ماذا قال "الفيسبوكيون" لفياض حول الرواتب والغلاء واتفاقية باريس؟
ثائر نصار- بعد سلسلة ايام تحمل "طلع"الربيع تذروها الرياح في شوارع المدن والمخيمات والقرى الساخطة من ارتفاع الاسعار، اطل رئيس الوزراء د. سلام فياض مخاطبا المحتجين عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ليجيب على اسئلة المتواصلين معه .
يحمل جال فيه الشباب الفلسطيني شوارع المدن الرئيسية، احتجاجا على سياسات الحكومة الاقتصادية، والارتفاع المضطرد باسعار السلع الاساسية، اقتحم الشباب الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء د. سلام فياض على "الفيس بوك"، بوابل من التعليقات على خطابه الاذاعي الاسبوعي.
فباستثناء اشارة مقتضبة اعرب فيها فياض عن تفهمه لمعاناة المواطنين والتي جاء فيها"بالقول، "مع إدراكي للمعاناة الناجمة عن صعوبة الأوضاع الاقتصادية، ومتطلبات التخفيف من آثارها، خاصة على الفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود، فإنني على يقين أن بوصلة شعبنا ستظل، رغم الألم والمعاناة، نحو معركة الصمود ومتطلبات تعزيزه، وهذا ما تعمل السلطة الوطنية بجميع مؤسساتها لتوفيره والنهوض به. وذلك بالتوازي مع الاستمرار في بذل كل جهد ممكن من أجل النهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي".
باستثناء تلك الاشارة فقد اتركز حديث فياض الاسبوعي على موضوع الدولة الفلسطينية على حدود عام ٦٧، والاجراءات الحكومية لدعم صمود المواطنين في المناطق المصنفة "ج".
وقد انتقد الشباب المتواصلين مع صفحته ما وصفوه بتجاهل رئيس الحكومة لحراكهم على الارض ضد الغلاء والاسعار
دوت كوم رصدت بعض ما جاء من تداخلال على صفحة السيد رئيس الوزراء:
الناشط الشبابي محمد حمايل من رام الله، عبر عن "صدمته لتجاهل رئيس الوزراء للحراك الضخم في جميع مدن الضفة الغربية، يوم امس الثلاثاء"، واضاف حمايل "شعرت بأنه غير مكترث لدعواتنا تخفيض الاسعار والغاء اتفاقية باريس الاقتصادية .. كنت انتظر بفارغ الصبر خطابه الاسبوعي، ولكنني اصبت بخيبة امل".
وقال احد المتداخلين متهكما على الخطاب، "شكلو د سلام فياض مسافر برا البلد ليش ما جاب سيرة الغلاء المعيشي !"، واشار اخر الى ان الشعب قد " زهق" من هذا الكلام متسائلا عن الحل.
وعبر مشارك اخر عما يجول في خاطره قائلا، "دكتور سلام فياااااااااااض كل الاحترام لك بس مش ملاحظ انو الضريبه صارت كثيرة وكبيرة على المواطن".
وقال اخر: "صح النوم انت وين والناس وين"، و " غريبة تجاهل الحكومة لمطالب الشعب والله غريبة"، اشارة للغلاء في الاسعار التي لم يتطرق لها الخطاب.
وقال اخر: يا زلمة خلص انسانا من القدس ........ هسه احنا بنسالك شو صار بالغلاء والاسعار"، واضاف اخر، " بتحكي عن الحدود. .. من هون لما يرضو يعطيكو دوله ليكون الشعب اشي قتلو الجوع واشي رحل"، وتساءلت مواطنة، "كيف بدو يصمد الشعب، اي برضي الله احتلال ومياه وكهرباء وحماس وحصار ورواتب وغلاء وفقر والله ما في شعب تحمل كما تحملنا، انتم ارحمونا".
كما عبر بعض المشاركين عن رؤيتهم للحل، فخاطب احدهم رئيس الحكومة، "نحن نعلم بان الحكومة ليس لها القدرة على التدخل في الاسعار بسبب الارتباط مع الاسرائيليين في الاسعار، يجب ان نفكر بحل وهو الغاء اتفاقية باريس والشعب سوف يتحمل اي شيء مع السلطة والحكومة في حال اخرجت نفسها من هذه الاتفاقية المذلة"، في حين طالب اخر بدعم الصمود على الارض من خلال تشجيع المشاريع الصغيرة مش من خلال رفع الضرائب".
وتعالت المطالبات بحل المشكلة جذريا، وليس محاولة تهوين امرها، وقال احد رواد صفحة فياض، "مع احترامي دكتور، الشعب بعد موجة الغلاء الاخيره وزيادة الضرائب وصدمته بعدم الوفاء بالعهود أصبح شعبا مجردا من كل مقومات الحياة الكريمه وأختزلت اماله وطموحاته وكفاحه فقط في البحث عن لقمة العيش التي أصبحت صعبه جدا، الشعب ينتظر خبرا و تخفيض الضرائب وتخفيض الاسعار ومساعدة الطلبه ومساعدة المرضى وايجاد فرص عمل للخريجين الذين اصبحوا الالاف وتوفير الامن والاستقرار".
كما طالب عدد كبير من المعلقين على خطاب فياض، برحيله وحكومته، حذر اخرون من تفاقم الازمة، فانفجر احد المشاركين قائلا، "الشعب قنبلة ما تعبوه كلام وتستفزوه اكتر"، واشار اخر، " كنا بدنا فلسطين صرنا بدنا شوال طحين"، وذكر ثالث، " لا مجال للناس غير التفكير كيف تجيب خبز"، فيما عبر احد المواطنين عن سوء الاوضاع الاقتصادية بالقول، "انا عمري 33 سنه و مش متزوج بكفي القهر الي بنعيشو".
