زهيرة كمال: توقيع ميثاق الشرف البيئي للأحزاب خطوة هامة نحو إيجاد تشريعات بيئية
اعتبرت أمين عام الحزب الديمقراطي الفلسطيني "فدا" زهيرة كمال، أن إشراك القوى السياسية في تبني سياسات بيئية ضمن برامجها الانتخابية خطوة بالغة الأهمية سواء في الانتخابات التشريعية أو المحلية، لما لذلك من انعكاس على التشريعات الفلسطينية من خلال الكتل البرلمانية الممثلة للأحزاب.
وأكدت كمال خلال استقبالها مدير جمعية مركز الإعلام البيئي علاء حنتش، أهمية توقيع ميثاق الشرف البيئي للأحزاب، الذي تعمل الجمعية على توقيعه مع القوى، بهدف إيجاد تشريعات وبرامج تخدم البيئة الفلسطينية.
وحذرت كمال من خطورة مواصلة سلطات الاحتلال استهداف البيئة الفلسطينية وتلويثها، من خلال تبادل الأدوار مع المستوطنين من اقتلاع للأشجار وإلقاء النفايات الخطرة في المناطق الفلسطينية، وإغراقها بالمياه العادمة، تمهيدا للاستيلاء عليها، ولذلك يتطلب أن تفرز الانتخابات المقبلة هيئات محلية قادرة على التعامل مع هذه المشكلات البيئية التي من شأنها أن تؤثر على بقاء الإنسان وصموده على أرضه، إضافة إلى أن الميثاق يخلق حالة من انتهاج المقاومة السلمية، بفضح الانتهاكات الإسرائيلية للبيئة الفلسطينية على المستويين المحلي والدولي.
وأشارت كمال إلى عدم إغفال غياب الثقافة المجتمعية بالحفاظ على البيئة ووسائلها عند جزء كبير من أبناء شعبنا، وضرورة تنمية هذا الجانب وإشراكهم في النهوض بالواقع البيئي من خلال هيئاتهم المحلية التي يجب أن تمتلك رؤى وبرامج بيئية، خصوصا للعمل على تنشئة أجيال المستقبل على ثقافة حماية البيئة لأنها المحيط الذي نعيش فيه.
واستعرض حنتش خلال اللقاء آفاق التعاون المشترك مع القوى السياسية، لتكريس العمل المجتمعي في الحفاظ على البيئة، باعتبارها البوصلة التي توجه الجماهير نحو القضايا الملحة، وإعادة إحياء ثقافة العمل التطوعي من خلال إحياء الفعاليات الوطنية بإعطائها طابعا بيئيا.
وأكدت كمال خلال استقبالها مدير جمعية مركز الإعلام البيئي علاء حنتش، أهمية توقيع ميثاق الشرف البيئي للأحزاب، الذي تعمل الجمعية على توقيعه مع القوى، بهدف إيجاد تشريعات وبرامج تخدم البيئة الفلسطينية.
وحذرت كمال من خطورة مواصلة سلطات الاحتلال استهداف البيئة الفلسطينية وتلويثها، من خلال تبادل الأدوار مع المستوطنين من اقتلاع للأشجار وإلقاء النفايات الخطرة في المناطق الفلسطينية، وإغراقها بالمياه العادمة، تمهيدا للاستيلاء عليها، ولذلك يتطلب أن تفرز الانتخابات المقبلة هيئات محلية قادرة على التعامل مع هذه المشكلات البيئية التي من شأنها أن تؤثر على بقاء الإنسان وصموده على أرضه، إضافة إلى أن الميثاق يخلق حالة من انتهاج المقاومة السلمية، بفضح الانتهاكات الإسرائيلية للبيئة الفلسطينية على المستويين المحلي والدولي.
وأشارت كمال إلى عدم إغفال غياب الثقافة المجتمعية بالحفاظ على البيئة ووسائلها عند جزء كبير من أبناء شعبنا، وضرورة تنمية هذا الجانب وإشراكهم في النهوض بالواقع البيئي من خلال هيئاتهم المحلية التي يجب أن تمتلك رؤى وبرامج بيئية، خصوصا للعمل على تنشئة أجيال المستقبل على ثقافة حماية البيئة لأنها المحيط الذي نعيش فيه.
واستعرض حنتش خلال اللقاء آفاق التعاون المشترك مع القوى السياسية، لتكريس العمل المجتمعي في الحفاظ على البيئة، باعتبارها البوصلة التي توجه الجماهير نحو القضايا الملحة، وإعادة إحياء ثقافة العمل التطوعي من خلال إحياء الفعاليات الوطنية بإعطائها طابعا بيئيا.