"فتح" إقليم غرب غزة "منطقة الرمال الجنوبي شمالأ تزور المناضلة "فاطمة البرناوي" بمشفى القدس
قام وفد من منطقة الشهيد/ أبو مشرف القدوة - الرمال الجنوبي/شمالا - اقليم غرب غزة متمثلة بالأخوة قيادة المنطقة/عماد شبلاق-صالح حسونة- هيثم سويركي والأخت/ ناريمان عريقات
وأعضاء شعبة الشهيد /سهيل بكر متمثلة بالأخوة/خالد الحسيني - جهاد النحال - محمد الوحيدي - محمد شاهين بزيارة للأخت المناضلة /فاطمة البرناوي في مستشفى القدس - تل الهوى/ حيث تعاني من وعكة صحية.
من جانبها أكدت قيادة المنطقة وقوفها الدائم صفا واحدا مع كادرها الفتحاوي مشددة أن حركة التحرير الوطني الفللسطيني "فتح" كانت وستبقى الحركة الرائدة في النضال ضد العدو الاسرائيلي متمنيين للأخت المناضلة الشفاء العاجل.
الجدير بالذكر أن الأخت المناضلة فاطمة محمد برناوي هي من أوائل الفلسطينيات اللواتي خضن العمل الفدائي المسلح منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي فجرَّت شرارتها الأولى حركة "فتح" في الأول من كانون ثاني (يناير) عام 1965، كما أنها أول فتاة فلسطينية يتم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنها أول أسيرة تُسجل رسمياً في سجلات الحركة النسوية الأسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وفاطمة برناوي من مواليد مدينة القدس عام 1939 وتنحدر من عائلة مناضلة نفخر بتاريخها، وانتمت لفلسطين الوطن والقضية قبل أن تنتمي لحركة "فتح" وللثورة المسلحة، وقبل أن تؤسر ويزج بها في غياهب السجون.
اعتقلت في تشرين الأول (أكتوبر) عام 1967 بعد وضعها قنبلة في سينما "صهيون" في مدينة القدس، وحكم عليها آنذاك بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، لكنها لم تمضِ في الأسر سوى عشر سنوات ونيف، وأطلق سراحها في الحادي عشر من تشرين ثاني (نوفمبر) عام 1977 ، كإجراء وصفته إدارة السجون آنذاك بأنه بادرة "حسن نية " تجاه مصر، قبيل زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات للقدس.
بعد اتفاقية "أوسلو" كانت المؤسس للشرطة النسائية الفلسطينية بعد عودتها للوطن وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994.
وأعضاء شعبة الشهيد /سهيل بكر متمثلة بالأخوة/خالد الحسيني - جهاد النحال - محمد الوحيدي - محمد شاهين بزيارة للأخت المناضلة /فاطمة البرناوي في مستشفى القدس - تل الهوى/ حيث تعاني من وعكة صحية.
من جانبها أكدت قيادة المنطقة وقوفها الدائم صفا واحدا مع كادرها الفتحاوي مشددة أن حركة التحرير الوطني الفللسطيني "فتح" كانت وستبقى الحركة الرائدة في النضال ضد العدو الاسرائيلي متمنيين للأخت المناضلة الشفاء العاجل.
الجدير بالذكر أن الأخت المناضلة فاطمة محمد برناوي هي من أوائل الفلسطينيات اللواتي خضن العمل الفدائي المسلح منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي فجرَّت شرارتها الأولى حركة "فتح" في الأول من كانون ثاني (يناير) عام 1965، كما أنها أول فتاة فلسطينية يتم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنها أول أسيرة تُسجل رسمياً في سجلات الحركة النسوية الأسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وفاطمة برناوي من مواليد مدينة القدس عام 1939 وتنحدر من عائلة مناضلة نفخر بتاريخها، وانتمت لفلسطين الوطن والقضية قبل أن تنتمي لحركة "فتح" وللثورة المسلحة، وقبل أن تؤسر ويزج بها في غياهب السجون.
اعتقلت في تشرين الأول (أكتوبر) عام 1967 بعد وضعها قنبلة في سينما "صهيون" في مدينة القدس، وحكم عليها آنذاك بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، لكنها لم تمضِ في الأسر سوى عشر سنوات ونيف، وأطلق سراحها في الحادي عشر من تشرين ثاني (نوفمبر) عام 1977 ، كإجراء وصفته إدارة السجون آنذاك بأنه بادرة "حسن نية " تجاه مصر، قبيل زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات للقدس.
بعد اتفاقية "أوسلو" كانت المؤسس للشرطة النسائية الفلسطينية بعد عودتها للوطن وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994.