الرئيس الإيطالي يثني على أداء أوركسترا "فلسطين للشباب"
اوركسترا فلسطين للشباب تمثل فلسطين في ايطاليا باربع عروض رائعه
وجه الرئيس الإيطالي جورجو نابوليتانو رسالة شكر وتقدير لأوركسترا "فلسطين للشباب"، التابعة لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، لعروضها المتميزة التي قدمت في أربع مدن إيطالية، خلال شهري تموز وآب الماضيين.
وقال نابوليتانو في رسالته، "أود أن أعرب عن أحر تحياتي للفنانين الفلسطينيين الشباب من أعضاء فرقة أوركسترا فلسطين ولجميع معاونيهم، فمن خلال لغة الموسيقى العالمية تقدم الأوركسترا أعلى شهادة في الحوار والأمل".
وبدأت الأوركسترا أو "المعجزة الفلسطينية التي صنعها العمل الجاد والإرادة" -كما وصفتها الصحف الإيطالية، بالعرض الأول في قاعة "تياترو كارلو فيليكي" في مدينة جنوا الشمالية، وبعدها قدمت عروضا في مهرجان "أوركسترات الشباب" في الموقع الشهير "بيازا ديلا سيجنوريا"، حيث تعدى الحضور الـ1300 شخص، كما حظي عرضها الثالث في قاعة العروض لمعهد "سانتا سيسيليا" في العاصمة روما مزيدا من الإعجاب والتصفيق، وكان مسك الختام في موقع فيلا "روفلو" في مدينة رفائيلو الجنوبية، حيث سمت موسيقى الأوركسترا ضمن المهرجان السنوي للمدينة، في موقع جغرافي متميز.
وقدمت أوركسترا "فلسطين للشباب" رسالة إنسانية وثقافية في عروضها الأربعة، فأثبتت الأوركسترا عبر 60 عازفا وعازفة من فلسطينيي الوطن والشتات، يشاركهم 18 عازفا إيطاليا من معهدي جنوا وروما بقيادة المايسترو البريطانية "شون ادواردز"، أن فلسطين رغم قسوة الظروف تصبو للحرية وتتنفس الأمل.
وقد نظم معهد "إدوارد سعيد الوطني للموسيقى" هذه الجولة تتويجا بعامها التاسع، مع معهد نيكولو باغانيني للموسيقى لمدينة جنوا، تحت رعاية اللجنة الوطنية الإيطالية لليونسكو، وبالتعاون مع المعهد الموسيقي سانتا شيشيليا بروما.
المدير العام للأوركسترا وأحد مؤسسي معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى سهيل خوري، علق على جولة فرقته بإيطاليا، بالقول: "أعتقد أن المعركة الأساسية اليوم مع الإسرائيليين هي معركة ثقافية. مهم جدا أن نحافظ على ثقافتنا العربية الفلسطينية، لكن الأهم أن نكون أقوياء بثقافتنا".
من جهته، أشاد المدير الأكاديمي للأوركسترا "ميكيلي كانتوني" برغبة الشباب الفلسطيني في تعلم الموسيقى الكلاسيكية الغربية، وأشاد بمخزون الموسيقى العربية، وتحدث عن الكلفة المالية للأوركسترا بما في ذلك ما يتطلبه التعليم، لكنه أبدى تفاؤله بدعم من وصفهم بأصحاب النوايا الحسنة.
وقد كان من بين الحضور النائبة السابقة في الاتحاد الأوروبي لويزا مورغنتيني، حيث رأت في الأوركسترا "جسما معبرا عن واقع نضال آلاف الفلسطينيين".
وتضم أوركسترا "فلسطين للشباب" حوالي ثمانين شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين 14 و26 عاما، منهم ستون فلسطينيا من الضفة الغربية ومن الأراضي المحتلة عام 1948، ومن دول عربية وغربية. وقد تأسست الأوركسترا عام 2004 كأحد مشاريع معهد إدوارد سعيد الذي تأسس عام 1993.
