تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين    بيان صادر عن الرئاسة    "المجلس المركزي" يعقد السبت المقبل اجتماعا لمناقشة سبل التصدي لمخططات الإدارة الأميركية    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47,583 والإصابات إلى 111,633 منذ بدء العدوان    ردًا على الدعوات الأميركية لتهجير شعبنا.. "فتح": شعبنا سيبقى صامدًا على أرض وطنه ولن يساوم على حقوقه المشروعة    الرئيس والقيادة الفلسطينية يعربون عن رفضهم لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم    قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم  

"ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم

الآن

فتح تدعو لأوسع ائتلاف وطني لخوض الانتخابات المحلية

2012/9/3 جانب من اجتماع اللجنة المركزية (عدسة:ثائر غنايم) قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الناطق الرسمي باسم الحركة، نبيل أبو ردينة، إن اللجنة المركزية، دعت باجتماعها في رام الله، اليوم الإثنين، برئاسة الرئيس محمود عباس، لأوسع ائتلاف وطني بعيدا عن أي روح فصائلية ضيقة، أو مصالح فئوية مغلقة، لخوض الانتخابات المحلية في موعدها المقرر في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وأوضح أبو ردينة أن اللجنة بحثت الأوضاع السياسية الراهنة، ونتائج قمة دول عدم الانحياز، بمشاركة الرئيس، والجهود الفلسطينية والعربية الهادفة إلى نيل عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، والاستعدادت الحركية والوطنية لعقد الانتخابات المحلية.
وأشار إلى أن الرئيس أطلع أعضاء اللجنة المركزية على نتائج مشاركته في قمة عدم الانحياز التي عقدت في طهران، واللقاءات السياسية التي عقدها سيادته مع الرؤساء والمسؤولين الدوليين، وبخاصة معركة وحدانية التمثيل الفلسطيني في القمة، وإلحاق الهزيمة بمحاولات النيل من الشرعية الفلسطينية والطعن بالصفة التمثيلية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي لا تقبل المساومة، وغير القابلة بأي حال من الأحوال للتقسيم، أو المنافسة من أي طرف كان، وتحت أي ذريعة، محذرة من أن هذه المحاولات الملفقة ترمي في نهاية المطاف إلى مد الانقسام والشرذمة إلى منظمة التحرير الفلسطينية والتشكيك في شرعيتها، وتشريع الأبواب أمام التدخلات الخارجية للعبث في بيت الشرعية الفلسطينية وبقرارنا الوطني المستقل، بما يؤدي إلى تدمير واحد من أهم إنجازات شعبنا، والتي دفع ثمنها غاليا من دماء عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى.
ولفت إلى أن اللجنة المركزية جددت التأكيد على تمسكها بالثوابت الفلسطينية بكل ما يتعلق باستحقاقات عملية السلام واستئناف المفاوضات على قاعدة قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ووقف الاستيطان وقفا تاما في كافة الأرض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشرقية، باعتبارها استحقاقات نصت عليها صراحة الاتفاقيات المعقودة بين الجانبين، وليست شروطا.
وأكدت اللجنة المركزية رفضها القاطع لكل الممارسات والإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع على الأرض بالقوة، وخاصة في القدس المحتلة، واعتبرت أن كل هذه الإجراءات وفي مقدمتها تلك التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك ومحيطه هي إجراءات باطلة وغير شرعية، وهي انتهاك سافر للقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
وأضاف أبو ردينة أن الرئيس سيتوجه إلى القاهرة لحضور اجتماع لجنة المتابعة العربية المزمع عقده في الخامس من الشهر الجاري للاتفاق على تحديد موعد تقديم طلب قبول فلسطين دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة .
وأشار إلى أن اللجنة المركزية استمعت إلى تقرير اللجنة الحركية المكلفة بمتابعة الانتخابات المحلية، حيث أكدت ضرورة إجرائها في موعدها المحدد، بصفتها استحقاقا ديمقراطيا واجب التنفيذ، وحقا لشعبنا، لا يجوز التلاعب به أو تأجيله تحت أي ذريعة من الذرائع.
وشددت اللجنة المركزية على أن هذا الاستحقاق بما يمثله من تعزيز لمسيرة شعبنا وترسيخ لحياته وتقاليده الديمقراطية لا يمس بأي حال من الأحوال الجهود التي بذلت، ولا تزال تبذل لاستئناف جهود المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا وأرضنا.
وأشارت اللجنة إلى أن الانتخابات المحلية لا تحمل أي طابع سياسي، وهي ذات طابع خدماتي بامتياز، رغم ما تتضمنه من دلالات بالغة الأهمية لتكريس الحياة الديمقراطية السليمة لشعبنا، وإنها بإجماع قوى الشعب الفلسطيني وقواه المختلفة ضرورة تمس مختلف الجوانب الحياتية لأبناء شعبنا في مدنه وقراه، الأمر الذي يلح على إجرائها دون تردد أو إبطاء.
ودعت اللجنة المركزية إلى تشكيل أوسع ائتلاف وطني بين تيارات وقوى وفصائل وشخصيات شعبنا لخوض هذه الانتخابات وتكريسها عرسا وطنيا جامعا لمختلف ألوان الطيف الفلسطيني من أجل خدمة وطننا وشعبنا، بعيدا عن أي روح فصائلية ضيقة، أو مصالح فئوية مغلقة .
وقال أبو ردينة: إن اللجنة استمعت كذلك إلى تقرير لجنة غزة حول الأوضاع التنظيمية للحركة واتخذت عدة قرارات لتعزيز دور الحركة بمختلف مؤسساتها وأطرها للمساهمة في صمود القطاع ومقاومة الحصار الظالم المضروب حوله، كما أكدت أن قطاع غزة وأهلنا هناك هم جزء لا يتجزأ من الأرض والشعب الفلسطيني، ولن يسمح بأي حال من الأحوال لأي طرف كان الاستفراد في تقرير مصيره، بالقوة الغاشمة، كما أن الحركة ستتصدى لأي محاولة لسلخ القطاع عن باقي الوطن الفلسطيني، خدمة لأهداف ومرامي وبرامج فئوية ضيقة.
وجددت اللجنة المركزية إدانتها للتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ضد الرئيس "أبو مازن" محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التحريض العلني على حياة الرئيس.
وقال أبو ردينة: "لقد ثمنت اللجنة المركزية قرار إحياء الأسبوع الوطني للشباب مطالبة أبناء الحركة بالمشاركة بفعالية في هذه المناسبة، لما لذلك من أهمية وطنية وسياسية على طريق مشاركة أوسع للشباب في بناء مستقبل فلسطين المستقلة".
وفي هذا السياق، رحبت اللجنة المركزية بالاتفاق الرياضي، وبإخراجه الحركة الرياضية من التجاذبات السياسية والحفاظ على أخلاقياتها تماشيا مع توجيهات الرئيس، التي أكدت ضرورة فصل الرياضة الفلسطينية عن الفصائلية والجهوية والأجندات الشخصية، مطالبة أبناء الحركة بالالتزام بذلك نصا وروحا .

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025