"الأونروا" تدعو السلطات السورية لتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إنها أعادت التأكيد للسلطات السورية على ضرورة توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين، وغيرهم من المدنيين، عبر الأراضي السورية وحمايتهم من تداعيات الصراع المسلح.
وذكرت "الأونروا" في بيان صحفي صادر عن مكتبها في القدس اليوم الجمعة، أنها أخطرت الجهات السورية، حول مواصلة استهداف مخيم اليرموك للاجئين، في العاصمة دمشق.
وأدانت "الأونروا" الخسائر البشرية المتتالية، وأكدت أن "هذه التداعيات الإنسانية كان بالإمكان تفاديها". معيدة التأكيد على "عميق قلقها للتأثير المتصاعد للصراع في سوريا على اللاجئين الفلسطينيين والمخاطر الحقيقية التي تأتي منه".
وقالت، إنها تبقى قلقة قلقا كبيرا للتأثير المدمر للصراع في سوريا علي المدنيين، ومرة أخرى تؤكد أن على كافة الأطراف الامتناع عن خوض الصراع في المناطق السكنية المأهولة بالمدنيين، وعليهم الالتزام بواجباتهم المنصوص عليها ضمن القانون الدولي".
وأشارت "الاونروا" في بيانها الى أنه "في ساعات ما بعد ظهيرة السادس من أيلول، قتل موظف يعمل لدى "الأونروا" في إقليم عملياتها في سوريا، وقتل معه ابنه الطالب في كلية الطب، أثناء تواجدهما في بيتهما في مخيم اليرموك، وهي منطقة سكنية مكتظة تقع على مشارف العاصمة دمشق ويقطنها أكثر من 150 ألف لاجئ فلسطيني".
وحصل هذا الحادث المأساوي عندما سقطت قذيفة مباشرة على بيت موظف "الأونروا"، والذي يقع في شارع الجونة المحاذي لشارع فلسطين.
وبينت "الأونروا" أنه "منذ التاسع والعشرين من شهر آب المنصرم، فقد عانى سكان اليرموك من الصراع المسلح الدائر داخل الأحياء الملاصقة له، وبالإضافة للخسائر البشرية الأخيرة وسقوط الجرحى بين صفوف السوريين واللاجئين الفلسطينيين، فإن هذه التطورات الأخيرة أدت إلى حصول أضرار كبيرة للمنازل والأصول الأخرى".
وذكرت "الأونروا" في بيان صحفي صادر عن مكتبها في القدس اليوم الجمعة، أنها أخطرت الجهات السورية، حول مواصلة استهداف مخيم اليرموك للاجئين، في العاصمة دمشق.
وأدانت "الأونروا" الخسائر البشرية المتتالية، وأكدت أن "هذه التداعيات الإنسانية كان بالإمكان تفاديها". معيدة التأكيد على "عميق قلقها للتأثير المتصاعد للصراع في سوريا على اللاجئين الفلسطينيين والمخاطر الحقيقية التي تأتي منه".
وقالت، إنها تبقى قلقة قلقا كبيرا للتأثير المدمر للصراع في سوريا علي المدنيين، ومرة أخرى تؤكد أن على كافة الأطراف الامتناع عن خوض الصراع في المناطق السكنية المأهولة بالمدنيين، وعليهم الالتزام بواجباتهم المنصوص عليها ضمن القانون الدولي".
وأشارت "الاونروا" في بيانها الى أنه "في ساعات ما بعد ظهيرة السادس من أيلول، قتل موظف يعمل لدى "الأونروا" في إقليم عملياتها في سوريا، وقتل معه ابنه الطالب في كلية الطب، أثناء تواجدهما في بيتهما في مخيم اليرموك، وهي منطقة سكنية مكتظة تقع على مشارف العاصمة دمشق ويقطنها أكثر من 150 ألف لاجئ فلسطيني".
وحصل هذا الحادث المأساوي عندما سقطت قذيفة مباشرة على بيت موظف "الأونروا"، والذي يقع في شارع الجونة المحاذي لشارع فلسطين.
وبينت "الأونروا" أنه "منذ التاسع والعشرين من شهر آب المنصرم، فقد عانى سكان اليرموك من الصراع المسلح الدائر داخل الأحياء الملاصقة له، وبالإضافة للخسائر البشرية الأخيرة وسقوط الجرحى بين صفوف السوريين واللاجئين الفلسطينيين، فإن هذه التطورات الأخيرة أدت إلى حصول أضرار كبيرة للمنازل والأصول الأخرى".