استياء عارم في صفوف الغزيين بعيد الاستيلاء على سفينة الكرامة
وفا- خضر الزعنون
لقي استيلاء بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على سفينة الكرامة التضامنية، التي كانت تعتزم الوصول إلى قطاع غزة، إدانة شديدة في صفوف المواطنين الغزيين.
وقال منسق الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة أمجد الشوا لـ"وفا"، "بينما كان يستعد المواطنون ومؤسسات المجتمع المدني واللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة هنا في ميناء الصيادين، لاستقبال سفينة الكرامة الفرنسية، التي لا تبعد سوى عشرات الكيلومترات عن سواحل قطاع غزة، فإذا بالمواطنين يفاجأون باستيلاء بحرية الاحتلال الإسرائيلي على السفينة التضامنية، التي هي إحدى سفن أسطول الحرية 2، وسحبها باتجاه ميناء أسدود الإسرائيلي".
وطالب الشوا العالم بالتدخل لحماية المتضامنين والإفراج عنهم بشكل فوري، قائلا: "إن سلطات الاحتلال حاصرت السفينة وقطعت الاتصال معها، واحتجزتها".
وأضاف: "لا توجد لدينا أية معلومات عن حياة المتضامنين السبعة عشر الموجودين على متن الكرامة"، مطالبا "الحكومة الفرنسية بشكل خاص للتدخل الفوري من أجل الاطمئنان عن سلامة هؤلاء المتضامنين وضمان الإفراج الفوري عنهم، والضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن هذه السفينة التي كانت في طريقها للتضامن مع شعبنا في مهمة إنسانية محمية وفق القانون الدولي الإنساني.
وأشار منسق الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة، إلى أن هذه السفينة تعرضت إلى قرصنة واعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك لردع الاعتداءات الإسرائيلية ووقفها، سواء على أبناء شعبنا أو على المتضامنين معنا.
وكانت وفود من الشخصيات المدنية والجهات الأهلية، إضافة إلى ممثلين عن اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة، تجمعوا في ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، وذلك للاحتجاج على ما تقوم به الزوارق الحربية الإسرائيلية، ضد متضامنين عزل مع أبناء شعبنا.
وعبر المواطنون عن سخطهم لهذا الإجراء التعسفي الإسرائيلي، بحق المتضامنين العزل مع أبناء شعبنا، ووصفوه بالقرصنة البحرية في وضح النهار.
وطالب المواطن محمد منصور(33 عاما)، أحد الناشطين في اللجنة الدولية لفك الحصار، "العالم بأسره بالتدخل لدى الاحتلال للسماح لأعضاء الكرامة بالوصول إلى غزة، لنقل المساعدات الغذائية والتموينية للناس المحتاجة، التي تعاني من الحصار الإسرائيلي".
وقال لـ"وفا": على العالم الذي يدعي الحرية والديمقراطية أن يرى ماذا تفعل إسرائيل مع الناس العزل. هذه ديمقراطية الغاب في هذا الزمان، على العالم أن تكون له كلمة مسموعة ومدوية تجاه الاحتلال الإسرائيلي، الذي يضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الإنسانية.
بيد أن المواطنة إسراء (22 عاما)، التي وضعت على رأسها "عصبة" بألوان العلم الفلسطيني، "أنا هنا لاستقبال متضامنين أبطال معنا ومع قضيتنا، لكن الاحتلال دائما ينغص حياتنا، ومشهود له بالقرصنة".
وأضافت: "بس بدنا المجتمع الدولي يتحرك ويكون نصير لقضيتنا ولو مرة نذكره فيها، يكفي هذا الكيان غطرسة وتحديا للعالم في هذا النهار".
يشار إلى أن سفينة الكرامة التضامنية تحمل على متنها مساعدات إنسانية، وبعض المواد الطبية لأهالي القطاع، وليس كما تزعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن المتضامنين يحملون أسلحة على متن السفينة، وهي إحدى سفن أسطول الحرية (2)، التي نجحت في الإبحار من اليونان باتجاه قطاع في محاولة لكسر الحصار.
