المؤتمر الدولي لتنمية مراكز المدن التاريخية يعيد الحياة إلى "الخليل القديمة"
رئيس الوزراء د. سلام فياض خلال المؤتمر الدولي لتنمية مراكز المدن التاريخيه والنهوض بواقعهاالإقتصادي
وفا- جويد التميمي
اكتظت أزقة البلدة القديمة في الخليل بالحشود الوافدة للاحتفال بانطلاق المؤتمر الدولي لتنمية مراكز المدن التاريخية والنهوض بواقعها الاقتصادي، وللاحتفال بمرور 15 عاما على تأسيس لجنة إعمار الخليل.
الحاج مفيد الشرباتي (45 عاما) أحد القاطنين في شارع الشهداء وسط الخليل أبدى سعادته بالوفود التي زحفت صوب البلدة القديمة من كل مكان، وقال: "لا أحد يستطيع أن ينكر إنجازات لجنة إعمار الخليل والقائمين عليها".
وأعرب الحاج شرباتي عن أمله بأن يكون هذا المؤتمر بداية انطلاقة جديدة لتعزيز صمود مواطني البلدة القديمة وشارع الشهداء للنهوض بواقعهم الاقتصادي والاجتماعي.
أما المواطنة تمام النجار (43 عاما)، فقالت: "إن لجنة إعمار الخليل تعمل ما بوسعها من أجل تعزيز صمودنا فهي عملت على ترميم مساكننا وأزقتنا، فأحياؤنا أصبحت جميلة وهي على غرار أحياء البلدات القديمة في العالم الخارجي، لذلك يجب أن نحافظ عليها "وهاي بلدنا ومش لازم نرحل عنها عشان ما نسمح للمستوطنين "المرتزقة" يستولوا عليها".
مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان، أكد من جانبه، أن اللجنة ستستمر في عطائها المتواصل من أجل إحياء البلدة القديمة وإعادتها إلى سابق عهدها "تعج بالقاطنين والرواد"، مشيدا بجهود الشباب الذين يعملون ليل نهار تحت الموالي المتشققة والحوائط المتصدعة في كافة أزقة البلدة القديمة التي تنبعث منها روائح القدم والأصالة التاريخية، فهي تعتبر خير شاهد ودليل على فلسطينية هذه البلدة.
واشار مدير رابطة الجامعيين في الخليل والناطق الإعلامي للمؤتمر وسام شمروخ، الى أن المؤتمر يهدف إلى تنشيط الحركة التجارية في أسواق البلدة القديمة، والمساهمة في إنعاش الوضع الاقتصادي فيها من خلال استقطاب أكبر عدد من المواطنين إليها.
وقال "نحن نعمل من أجل تسليط الضوء على البلدة القديمة، لجلب المستثمرين إليها وإنشاء مشاريع تجارية هادفة لربط المواطن بأرضه وبيته، كما إننا نعمل على فضح ممارسات الاحتلال اليومية في البلدة القديمة التي تهدف من خلالها إلى تهجير المواطن الفلسطيني وتهويدها".
من جانبه، قال مدير العلاقات العامة والإعلام في لجنة إعمار الخليل وليد أبو الحلاوة، "إن توافد المواطنين نحو بلدتهم القديمة يمثل نجاحا لهذا المؤتمر وهو شيء ممتاز ومشرق، فجمال البلدة القديمة ورونقها في حيويتها وإعادة أبنائها إليها، ونحن حريصون ومتمسكون بها، وأتمنى أن تستمر الوفود القادمة من كافة أنحاء فلسطين ومن العالم الخارجي بالقدوم لإحياء حارات وأزقة البلدة القديمة، فهي تضفي زيادة في الحفاظ على رونقها وأصالتها، وهي بشرى أمل للمستقبل السياحي والتراثي والمعماري والفلكلوري للبلدة القديمة ولفلسطين عامة".
وفي ذات السياق، أكد عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر نادر البيطار، أن البنية التحتية للبلدة القديمة أنجزت تقريبا، وهذا يتطلب مشاركة أوسع من قبل المؤسسات المحلية والاقتصادية خاصة، لترغيب المواطنين وجذبهم نحو مدينتهم العتيقة لإعادة إحيائها وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقا".
وأضاف: "نأمل من بلدية الخليل إعادة تفعيل مقرها الموجود على مدخل البلدة القديمة ليكون في خدمة زوار المدينة العتيقة من أجل النهوض بوقعها السياحي أيضا".
وأسهب البيطار قائلا: "إن أزقة وحجارة البلدة القديمة هي خير شاهد ودليل على التاريخ الفلسطيني العريق الذي شيده أجدادنا وحافظوا عليه، لذلك يجب الاهتمام فيها والاستمرار في جلب الوفود والمتضامنين إليها، لحمايتها وضخ الحياة فيها باستمرار".
وقال المحاضر في جامعة بوليتكنك فلسطين ومقرر اللجنة الإعلامية للمؤتمر عبد الحافظ أبو سرية، إن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت خلال الثلاثة أشهر المنصرمة، أعدادا كبيرة من أوراق العمل العلمية من فلسطين، والأردن، وفرنسا، وإيطاليا، وأمريكا، وبريطانيا، وبلغاريا، وبولندا، وركزت هذه الأوراق على أربعة محاور أساسية، هي المحور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والعمراني الحضاري.
