اعتصام تضامني للصحفيين مع القدومي
إعتصام تضامني مع الزميل الصحفي بشار القدومي المعتقل في سوريا
شارك عشرات الصحفيين، مساء اليوم الثلاثاء، في وقفة تضامنية مع الصحفي المقدسي بشار القدومي الذي يعمل مراسلا لفضائية الحرة الأميركية في دمشق، بعد اختفائه وعدم معرفة مصيره حتى الآن في سوريا.
ورفع الصحفيون خلال الاعتصام التضامني الذي نفذ على ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله، صورا للصحفي القدومي وهو يرتدي "درعا واقيا" مكتوب عليه "صحافة"، في إشارة إلى اعتقاله أثناء ممارسته عمله الصحفي في سوريا ولم يكن يحمل سلاحا.
وردد المعتصمون شعارات مؤيدة لحرية الصحفيين وحقهم في ممارسة عملهم دون ضغوط، وضرورة الإفراج عن الصحفي القدومي ليعود لوطنه.
وناشد نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار كافة المؤسسات الحقوقية والمهتمة بحرية الصحافة والرأي والتعبير العمل على الإفراج الفوري عن القدومي، حيث "لا يمكن لأحد أن يعتقل صحفيا، وربما يكون مصابا بالأحداث"، مطالبا بضرورة احترام حقوق الإنسان، وحقوق الصحفيين.
وقال النجار، "نقف إعلاميين ونقابة الصحفيين وقفتنا الثانية مع القدومي الذي لم تقدم يعرف عن وضعه أو ظروف اعتقاله شيئا"، مؤكدا تصميم النقابة والصحفيين الاستمرار في الاعتصام حتى الإفراج عن القدومي، والزميل الصحفي مهيب النواتي، الذي دخل سوريا قبل ثلاث سنوات، ولم تتوفر بعد معلومات عنه.
وأضاف النجار أن النقابة ربما تصعد من اعتصامها واحتجاجها، في ظل وجود اتصالات مع عائلات القدومي في الأردن لتنفيذ اعتصام أمام السفارة السورية في عمان، ومواصلة الاحتجاج حتى الإفراج عنه.
وتزامن الاعتصام في مدينة رام الله مع اعتصام آخر، نظمه صحفيون أتراك في اسطنبول تضامنا مع صحفي تركي يعمل في نفس الفضائية التي يعمل فيها القدومي ولا يعرف مصيره أيضا.
ورفع الصحفيون خلال الاعتصام التضامني الذي نفذ على ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله، صورا للصحفي القدومي وهو يرتدي "درعا واقيا" مكتوب عليه "صحافة"، في إشارة إلى اعتقاله أثناء ممارسته عمله الصحفي في سوريا ولم يكن يحمل سلاحا.
وردد المعتصمون شعارات مؤيدة لحرية الصحفيين وحقهم في ممارسة عملهم دون ضغوط، وضرورة الإفراج عن الصحفي القدومي ليعود لوطنه.
وناشد نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار كافة المؤسسات الحقوقية والمهتمة بحرية الصحافة والرأي والتعبير العمل على الإفراج الفوري عن القدومي، حيث "لا يمكن لأحد أن يعتقل صحفيا، وربما يكون مصابا بالأحداث"، مطالبا بضرورة احترام حقوق الإنسان، وحقوق الصحفيين.
وقال النجار، "نقف إعلاميين ونقابة الصحفيين وقفتنا الثانية مع القدومي الذي لم تقدم يعرف عن وضعه أو ظروف اعتقاله شيئا"، مؤكدا تصميم النقابة والصحفيين الاستمرار في الاعتصام حتى الإفراج عن القدومي، والزميل الصحفي مهيب النواتي، الذي دخل سوريا قبل ثلاث سنوات، ولم تتوفر بعد معلومات عنه.
وأضاف النجار أن النقابة ربما تصعد من اعتصامها واحتجاجها، في ظل وجود اتصالات مع عائلات القدومي في الأردن لتنفيذ اعتصام أمام السفارة السورية في عمان، ومواصلة الاحتجاج حتى الإفراج عنه.
وتزامن الاعتصام في مدينة رام الله مع اعتصام آخر، نظمه صحفيون أتراك في اسطنبول تضامنا مع صحفي تركي يعمل في نفس الفضائية التي يعمل فيها القدومي ولا يعرف مصيره أيضا.