لمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية.. التلاوي يطالب بدعم التعليم في فلسطين
أكد أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي، على رسالة مدير عام اليونسكو، بوكوفا، وطالب بدعم التعليم في فلسطين.
وقال التلاوي إنه لمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية والذي يوافق 8 أيلول من كل عام، تلقت اللجنة الوطنية رسالة من المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، تلخص أهداف وتطلعات اليونسكو لعالم خالٍ من الأمية ومقبل أكثر على التعليم لما له دور في التنمية والتطوير والازدهار للأمم والشعوب، كما أن سياسات المنظمة في تعزيز التعليم للجميع منذ عدة عقود تهدف إلى إنشاء أجيال واعية ومثقفة وقادرة على تلبية متطلبات الحياة الكريمة ونشر السلام، مؤكدة في ذات الوقت أن برامج محو الأمية تعزز من مفهوم السلام، وحقوق الإنسان، وتفعيل دور المرأة في المجتمعات، وسوف تكون هذه الحملة نبوءة من أجل السلام والتطور.
وأشار التلاوي إلى أن أمين عام "يونسكو" أكد في رسالته أن فلسطين تمشي بخطى ثابتة تجاه توفير التعليم للجميع، لتكون فلسطين خالية تماما من الأمية، وأضاف أنه مما لا شك فيه أن فلسطين ومؤسساتها التربوية الحكومية وغير الحكومية قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال حتى أصحبت فلسطين على وشك أن تخلو من الأمية تماما، وذلك من خلال برامج مستمرة لمحو الأمية، بهدف الارتقاء بكافة فئات المجتمع الفلسطيني.
وأوضح التلاوي، أن الوضع الفلسطيني له خصوصية شديدة نتيجة ممارسات الاحتلال واستمراره في الاعتداء على مؤسساتنا التربوية والتعليمية والثقافية في فلسطين بشكل عام وفي القدس على وجه الخصوص، والتي تسهم بفعل ممارساتها العنصرية في رفع نسبة تسرب الطلبة وخروجهم من المنظومة التربوية والتعليمية، وانعدام بذلك حقهم في التعليم والتحصيل المعرفي، الأمر الذي يؤدي إلى إعاقة جهود التنمية داخل المجتمع الفلسطيني والارتقاء بفكره وتطوره، ومسببا المزيد من التعقيدات على طريق إرساء السلام العادل والدائم.
وقال التلاوي إنه لمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية والذي يوافق 8 أيلول من كل عام، تلقت اللجنة الوطنية رسالة من المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، تلخص أهداف وتطلعات اليونسكو لعالم خالٍ من الأمية ومقبل أكثر على التعليم لما له دور في التنمية والتطوير والازدهار للأمم والشعوب، كما أن سياسات المنظمة في تعزيز التعليم للجميع منذ عدة عقود تهدف إلى إنشاء أجيال واعية ومثقفة وقادرة على تلبية متطلبات الحياة الكريمة ونشر السلام، مؤكدة في ذات الوقت أن برامج محو الأمية تعزز من مفهوم السلام، وحقوق الإنسان، وتفعيل دور المرأة في المجتمعات، وسوف تكون هذه الحملة نبوءة من أجل السلام والتطور.
وأشار التلاوي إلى أن أمين عام "يونسكو" أكد في رسالته أن فلسطين تمشي بخطى ثابتة تجاه توفير التعليم للجميع، لتكون فلسطين خالية تماما من الأمية، وأضاف أنه مما لا شك فيه أن فلسطين ومؤسساتها التربوية الحكومية وغير الحكومية قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال حتى أصحبت فلسطين على وشك أن تخلو من الأمية تماما، وذلك من خلال برامج مستمرة لمحو الأمية، بهدف الارتقاء بكافة فئات المجتمع الفلسطيني.
وأوضح التلاوي، أن الوضع الفلسطيني له خصوصية شديدة نتيجة ممارسات الاحتلال واستمراره في الاعتداء على مؤسساتنا التربوية والتعليمية والثقافية في فلسطين بشكل عام وفي القدس على وجه الخصوص، والتي تسهم بفعل ممارساتها العنصرية في رفع نسبة تسرب الطلبة وخروجهم من المنظومة التربوية والتعليمية، وانعدام بذلك حقهم في التعليم والتحصيل المعرفي، الأمر الذي يؤدي إلى إعاقة جهود التنمية داخل المجتمع الفلسطيني والارتقاء بفكره وتطوره، ومسببا المزيد من التعقيدات على طريق إرساء السلام العادل والدائم.