يحمل جال فيه الشباب الفلسطيني شوارع المدن الرئيسية، احتجاجا على سياسات الحكومة الاقتصادية، والارتفاع المضطرد باسعار السلع الاساسية، اقتحم الشباب الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء د. سلام فياض على "الفيس بوك"، بوابل من التعليقات على خطابه الاذاعي الاسبوعي.
فباستثناء اشارة مقتضبة اعرب فيها فياض عن تفهمه لمعاناة المواطنين والتي جاء فيها"بالقول، "مع إدراكي للمعاناة الناجمة عن صعوبة الأوضاع الاقتصادية، ومتطلبات التخفيف من آثارها، خاصة على الفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود، فإنني على يقين أن بوصلة شعبنا ستظل، رغم الألم والمعاناة، نحو معركة الصمود ومتطلبات تعزيزه، وهذا ما تعمل السلطة الوطنية بجميع مؤسساتها لتوفيره والنهوض به. وذلك بالتوازي مع الاستمرار في بذل كل جهد ممكن من أجل النهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي".
باستثناء تلك الاشارة فقد اتركز حديث فياض الاسبوعي على موضوع الدولة الفلسطينية على حدود عام ٦٧، والاجراءات الحكومية لدعم صمود المواطنين في المناطق المصنفة "ج".
وقد انتقد الشباب المتواصلين مع صفحته ما وصفوه بتجاهل رئيس الحكومة لحراكهم على الارض ضد الغلاء والاسعار
دوت كوم رصدت بعض ما جاء من تداخلال على صفحة السيد رئيس الوزراء:
الناشط الشبابي محمد حمايل من رام الله، عبر عن "صدمته لتجاهل رئيس الوزراء للحراك الضخم في جميع مدن الضفة الغربية، يوم امس الثلاثاء"، واضاف حمايل "شعرت بأنه غير مكترث لدعواتنا تخفيض الاسعار والغاء اتفاقية باريس الاقتصادية .. كنت انتظر بفارغ الصبر خطابه الاسبوعي، ولكنني اصبت بخيبة امل".
وقال احد المتداخلين متهكما على الخطاب، "شكلو د سلام فياض مسافر برا البلد ليش ما جاب سيرة الغلاء المعيشي !"، واشار اخر الى ان الشعب قد " زهق" من هذا الكلام متسائلا عن الحل.
وعبر مشارك اخر عما يجول في خاطره قائلا، "دكتور سلام فياااااااااااض كل الاحترام لك بس مش ملاحظ انو الضريبه صارت كثيرة وكبيرة على المواطن".
وقال اخر: "صح النوم انت وين والناس وين"، و " غريبة تجاهل الحكومة لمطالب الشعب والله غريبة"، اشارة للغلاء في الاسعار التي لم يتطرق لها الخطاب.
وقال اخر: يا زلمة خلص انسانا من القدس ........ هسه احنا بنسالك شو صار بالغلاء والاسعار"، واضاف اخر، " بتحكي عن الحدود. .. من هون لما يرضو يعطيكو دوله ليكون الشعب اشي قتلو الجوع واشي رحل"، وتساءلت مواطنة، "كيف بدو يصمد الشعب، اي برضي الله احتلال ومياه وكهرباء وحماس وحصار ورواتب وغلاء وفقر والله ما في شعب تحمل كما تحملنا، انتم ارحمونا".
كما عبر بعض المشاركين عن رؤيتهم للحل، فخاطب احدهم رئيس الحكومة، "نحن نعلم بان الحكومة ليس لها القدرة على التدخل في الاسعار بسبب الارتباط مع الاسرائيليين في الاسعار، يجب ان نفكر بحل وهو الغاء اتفاقية باريس والشعب سوف يتحمل اي شيء مع السلطة والحكومة في حال اخرجت نفسها من هذه الاتفاقية المذلة"، في حين طالب اخر بدعم الصمود على الارض من خلال تشجيع المشاريع الصغيرة مش من خلال رفع الضرائب".
وتعالت المطالبات بحل المشكلة جذريا، وليس محاولة تهوين امرها، وقال احد رواد صفحة فياض، "مع احترامي دكتور، الشعب بعد موجة الغلاء الاخيره وزيادة الضرائب وصدمته بعدم الوفاء بالعهود أصبح شعبا مجردا من كل مقومات الحياة الكريمه وأختزلت اماله وطموحاته وكفاحه فقط في البحث عن لقمة العيش التي أصبحت صعبه جدا، الشعب ينتظر خبرا و تخفيض الضرائب وتخفيض الاسعار ومساعدة الطلبه ومساعدة المرضى وايجاد فرص عمل للخريجين الذين اصبحوا الالاف وتوفير الامن والاستقرار".
كما طالب عدد كبير من المعلقين على خطاب فياض، برحيله وحكومته، حذر اخرون من تفاقم الازمة، فانفجر احد المشاركين قائلا، "الشعب قنبلة ما تعبوه كلام وتستفزوه اكتر"، واشار اخر، " كنا بدنا فلسطين صرنا بدنا شوال طحين"، وذكر ثالث، " لا مجال للناس غير التفكير كيف تجيب خبز"، فيما عبر احد المواطنين عن سوء الاوضاع الاقتصادية بالقول، "انا عمري 33 سنه و مش متزوج بكفي القهر الي بنعيشو".