"حملة الإبحار نحو غزة": لسنا ضد إسرائيل ولكن ضد سياسات حكومتها
قالت الحملة الدولية للإبحار نحو غزة في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الإسبانية مدريد للتعريف بالحملة وبمشروعها الأخير "السفينة الشراعية السويدية "إستيل"، "لسنا ضد إسرائيل، ولكن ضد سياسات حكومتها، ولا نخاف من الحقيقة ومن التهديدات".
السفينة الشراعية السويدية "إستيل" جرى شراؤها من خلال تبرعات شعبية بسيطة القيمة وهي نفس التبرعات التي تغطي تكاليف الرحلة والطاقم والمساعدات، وعلى متنها شحنة من 250 طنا تبحر الآن حول إسبانيا، وهي ثالث سفينة تحاول الوصول إلى غزة، بعد تجربة أسطول الحرية الأول عام 2010، الذي هاجمته إسرائيل، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، وفي العام التالي، كان اليونان هو الذي حظر إبحار سفن الأسطول الثاني.
وبحسب المنظمين: "إذا ما تمكنت السفينة من الوصول إلى ميناء غزة، فسيكون هذا انتصارا على الحصار المفروض على قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال فيلر منسق حملة السفينة السويدية إلى غزة: "رغم أنه يتم تحميل القارب بالأدوية وقطع الغيار و1000 كرة قدم، فإن الحمولة "مليئة بالمغزى السياسي"، والغرض من هذا المشروع، في الواقع، هو ألا ننظر في الاتجاه الآخر، علينا جميعا أن نكون جزءا من الشراع والرياح".
وأضاف: في إستيل، كما في الحملات السابقة، هناك أيضا نشطاء إسرائيليون: "هناك العديد من الذين لا يقبلون الحصار الإسرائيلي، ويأمل المنظمون هذا العام بمشاركة التلفزيون الإسرائيلي أيضا".
وأشار إلى أن هناك مشروعا ثانيا للتحالف الدولي لأسطول الحرية، يطلق عليها اسم "سفينة غزة" وهو مشروع بناء قارب داخل القطاع، لتصدير المنتجات للخارج.
وطالب درور فايلر وهو إسرائيلي المولد، ويعيش في السويد منذ 40 عاما، وخدم في الجيش الإسرائيلي، ولكنه رفض الخدمة في الأرض الفلسطينية، المجتمع الدولي بعدم السماح لإسرائيل مرة أخرى بمهاجمة المتضامنين الدوليين الذين يسعون إلى كسر الحصار الظالم".
وقال رئيس مؤسسة ثقافة السلام، المدير العام السابق لليونسكو فيديريكو مايور سرقسطة: القارب لا يهدف للوصول إلى غزة، ولكن لتوعية الناس بجميع أنحاء أوروبا، وعلى الجميع أن ينفخ مع الريح لكي تصل السفينة إلى مرساها".
وأكد منسق حملة الإبحار نحو غزة مانويل إسبينار أن القارب في "مرحلة ابتدائية للغاية"، وقال: "المشروع أعدت مخططاته والتصاميم حاليا ويأمل المنظمون أن يبدأ بناء السفينة مع بداية شهر تشرين الأول من هذا العام، وينتهي في أوائل عام 2013". وأضاف: "الشعب الفلسطيني في غزة سيرى ما يمكنه القيام به من أشياء في بلده، حيث إن التقدم ممكن".
وقال إيهاب لطيف، الممثل الكندي في الحملة إلى غزة: "سيكون هذا معولا آخر لهدم جدار الحصار والظلم".
وحضر المؤتمر سفير فلسطين في إسبانيا كفاح عودة، ومستشار السفارة رؤوف المالكي.
يذكر أن سفارة فلسطين في إسبانيا والجالية الفلسطينية في مدريد أقامتا حفل عشاء في منزل السفير لممثلي الحملة الدولية للإبحار نحو غزة حضره مندوبو مختلف البلدان المشاركة في الحملة ونشطاء الحملة في مدريد وشخصيات من الجالية الفلسطينية وطاقم السفارة.
السفينة الشراعية السويدية "إستيل" جرى شراؤها من خلال تبرعات شعبية بسيطة القيمة وهي نفس التبرعات التي تغطي تكاليف الرحلة والطاقم والمساعدات، وعلى متنها شحنة من 250 طنا تبحر الآن حول إسبانيا، وهي ثالث سفينة تحاول الوصول إلى غزة، بعد تجربة أسطول الحرية الأول عام 2010، الذي هاجمته إسرائيل، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، وفي العام التالي، كان اليونان هو الذي حظر إبحار سفن الأسطول الثاني.
وبحسب المنظمين: "إذا ما تمكنت السفينة من الوصول إلى ميناء غزة، فسيكون هذا انتصارا على الحصار المفروض على قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال فيلر منسق حملة السفينة السويدية إلى غزة: "رغم أنه يتم تحميل القارب بالأدوية وقطع الغيار و1000 كرة قدم، فإن الحمولة "مليئة بالمغزى السياسي"، والغرض من هذا المشروع، في الواقع، هو ألا ننظر في الاتجاه الآخر، علينا جميعا أن نكون جزءا من الشراع والرياح".
وأضاف: في إستيل، كما في الحملات السابقة، هناك أيضا نشطاء إسرائيليون: "هناك العديد من الذين لا يقبلون الحصار الإسرائيلي، ويأمل المنظمون هذا العام بمشاركة التلفزيون الإسرائيلي أيضا".
وأشار إلى أن هناك مشروعا ثانيا للتحالف الدولي لأسطول الحرية، يطلق عليها اسم "سفينة غزة" وهو مشروع بناء قارب داخل القطاع، لتصدير المنتجات للخارج.
وطالب درور فايلر وهو إسرائيلي المولد، ويعيش في السويد منذ 40 عاما، وخدم في الجيش الإسرائيلي، ولكنه رفض الخدمة في الأرض الفلسطينية، المجتمع الدولي بعدم السماح لإسرائيل مرة أخرى بمهاجمة المتضامنين الدوليين الذين يسعون إلى كسر الحصار الظالم".
وقال رئيس مؤسسة ثقافة السلام، المدير العام السابق لليونسكو فيديريكو مايور سرقسطة: القارب لا يهدف للوصول إلى غزة، ولكن لتوعية الناس بجميع أنحاء أوروبا، وعلى الجميع أن ينفخ مع الريح لكي تصل السفينة إلى مرساها".
وأكد منسق حملة الإبحار نحو غزة مانويل إسبينار أن القارب في "مرحلة ابتدائية للغاية"، وقال: "المشروع أعدت مخططاته والتصاميم حاليا ويأمل المنظمون أن يبدأ بناء السفينة مع بداية شهر تشرين الأول من هذا العام، وينتهي في أوائل عام 2013". وأضاف: "الشعب الفلسطيني في غزة سيرى ما يمكنه القيام به من أشياء في بلده، حيث إن التقدم ممكن".
وقال إيهاب لطيف، الممثل الكندي في الحملة إلى غزة: "سيكون هذا معولا آخر لهدم جدار الحصار والظلم".
وحضر المؤتمر سفير فلسطين في إسبانيا كفاح عودة، ومستشار السفارة رؤوف المالكي.
يذكر أن سفارة فلسطين في إسبانيا والجالية الفلسطينية في مدريد أقامتا حفل عشاء في منزل السفير لممثلي الحملة الدولية للإبحار نحو غزة حضره مندوبو مختلف البلدان المشاركة في الحملة ونشطاء الحملة في مدريد وشخصيات من الجالية الفلسطينية وطاقم السفارة.