وستقدم الأوركسترا ثلاثة عروض في الأردن في الـ28 و الـ29 من أيلول القادم، بقيادة المايسترو توم هاموند.
وقال نابوليتانو في رسالته، "أود أن أعرب عن أحر تحياتي للفنانين الفلسطينيين الشباب من أعضاء فرقة أوركسترا فلسطين ولجميع معاونيهم، فمن خلال لغة الموسيقى العالمية تقدم الأوركسترا أعلى شهادة في الحوار والأمل".
وبدأت الأوركسترا أو "المعجزة الفلسطينية التي صنعها العمل الجاد والإرادة" -كما وصفتها الصحف الإيطالية، بالعرض الأول في قاعة "تياترو كارلو فيليكي" في مدينة جنوا الشمالية، وبعدها قدمت عروضا في مهرجان "أوركسترات الشباب" في الموقع الشهير "بيازا ديلا سيجنوريا"، حيث تعدى الحضور الـ1300 شخص، كما حظي عرضها الثالث في قاعة العروض لمعهد "سانتا سيسيليا" في العاصمة روما مزيدا من الإعجاب والتصفيق، وكان مسك الختام في موقع فيلا "روفلو" في مدينة رفائيلو الجنوبية، حيث سمت موسيقى الأوركسترا ضمن المهرجان السنوي للمدينة، في موقع جغرافي متميز.
وقدمت أوركسترا "فلسطين للشباب" رسالة إنسانية وثقافية في عروضها الأربعة، فأثبتت الأوركسترا عبر 60 عازفا وعازفة من فلسطينيي الوطن والشتات، يشاركهم 18 عازفا إيطاليا من معهدي جنوا وروما بقيادة المايسترو البريطانية "شون ادواردز"، أن فلسطين رغم قسوة الظروف تصبو للحرية وتتنفس الأمل.
وقد نظم معهد "إدوارد سعيد الوطني للموسيقى" هذه الجولة تتويجا بعامها التاسع، مع معهد نيكولو باغانيني للموسيقى لمدينة جنوا، تحت رعاية اللجنة الوطنية الإيطالية لليونسكو، وبالتعاون مع المعهد الموسيقي سانتا شيشيليا بروما.
المدير العام للأوركسترا وأحد مؤسسي معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى سهيل خوري، علق على جولة فرقته بإيطاليا، بالقول: "أعتقد أن المعركة الأساسية اليوم مع الإسرائيليين هي معركة ثقافية. مهم جدا أن نحافظ على ثقافتنا العربية الفلسطينية، لكن الأهم أن نكون أقوياء بثقافتنا".
من جهته، أشاد المدير الأكاديمي للأوركسترا "ميكيلي كانتوني" برغبة الشباب الفلسطيني في تعلم الموسيقى الكلاسيكية الغربية، وأشاد بمخزون الموسيقى العربية، وتحدث عن الكلفة المالية للأوركسترا بما في ذلك ما يتطلبه التعليم، لكنه أبدى تفاؤله بدعم من وصفهم بأصحاب النوايا الحسنة.
وقد كان من بين الحضور النائبة السابقة في الاتحاد الأوروبي لويزا مورغنتيني، حيث رأت في الأوركسترا "جسما معبرا عن واقع نضال آلاف الفلسطينيين".
وتضم أوركسترا "فلسطين للشباب" حوالي ثمانين شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين 14 و26 عاما، منهم ستون فلسطينيا من الضفة الغربية ومن الأراضي المحتلة عام 1948، ومن دول عربية وغربية. وقد تأسست الأوركسترا عام 2004 كأحد مشاريع معهد إدوارد سعيد الذي تأسس عام 1993.
وستقدم الأوركسترا ثلاثة عروض في الأردن في الـ28 و الـ29 من أيلول القادم، بقيادة المايسترو توم هاموند.