والساحات داخل المدرسة، كما وقام المشاركون بزيارة مقبرة المخيم واطلعوا على أعمال التوسيع والتنظيف التي تقوم فيها اللجنة الشعبية في المخيم.
يذكر أن "شبكة الشباب اللاجئ" والتي تم تشكيلها في العام 2011، هي أحدى المجموعات الشبابية الفاعلة ضمن الملتقى الاستراتيجي في مركز بديل، ويتكون أعضاؤها الشباب من معظم مخيمات وتجمعات اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين في الضفة الغربية.