"أصدقاء الإنسان الدولية" تدعو إسرائيل إلى إطلاق سراح الأسرى المضربين
أعربت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية في مطالبة وجهتها إلى الحكومة الإسرائيلية، عن قلقها الشديد من تردي الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام سامر البرق وحسن الصفدي وأيمن الشراونة وسامر العيساوي، المعتقلين إداريا.
ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لإنقاذ حياتهم، ودعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإطلاق الفوري لسراحهم.
وأوضحت المجموعة الحقوقية أن حياة الأسير البرق (37 عاما) من بلدة جيوس بالقرب من قلقيلية والأسير حسن الصفدي (32 عاما) من مدينة نابلس، والأسير أيمن الشراونة (42 عاما) من بلدة دير سامت بالقرب من الخليل والأسير سامر العيساوي (33 عاما) من القدس معرضة للخطر الشديد بعد إضرابهم عن الطعام لمدة طويلة تتراوح من 37 يوما إلى 108 أيام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري غير القانونية بحقهم، وكذلك الظروف المهينة التي يتعرضون لها خلال عمليات احتجازهم وعدم توجيه اتهامات لهم من قبل السلطات الإسرائيلية.
وقد أفادت تقارير طبية بأن الأسرى الأربعة يعانون من نقص حاد في أوزانهم وتناقص في دقات القلب وضعف في العضلات وآلام مبرحة بسبب الإضراب عن الطعام.
وعن واقع المعتقلين الإداريين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أكدت المنظمة أن المعتقل الإداري الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي يُنظر إليه كمتهم مدان منذ اللحظة الأولى من القبض عليه، وأن هذا الاعتقال لا يعتمد على تهمة مؤكدة أو إثباتات واضحة أو مدة محددة، بل يقوم على ذرائع سرية في الأغلب، ويُزج بالأسير في المعتقل دون محاكمة أو معرفة سبب الاعتقال أو المدة التي ينبغي له تكبد عنائها في الأسر.
وطالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية السلطات الإسرائيلية بالإطلاق الفوري لسراح الأسرى المضربين عن الطعام سامر البرق وحسن الصفدي وأيمن الشراونة وسامر العيساوي وجميع الأسرى الإداريين. ودعتها إلى السماح لذويهم ولمحاميهم بزيارتهم على فترات قصيرة، وتمكين الأطباء من القيام على متطلباتهم الصحية، وإلغاء العمل بأوامر الاعتقال الإداري والمحاكمات المترتبة على ذلك، وضمان عدم انتهاك البند 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يضمن إجراءات قضائية نزيهة.
ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لإنقاذ حياتهم، ودعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإطلاق الفوري لسراحهم.
وأوضحت المجموعة الحقوقية أن حياة الأسير البرق (37 عاما) من بلدة جيوس بالقرب من قلقيلية والأسير حسن الصفدي (32 عاما) من مدينة نابلس، والأسير أيمن الشراونة (42 عاما) من بلدة دير سامت بالقرب من الخليل والأسير سامر العيساوي (33 عاما) من القدس معرضة للخطر الشديد بعد إضرابهم عن الطعام لمدة طويلة تتراوح من 37 يوما إلى 108 أيام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري غير القانونية بحقهم، وكذلك الظروف المهينة التي يتعرضون لها خلال عمليات احتجازهم وعدم توجيه اتهامات لهم من قبل السلطات الإسرائيلية.
وقد أفادت تقارير طبية بأن الأسرى الأربعة يعانون من نقص حاد في أوزانهم وتناقص في دقات القلب وضعف في العضلات وآلام مبرحة بسبب الإضراب عن الطعام.
وعن واقع المعتقلين الإداريين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أكدت المنظمة أن المعتقل الإداري الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي يُنظر إليه كمتهم مدان منذ اللحظة الأولى من القبض عليه، وأن هذا الاعتقال لا يعتمد على تهمة مؤكدة أو إثباتات واضحة أو مدة محددة، بل يقوم على ذرائع سرية في الأغلب، ويُزج بالأسير في المعتقل دون محاكمة أو معرفة سبب الاعتقال أو المدة التي ينبغي له تكبد عنائها في الأسر.
وطالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية السلطات الإسرائيلية بالإطلاق الفوري لسراح الأسرى المضربين عن الطعام سامر البرق وحسن الصفدي وأيمن الشراونة وسامر العيساوي وجميع الأسرى الإداريين. ودعتها إلى السماح لذويهم ولمحاميهم بزيارتهم على فترات قصيرة، وتمكين الأطباء من القيام على متطلباتهم الصحية، وإلغاء العمل بأوامر الاعتقال الإداري والمحاكمات المترتبة على ذلك، وضمان عدم انتهاك البند 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يضمن إجراءات قضائية نزيهة.