وأشار إلى أن العديد من هذه الأبحاث العلمية ركزت على النهوض بمدينة الخليل العتيقة، من خلال تجارب الباحثين في مراكز المدن العتيقة حول العالم.
اكتظت أزقة البلدة القديمة في الخليل بالحشود الوافدة للاحتفال بانطلاق المؤتمر الدولي لتنمية مراكز المدن التاريخية والنهوض بواقعها الاقتصادي، وللاحتفال بمرور 15 عاما على تأسيس لجنة إعمار الخليل.
الحاج مفيد الشرباتي (45 عاما) أحد القاطنين في شارع الشهداء وسط الخليل أبدى سعادته بالوفود التي زحفت صوب البلدة القديمة من كل مكان، وقال: "لا أحد يستطيع أن ينكر إنجازات لجنة إعمار الخليل والقائمين عليها".
وأعرب الحاج شرباتي عن أمله بأن يكون هذا المؤتمر بداية انطلاقة جديدة لتعزيز صمود مواطني البلدة القديمة وشارع الشهداء للنهوض بواقعهم الاقتصادي والاجتماعي.
أما المواطنة تمام النجار (43 عاما)، فقالت: "إن لجنة إعمار الخليل تعمل ما بوسعها من أجل تعزيز صمودنا فهي عملت على ترميم مساكننا وأزقتنا، فأحياؤنا أصبحت جميلة وهي على غرار أحياء البلدات القديمة في العالم الخارجي، لذلك يجب أن نحافظ عليها "وهاي بلدنا ومش لازم نرحل عنها عشان ما نسمح للمستوطنين "المرتزقة" يستولوا عليها".
مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان، أكد من جانبه، أن اللجنة ستستمر في عطائها المتواصل من أجل إحياء البلدة القديمة وإعادتها إلى سابق عهدها "تعج بالقاطنين والرواد"، مشيدا بجهود الشباب الذين يعملون ليل نهار تحت الموالي المتشققة والحوائط المتصدعة في كافة أزقة البلدة القديمة التي تنبعث منها روائح القدم والأصالة التاريخية، فهي تعتبر خير شاهد ودليل على فلسطينية هذه البلدة.
واشار مدير رابطة الجامعيين في الخليل والناطق الإعلامي للمؤتمر وسام شمروخ، الى أن المؤتمر يهدف إلى تنشيط الحركة التجارية في أسواق البلدة القديمة، والمساهمة في إنعاش الوضع الاقتصادي فيها من خلال استقطاب أكبر عدد من المواطنين إليها.
وقال "نحن نعمل من أجل تسليط الضوء على البلدة القديمة، لجلب المستثمرين إليها وإنشاء مشاريع تجارية هادفة لربط المواطن بأرضه وبيته، كما إننا نعمل على فضح ممارسات الاحتلال اليومية في البلدة القديمة التي تهدف من خلالها إلى تهجير المواطن الفلسطيني وتهويدها".
من جانبه، قال مدير العلاقات العامة والإعلام في لجنة إعمار الخليل وليد أبو الحلاوة، "إن توافد المواطنين نحو بلدتهم القديمة يمثل نجاحا لهذا المؤتمر وهو شيء ممتاز ومشرق، فجمال البلدة القديمة ورونقها في حيويتها وإعادة أبنائها إليها، ونحن حريصون ومتمسكون بها، وأتمنى أن تستمر الوفود القادمة من كافة أنحاء فلسطين ومن العالم الخارجي بالقدوم لإحياء حارات وأزقة البلدة القديمة، فهي تضفي زيادة في الحفاظ على رونقها وأصالتها، وهي بشرى أمل للمستقبل السياحي والتراثي والمعماري والفلكلوري للبلدة القديمة ولفلسطين عامة".
وفي ذات السياق، أكد عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر نادر البيطار، أن البنية التحتية للبلدة القديمة أنجزت تقريبا، وهذا يتطلب مشاركة أوسع من قبل المؤسسات المحلية والاقتصادية خاصة، لترغيب المواطنين وجذبهم نحو مدينتهم العتيقة لإعادة إحيائها وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقا".
وأضاف: "نأمل من بلدية الخليل إعادة تفعيل مقرها الموجود على مدخل البلدة القديمة ليكون في خدمة زوار المدينة العتيقة من أجل النهوض بوقعها السياحي أيضا".
وأسهب البيطار قائلا: "إن أزقة وحجارة البلدة القديمة هي خير شاهد ودليل على التاريخ الفلسطيني العريق الذي شيده أجدادنا وحافظوا عليه، لذلك يجب الاهتمام فيها والاستمرار في جلب الوفود والمتضامنين إليها، لحمايتها وضخ الحياة فيها باستمرار".
وقال المحاضر في جامعة بوليتكنك فلسطين ومقرر اللجنة الإعلامية للمؤتمر عبد الحافظ أبو سرية، إن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت خلال الثلاثة أشهر المنصرمة، أعدادا كبيرة من أوراق العمل العلمية من فلسطين، والأردن، وفرنسا، وإيطاليا، وأمريكا، وبريطانيا، وبلغاريا، وبولندا، وركزت هذه الأوراق على أربعة محاور أساسية، هي المحور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والعمراني الحضاري.
وأشار إلى أن العديد من هذه الأبحاث العلمية ركزت على النهوض بمدينة الخليل العتيقة، من خلال تجارب الباحثين في مراكز المدن العتيقة حول العالم.