لقي استيلاء بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على سفينة الكرامة التضامنية، التي كانت تعتزم الوصول إلى قطاع غزة، إدانة شديدة في صفوف المواطنين الغزيين.
وقال منسق الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة أمجد الشوا لـ"وفا"، "بينما كان يستعد المواطنون ومؤسسات المجتمع المدني واللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة هنا في ميناء الصيادين، لاستقبال سفينة الكرامة الفرنسية، التي لا تبعد سوى عشرات الكيلومترات عن سواحل قطاع غزة، فإذا بالمواطنين يفاجأون باستيلاء بحرية الاحتلال الإسرائيلي على السفينة التضامنية، التي هي إحدى سفن أسطول الحرية 2، وسحبها باتجاه ميناء أسدود الإسرائيلي".
وطالب الشوا العالم بالتدخل لحماية المتضامنين والإفراج عنهم بشكل فوري، قائلا: "إن سلطات الاحتلال حاصرت السفينة وقطعت الاتصال معها، واحتجزتها".
وأضاف: "لا توجد لدينا أية معلومات عن حياة المتضامنين السبعة عشر الموجودين على متن الكرامة"، مطالبا "الحكومة الفرنسية بشكل خاص للتدخل الفوري من أجل الاطمئنان عن سلامة هؤلاء المتضامنين وضمان الإفراج الفوري عنهم، والضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن هذه السفينة التي كانت في طريقها للتضامن مع شعبنا في مهمة إنسانية محمية وفق القانون الدولي الإنساني.
وأشار منسق الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة، إلى أن هذه السفينة تعرضت إلى قرصنة واعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك لردع الاعتداءات الإسرائيلية ووقفها، سواء على أبناء شعبنا أو على المتضامنين معنا.
وكانت وفود من الشخصيات المدنية والجهات الأهلية، إضافة إلى ممثلين عن اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة، تجمعوا في ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، وذلك للاحتجاج على ما تقوم به الزوارق الحربية الإسرائيلية، ضد متضامنين عزل مع أبناء شعبنا.
وعبر المواطنون عن سخطهم لهذا الإجراء التعسفي الإسرائيلي، بحق المتضامنين العزل مع أبناء شعبنا، ووصفوه بالقرصنة البحرية في وضح النهار.
وطالب المواطن محمد منصور(33 عاما)، أحد الناشطين في اللجنة الدولية لفك الحصار، "العالم بأسره بالتدخل لدى الاحتلال للسماح لأعضاء الكرامة بالوصول إلى غزة، لنقل المساعدات الغذائية والتموينية للناس المحتاجة، التي تعاني من الحصار الإسرائيلي".
وقال لـ"وفا": على العالم الذي يدعي الحرية والديمقراطية أن يرى ماذا تفعل إسرائيل مع الناس العزل. هذه ديمقراطية الغاب في هذا الزمان، على العالم أن تكون له كلمة مسموعة ومدوية تجاه الاحتلال الإسرائيلي، الذي يضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الإنسانية.
بيد أن المواطنة إسراء (22 عاما)، التي وضعت على رأسها "عصبة" بألوان العلم الفلسطيني، "أنا هنا لاستقبال متضامنين أبطال معنا ومع قضيتنا، لكن الاحتلال دائما ينغص حياتنا، ومشهود له بالقرصنة".
وأضافت: "بس بدنا المجتمع الدولي يتحرك ويكون نصير لقضيتنا ولو مرة نذكره فيها، يكفي هذا الكيان غطرسة وتحديا للعالم في هذا النهار".
يشار إلى أن سفينة الكرامة التضامنية تحمل على متنها مساعدات إنسانية، وبعض المواد الطبية لأهالي القطاع، وليس كما تزعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن المتضامنين يحملون أسلحة على متن السفينة، وهي إحدى سفن أسطول الحرية (2)، التي نجحت في الإبحار من اليونان باتجاه قطاع في محاولة لكسر الحصار.